من جامعة كفر الشيخ.. انطلاق قافلة طبية وبيطرية وتوعوية ضمن "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الجوالة والخدمة العامة بالادارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة «حياه كريمة» وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، « قافلة طبية وبيطرية وتوعوية « يوم الاربعاء الموافق 15 /5/ 2024، إلى قرية خليج قبلي التابعة لمركز مطوبس، وعدد من القرى المجاورة قري حياة كريمة، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، والدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
من جانبه أكد الدكتور عبد لرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، استمرار إطلاق القوافل الطبية والبيطرية والتوعوية التنموية للمناطق الأكثر احتياجا بجميع مراكز محافظة كفر الشيخ بهدف تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالقرى الأكثر احتياجا ودعم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مشيدا بدور الأطقم الطبية المؤهلة والمتميزة والتى تضم أعضاء هيئة تدريس وأطباء من كلية الطب فى تقديم خدمات طبية متميرة للمرضى.
كما أكد رئيس جامعة كفرالشيخ، أهمية القوافل البيطرية العلاجية التى تطلقها الجامعة والتى تسهم في تنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم الحمراء والألبان وتوفير غذاء صحي وآمن للمواطنين كما يسهم في رفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين خاصة في القرى والنجوع الأكثر احتياجا.
كما أشاد «عبدالرازق» بأهمية الدور التوعوي ودور الجامعة فى خدمة القرى والمناطق الاكثر احتياجا لتوعية الموطنين من خلال عقد الندوات والمحاضرات التى تخدم هذه القري وتعمل على تنمية مهاراتهم.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي ان تنظيم هذه القوافل يأتي في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية والترويح على المواطنين، واستمرارا لجهود الجامعة في المشاركة المجتمعية، وتوفير مزيد من الخدمات الطبية لأهالي المحافظة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة.
وشارك في القافلة عدد من الأساتذة المتخصصين من كليات الطب والتمريض، حيث تم الكشف على عدد كبير من المواطنين في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت عيادة الاطفال الطبيه التخصصيه، عيادة طب الفم والاسنان، عيادة التمريض لقياس السكر والضغط والسمنه والنحافه والقزامه والتوعيه الاسريه، وذلك بمشاركة شباب أسرة الجوالة بجامعة كفر الشيخ.
يذكر أن القافلة الطبية وقّّعت الكشف الطبي على 1309 حالات من أبناء قرية خليج قبلي والقرى المجاورة، على يد نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في مختلف التخصصات، ضمن مبادرة حياه كريمة، كما تم صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة، وتم الكشف بعيادة التمريض لقياس السكر والضغط والسمنه والنحافه والقزامه علي عدد 182 حالة.
كما اطلقت الجامعة قافلة بيطرية متكاملة لقرية خليج قبلي والقري المجاورة، لاجراء الكشف الطبي على الحيوانات والطيور الموجودة في القرية، وتم صرف العلاج بالمجان، حيث تم إجراء الكشف على حوالي إجمالي عدد 5585 حالة.
كما تم تنفيذ العديد من الفعاليات بالقافلة الطفولية الطبيه التوعوية الترويحية لجوالي جامعة كفر الشيخ، والتى ضمت العاب كشفيه ترويحية وهدايا تذكاريه تم توزيعها على اطفال القرية، بالاضافة الى عقد ندوات توعوية ضمن حملة التوعيه بخطر المخدرات علي الفرد والمجتمع وكيفيه التعامل مع ولي الأمر المدخن ودور الشباب في مواجهة مشكلة المخدرات والتى شارك فيها عدد من المتطوعين بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مع شباب أسرة الجوالة بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الطلاب الأكثر احتياج ا الثروة الحيوانية جامعة کفر الشیخ حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مناشدة الطالب الفلسطيني محمود خليل إدارة كولومبيا لحمايته من الاعتقال
كشف موقع زيتيو، أن الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقل بأوامر من إدارة الرئيس دونالد ترامب، بسبب فعالياتها التضامنية مع فلسطين، طلب قبل أيام من الاعتقال، حماية من جامعته لخشيته من احتجازه من قبل سلطات الهجرة والجمارك.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن خليل الذي يحمل الإقامة في أمريكا "الجرين كارد"، أرسل إلى رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا أرمسترونغ رسالة إلكترونية في 7 آذار/مارس، وقال فيها: "منذ الأمس، تعرضت لحملة تشهير دوكسينغ شرسة ومنسقة وغير إنسانية قادها أعضاء في كولومبيا، شاي ديفيداي وديفيد ليدرير، الذين وصفوني، من بين آخرين، بأنني تهديد أمني ودعوا إلى ترحيلي".
وأضاف أن "هجماتهما حرضت على موجة كراهية، بما فيها دعوات لترحيلي وتهديدات بالقتل، وقد وضحت السياق الأوسع في أسفل الرسالة ولكن كولومبيا لم تقدم الدعم المطلوب أو المصادر ردا على التهديدات المتصاعدة".
وأوضح في الرسالة أن "التهديدات جعلته لا ينام خوفا من مداهمة قوات الهجرة والجمارك لبيته أو وصول شخص خطير وحث الجامعة على تقديم الدعم اللازم له كي لا يتعرض إلى خطر".
وأشار الموقع إلى أن الرسالة تعد مهمة، خاصة في ظل التقارير عن ظهور عناصر الهجرة والجمارك، والتعليمات الصادرة عن جامعة كولومبيا، والزيارات المحتملة للجامعة، من قبل عناصر الهجرة.
وفي مذكرة إلى طاقم ومدرسي الجامعة جاء فيها إن "عليهم لا يتدخلوا" في "الظروف الملحة" حيث يسعى عملاء الهجرة والجمارك إلى الوصول إلى مباني الجامعة أو الأشخاص دون أمر قضائي.
وعلى تويتر، نفى دافيداي، الأستاذ المساعد في كلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا والذي تم إيقافه عن العمل في الحرم الجامعي العام الماضي بسبب مزاعم بأنه مضايقة لموظفي الجامعة، التعاون مع إدارة ترامب لترحيل خليل.
وفي منشورات عبر الإنترنت، وصف دافيداي خليل بأنه "مؤيد للإرهاب" واقترح ترحيله، مشيرا في المنشور إلى وزير الخارجية ماركو روبيو. وجاءت رسالة خليل الإلكترونية في 7 آذار/مارس بعد رسالة إلكترونية سابقة أرسلها في 31 كانون الثاني/يناير ، حث فيها الجامعة على "اتخاذ إجراءات فورية لحماية الطلاب الدوليين في كولومبيا الذين يواجهون عمليات تشهير شديدة ومنتشرة ومضايقات تمييزية وربما ترحيل محتمل انتقاما لممارستهم المشروعة لحقوقهم في حرية التعبير والرأي وتكوين الجمعيات...".
واستشهد خليل بمنشور تهديدي نشرته منظمة "بيتار" المؤيدة للاحتلال في كانون الثاني/يناير. وفي المنشور، كتبت المجموعة كذبا أنه قال "إن الصهاينة لا يستحقون الحياة"، وهو التصريح الذي نفاه خليل "بشكل لا لبس فيه" في رسالته الإلكترونية إلى مسؤولي الجامعة.
وكتبت "بيتار" أيضا أن إدارة الهجرة والجمارك "على علم بعنوان منزله ومكان وجوده" وأنهم "قدموا جميع معلوماته إلى جهات اتصال متعددة". وقالت إنه "على قائمة الترحيل".
وفي رسالته إلى أرمسترونغ، استشهد خليل بمنشور بيتار قائلا: "مع ارتفاع المخاطر إلى هذا الحد، أسألكم، بصفتكم ممثلين لإدارة جامعة كولومبيا: كيف ستحمون الطلاب الدوليين من التشهير بهم ومن الترحيل؟ كيف ستحمون حقوق هؤلاء الطلاب في حرية التعبير والتجمع، الحقوق المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة وقانون السلوك في جامعة كولومبيا. ووقف القمع والآن التجريم المحتمل لهذا التعبير والتجمع؟ إن مستقبل الطلاب وسبل معيشتهم، والآن، بدون مبالغة وحياتهم معرضة للخطر".
وتم استهداف خليل للترحيل قبل اعتقاله، من قبل المؤيدين للاحتلال، وفي يوم الخميس 6 آذار/مارس، أرسل خليل بريدا إلكترونيا إلى جيرالد لويس، نائب رئيس السلامة العامة في جامعة كولومبيا، وأرسل نسخة من رسالة أرمسترونغ بخصوص إلغاء تنشيط بطاقة هويته الجامعية. كتب خليل أنه خلال احتجاج في الحرم الجامعي، اقترب منه موظفو السلامة العامة وأبلغوه بأن بطاقة هويته لم تعد سارية المفعول بسبب عدم تسجيله في الفصول الدراسية هذا الفصل الدراسي.
وقال: "أنا خريج حديث، تخرجت في كانون الأول/ ديسمبر 2024، ومن المقرر أن يتم منح شهادتي في أيار/مايو. الآن، أعتقد أنك أكدت أنني دخلت الحرم الجامعي مثل أي فرع آخر لجامعة كولومبيا، وقمت بتمرير بطاقة هويتي وعرضها على الأمن"، كتب خليل.
وأضاف: "وتساءلت عن سبب استهدافي، حيث إنني على علم بأشخاص أخرين في جامعة كولومبيا كانوا في مواقف مماثلة ولم يتم الاقتراب منهم، على الرغم من أن وضعهم مثلي"، مشيرا إلى أن الموظفين الذين اقتربوا منه كانوا "يدركون جيدا أنني مواطن فلسطيني، حيث تواصلنا سابقا وعملنا معا لضمان احتجاجات آمنة في الحرم الجامعي".
وتساءل خليل في رسالته عن السبب وراء استهدافه وكيف تم التعرف عليه ومن أصدر الأوامر للموظفين للإقتراب منه وإبعاده عن الجامعة: "مع ذلك، عندما طلبت توضيحا حول كيفية التعرف علي ولماذا كنت الشخص الوحيد الذي تم الاقتراب منه، رفضوا تقديم أي تفسير".
وكتب أن عدم وجود مبرر واضح أثار مخاوف بشأن التمييز المستهدف و"لأكثر من عام، كنت متعاونا مع مكتبك ومكاتب الجامعة الأخرى لضمان سلامة جميع الطلاب وأن الجامعة تعمل بسلاسة، لذلك شعرت بصدمة حقا لمعاملتي بهذه الطريقة. إذا كنت غير مرحب بي في حرم جامعة كولومبيا، فيرجى إخباري من خلال القنوات الصحيحة".
ولم يعرف مكان وجود خليل بعد 24 ساعة من اعتقاله، ووفقا لتتبع المحتجزين التابع لدائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، فهو محتجز الآن في منشأة احتجاز تابعة للدائرة في لويزيانا، حيث نشرت منظمات حقوقية قبل أشهر تقريرا عن المرافق في لويزيانا بعنوان "داخل الثقب الأسود: انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية ضد المهاجرين المحتجزين والمختفين في لويزيانا".
وسارعت إدارة ترامب إلى تبرير احتجاز خليل، لكنها لم تقل صراحة ما إذا كان قد تم توجيه أي اتهامات إلى خليل، ولاحقا، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان أن دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية احتجزت خليل "دعما للأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي تحظر معاداة السامية" على حد وصفها.