زيادة الوزن في الطفولة أحد أسباب قصر عمر الشخص للنصف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة ألمانية حديثة نشرت في مؤتمر الرابطة الأوروبية لدراسة السمنة (EASO )أن السمنة المفرطة في السنوات الأولى من العمر تقلل من متوسط العمر المتوقع للإنسان بنحو 50 %.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون في حساباتهم أربعة متغيرات أساسية: العمر عند بداية السمنة، ومدة السمنة، وتراكم المخاطر التي لا رجعة فيها
10 طرق تساعد في الحماية من السمنة للطلابوحصل الباحثون على هذه البيانات من 50 دراسة سريرية حول السمنة والأمراض المصاحبة المرتبطة بزيادة الوزن، مثل النوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد الدهني.
وقد أظهرت النمذجة، أن الأطفال الذي يعانون من السمنة في عمر أربع سنوات، ولم يفقدوا الوزن الزائد لاحقا يمكن أن يعيشوا 39 سنة. كما أظهرت النمذجة أن البداية المبكرة والسمنة الشديدة تزيد من احتمال الإصابة بأمراض مصاحبة، فمثلا الطفل الذي يعاني من السمنة المفرطة يزداد احتمال إصابته بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 27 بالمئة في عمر 25 عاما، وفي عمر 35 عاما، يرتفع الخطر إلى 45 بالمئة.
ووفقا للباحثين، يمكن تجنب هذه العواقب إذا تمكن الطفل من التخلص من الوزن الزائد مبكرا، حيث اتضح من النمذجة أنه كلما عاد وزن الطفل إلى طبيعته بسرعة، تطول حياته ويقل خطر إصابته بالنوع الثاني من داء السكري.
النظام النباتي لإنقاص الوزنتشير الأبحاث إلى فاعلية الأنظمة الغذائية النباتية في تقليل الوزن، حيث تتميز الأنظمة الغذائية النباتية بغناها بالألياف، والتي تسهم بشكل كبير في عملية إنقاص الوزن حيث تعزز الألياف الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل من الرغبة في الأكل المفرط، بالإضافة إلى ذلك تساهم الأطعمة الغنية بالألياف في تحافظ على مستويات السكر في الدم، وتساهم في إطلاق الطاقة بشكل متوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة المفرطة أمراض القلب أمراض الكبد الدهني الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن إيقاف تلف الأنسجة المصابة بمرض السكري؟ مركب جديد يمنح الأمل
أظهر مركّب تجريبيّ قدرة على خفض موت الخلايا وتقليل الالتهابات وتلف الأعضاء الذي يصيب مرضى السكري.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الكيمياء، في جامعة ولاية نيويورك في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة علم الأحياء الكيميائية الخلوية في 16 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يمنع المركب الجديد التفاعل بين بروتينين يؤدي اقترانهما لتلف القلب والكلى الملاحظ لدى مصابي مرض السكري، ويبطئ التئام الجروح المرتبطة به.
كشفت الدراسة أن مركّب الدراسة يقلّل من تورم الأنسجة المصابة بمرض السكري ويسرّع من إصلاحها، وذلك من خلال منع البروتين دي أي إيه بي إتش 1 (DIAPH1) من الارتباط بالبروتين آر إيه جي إي (RAGE).
يسمّى الدواء المُختَبَر آر إيه جي إي 406 آر (RAGE406R)، وهو جزيء صغير سمّي نسبة إلى البروتين الذي يستهدفه.
وقد وجدت التجارب التي أجريت على كلّ من الخلايا البشرية والفئران أن المركب قلّل بشكل ملحوظ من المضاعفات قصيرة وطويلة الأمد لمرض السكري من النوعين الأول والثاني.
قالت الدكتورة آن ماري شميدت، الباحثة الرئيسية المشاركة في الدراسة، وأستاذة الغدد الصماء في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، وأستاذة قسم الغدد الصماء في كرسي الدكتور إيفن يونغ في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك: "لا توجد حاليا أي علاجات تعالج الأسباب الجذرية لمضاعفات السكري، ويظهر عملنا أن المركب الجديد قادر على ذلك".
وأضافت: "إذا تأكدت هذه النتائج من خلال المزيد من الاختبارات في التجارب البشرية، فقد يسد هذا المركب ثغرات في العلاج، بما في ذلك أن معظم الأدوية الحالية تعمل فقط ضد داء السكري من النوع الثاني".
اختبر الفريق المركب الجديد في نموذج رئيسي لمضاعفات السكري المزمنة، وهو ضعف التئام الجروح لدى الفئران البدينة المصابة بداء السكري من النوع الثاني. وكشفت البيانات أن العلاج الموضعي بالدواء سرّع التئام الجروح لدى الفئران المصابة بالسكري من الذكور والإناث.
إعلان