الخط الثالث للمترو.. وسيلة آمنة وسريعة ومكيفة تغطى القاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وسيلة آمنة وسريعة، تُغطي مُعظم أنحاء القاهرة الكبرى، تتمثل في الخط الثالث للمترو، المعروف بالخط الأخضر، أحد وسائل النقل الجماعي الصديق للبيئة، إذ يربط بين محطة عدلي منصور حتى جامعة القاهرة ومحطة محور روض الفرج، على أن يتفرع عند محطة الكيت كات إلى اتجاهين الأول إلى جامعة القاهرة والثاني إلى محطة محور روض الفرج.
اهتمت وزارة النقل بهذا الخط، مثل اهتمامها بالخطين الأول والثاني، إذ افتتحت اليوم الأربعاء 5 محطات جديدة وهي جامعة القاهرة وبولاق الدكرور وجامعة الدول العربية ووادي النيل، لخدمة مناطق سكنية ذات كثافة سكانية مُرتفعة، وأصبح بمقدور أي مواطن استقلال المترو من محطة جامعة القاهرة إلى محطة عدلي منصور في حوالي 50 دقيقة.
أشاد الركاب الذين استقلوا المترو صباح اليوم، بالمحطات الجديدة والخدمات التي تقدمها، خاصة وأنها وفرت عليهم الوقت والجهد وأخيراً التكلفة، فالرحلة من محطتي جامعة القاهرة أو روض الفجر إلى عدلي منصور لا تتكلف سوى 15 جنيهاً، مؤكدين أن المترو وسيلة نظيفة وآمنة وبه كل وسائل الأمان والراحلة، حسب الفيديوهات التي نشرتها وزارة النقل، عبر صفتحها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
خدمات جديدة ومُهمةإمكانيات وخدمات جديدة ومُهمة يقدمها الخط الثالث في المحطات الجديدة، منها على سبيل المثال وليس الحصر، إمكانية شراء التذاكر إلكترونياً بدلاً من الوقوف أمام شبابيك التذاكر، وتهيئة الجو العام للرحلة من خلال كون المحطة مُكيفة بالكامل وكذلك القطارات، فضلاً عن وجود علامات ولوحات ارشادية توضح للركاب مسار الرحلة بالتفصيل.
خصصت شركة «آر ايه تي بي ديف للنقل كايرو»، المسئولة عن إدارة وتشغيل الخط، فريق لخدمة الركاب والرد على استفساراتهم، مؤكدة حرصها على رضاء العملاء على مستوى الخدمة المقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو المترو المحطات الجديدة الركاب جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
محطة أوكسجين جديدة بالمناقل بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
وقف الأستاذ عثمان يوسف الحاج المدير التنفيذي لمحلية المناقل صباح اليوم بمستشفى الأطفال بالمناقل على سير العمل في مشروع إنشاء محطة الأوكسجين الجديدة بالمستشفى وذلك بحضور اللجنة الشعبية لإنفاذ وتشييد المحطة.من جهته أكد د.الأمين خلف الله مقرر اللجنة الشعبية لإنشاء المحطة أن محطة الأوكسجين تعد من أكبر المحطات على مستوى الولاية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بطاقة إنتاجية تصل إلى 40 طنا من الأوكسجين في اليوم تكفي لتغطية جميع المؤسسات الصحية بالمحلية الحكومية والخاصة.إضافة لتزويد بعض الولايات والمحليات المجاورة وأشار إلى أن المحطة ستوفر ثلاثة أنواع من السوائل التي تُستخدم في إخماد الحرائق وتدخل في مجالات خدمية أخرى ومن المتوقع إكتمال المشروع خلال ستة أشهر. هذا وقد أعرب المدير التنفيذي عن ارتياحه لهذا المشروع الحيوي المهم الذي يمثل دفعة قوية لمنظومة توطين العلاج داخل المحلية مجدداً الإلتزام بتحسين الخدمات الصحية لضمان وصولها إلى جميع فئات المجتمع خاصة الشرائح الضعيفة دون معاناة ودعا المدير التنفيذي أبناء المحلية ورجال الأعمال والجهات ذات الصلة للإسهام في دعم وتطوير الخدمات الصحية بالمؤسسات العلاجية داخل المحلية لإحداث نهضة صحية متكاملة ومستدامة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب