الرئيس المشاط محذراً: لدينا خيارات كفيلة بإخضاع العدو وإجباره على الانكسار والهزيمة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
ترأس فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم اجتماعا للجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وفي الاجتماع أكد الرئيس المشاط، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة في مختلف الجوانب ومنها تحريك الفعاليات والمظاهرات، والذي يأتي متناغماً مع ما تقوم به القوات المسلحة سواء القوات البحرية أو القوة الصاروخية والطيران المسير من عمليات لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى هذا التناغم تحت قيادة وتوجيهات قائد الثورة، يدل على أن موقف اليمن موقف متكامل على المستوى الشعبي والمؤسسي وقيادة البلد.
وقال” سنواصل هذا المشوار بإذن الله جميعا في مؤسسات الدولة وفي الساحات الجماهيرية للشعب اليمني حتى تحقيق النصر لأهلنا في غزة، ووقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأضاف” أنتم في هذه اللجنة جزء من هذا الصمود الذي نلمسه تجاه المجازر الوحشية التي تطال الأشقاء في غزة، من خلال تحريك المواقف الشعبية لأبناء اليمن الذين يخرجون في عشرات الساحات أسبوعياً بشكل وبصورة منقطعة النظير ولا توجد في أي دولة”.
وأشار الرئيس المشاط، إلى أنه وتحت تأثير القرارات الجريئة والشجاعة والحكيمة لقائد الثورة تتحرك القوات المسلحة وقد وصلت إلى المرحلة الرابعة والتي ستبدأ إن شاء الله بعمليات نوعية.
وقال” لدينا خيارات حاسمة وجريئة وصعبة، إن استمر العدوان على أهلنا في غزة، وسنواصل هذه المراحل بإذن الله سبحانه وتعالى وهي كفيلة بأن تُخضع هذا العدو وتجبره على الانكسار والهزيمة”.
وتطرق فخامة الرئيس إلى الأوضاع الجارية في غزة والتحول الذي حصل في الأداء التكتيكي والعملياتي في مسرح العمليات في غزة خلال الفترة الأخيرة والذي يمثل أمرا ملفتا.
وتابع” أقول باختصار انه كان بمقدور نتنياهو أن يقبل بنصف هزيمة، لكن ونتيجة لقراره الأحمق بشأن المواجهة في غزة، سيضطر بأن يقبل بالهزيمة كاملة، وهذه سنة الله، وستتحرك الشعوب المسلمة والشعوب العربية بإذن الله سبحانه وتعالى”.
ولفت إلى أن عنوان هذا الاجتماع مع لجنة الأقصى هو المقاطعة، نظرا لأهمية هذا الموضوع ولكونه ركنا أساسيا في مسار نصرة المستضعفين في أرض الله.. وقال” ولأهمية هذا الموضوع حرصت بأن أكون بينكم من أجل النقاش والخروج بنتائج ملموسة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر على أعدائنا، وسنتحرك فيه بوعي شعبنا ومؤسسات الدولة التي ستحرص على أن تقلص من الاندفاع لهذه الشركات التي تدعم الصهيونية فالمقاطعة آتية لا محالة”.
وذكر الرئيس المشاط، أن المقاطعة تنقسم إلى قسمين الأول شعبي وهو مسار عاجل، والدور الشعبي بارز ولافت.. معبرا عن الشكر لجماهير الشعب اليمني على الاستجابة السريعة واللافتة التي تدل على وعي وعمق وأصالة هذا الشعب.. مبينا أن نسبة الإنجاز في الدور الشعبي كبيرة جداً.
وبين أن القسم الثاني يتمثل في” الدور الرسمي، والذي يجب أن يكون وفق خطة بعيدة المدى (تحولية استراتيجية) لأن لدينا البدائل، والتوجه للبدائل ليس بالأمر السهل كدولة، ولن يتم في غضون أيام، لذلك ينبغي التركيز على الخطة التحولية”.. مشددا على ضرورة استغلال جانب المقاطعة في إيجاد اكتفاء ذاتي وإنتاج محلي.
وأكد على ضرورة أن “يحظى هذا الموضوع بمرونة وتحمل وإصرار ومتابعة، ويتم ضمن الخطة التحولية منح امتيازات وتسهيلات لنعين أنفسنا ودولتنا وشعبنا في التحول الكامل وعدم الحاجة إلى دول الاستكبار التي يجب أن نقاطعها”.
ونوه الرئيس المشاط، بمستوى الوعي الشعبي فيما يتعلق بالمقاطعة.. لافتا إلى أن الزوبعات التي أثيرت في الفترة الأخيرة تأتي في سياق المتضررين من المقاطعة، وفي سياق بعض الموظفين التابعين لبعض المنظمات، وإن كانت تحت عناوين أخرى.
وقال” الضجة التي تسمعونها هي من المتضررين من المقاطعة ولا سبيل لنا إلا التوجه نحو المقاطعة مهما كان الضجيج”.. لافتا إلى أن “الموظفين التابعين لبعض المنظمات وغيرها سيخرسون وسيصلون إلى قناعة بأننا مصممون وسنواصل حتى المقاطعة الكاملة”.
وتوجه فخامة الرئيس بالشكر الكبير لجماهير الشعب اليمني على وعيه وتحركه وصموده ومواصلته للتحرك.
كما توجه بالشكر للقوات المسلحة الممثلة في القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير، ولكل من له دور أو مساهمة في مواجهة هذا العدوان الصلف والأرعن على أهلنا في غزة. # الشعب الفلسطيني#العدوان الصهيوني على غزة#اللجنة العليا لنصرة الأقصىً#اليمن#صنعاءالرئيس المشاطالعدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس المشاط إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
استنفار قبلي متواصل استعدادا لمواجهة العدوان ونصرة لغزة وفلسطين
وفي هذه الاطار نظم اليوم أبناء مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء وقفة قبلية، دعماً لفلسطين، وإعلانا للنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير المديرية /محمد الملجمي ومسؤولي التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، بجرائم العدوان الأمريكي في اليمن والكيان الصهيوني في قطاع غزة، مؤكدين الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة المعتدين.
وأكدوا أن قبائل الملاجم، ماضية إلى جانب القبائل اليمنية في طريق الجهاد، باعتبار اليوم معركة مصير وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون، مشددين على استعدادهم وجاهزيتهم لخوض المعركة ومواجهة العدو .
واكد بيان الوقفة، الاستمرار في جهود التحشيد والتعبئة لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، مشيرا إلى أن التوقيع على وثيقة الشرف القبلي تأتي لتعزيز التعاون وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد البيان على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الأشقاء بغزة، وتعزيز الصمود والثبات لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مباركين العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني.
وجدد البيان أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية وإلى جانبها الشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف اليمني المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.. مؤكدا أهمية تضافر الجهود لتعزيز التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل إسنادًا للمظلومين والمستضعفين.
كما اكد البيان على البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي، الإسرائيلي، وأن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
من جانبها أعلنت قبائل عزلة عتمة بمديرية بني سعد محافظة المحويت، في وقفة قبلية، اليوم، النكف القبلي والاستعداد والاستنفار في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وفي الوقفة التي حضرها نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الاقهومي ومسؤول التعبئة بالمديرية طاهر الآنسي، تم توقيع وثيقة الشرف القبلي بعزل عتمة للتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي على اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة جهوزيتهم في مواجهة العدو الامريكي والاستمرار في إسناد ودعم الاشقاء في فلسطين مهما بلغت التضحيات.
وجددوا تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي قرارات أو خيارات للتصدي للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مباركين إنجازات القوات المسلحة اليمنية في التصدي للعدو الأمريكي.
وأشاروا إلى أن هذه الوقفات القبلية المسلحة تمثل رسائل قوية للعدو بأن الشعب اليمني موحد ومستعد للتضحية في سبيل الدفاع عن أرضه وعرضه ونصرة لإخوانه في قطاع غزة.
وفي الوقفة حث الاقهومي، على استمرار حالة الجهوزية والتعبئة لمواجهة العدو الأمريكي.. مثمناً الدور التاريخي لقبائل بني سعد وعتمة على وجه الخصوص في مختلف المراحل.
على ذات السياق أعلنت قبائل ماوية بمحافظة تعز خلال لقاء مسلح اليوم النفير العام في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، والثبات على موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني.
وجددت قبائل ماوية في اللقاء الذي شارك فيه مدير المديرية عبدالسلام هاشم وقيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات للتصدي للعدوان على اليمن وإسناد غزة.. مؤكدة الاستمرار في التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي.
وفي اللقاء وقعت قبائل ماوية على وثيقة الشرف القبلية التي تقضي بتجريم العمالة مع العدوان والتخابر مع الجهات الخارجية.
وأعلن بيان صادر عن اللقاء النفير العام والنكف ورفع الجهوزية استعدادا لمواجهة العدوان على اليمن ومواصلة نصرة غزة.
وأكد الاستمرار في الالتحاق بمراكز التدريب لقوات التعبئة.. مباركا العمليات العسكرية للقوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية من العبور في منطقة العمليات، وكذا استهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات الأمريكية.
وندد البيان بجرائم العدوان الإسرائيلي المستمرة بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومحاولات تهجير أبناء غزة، وتصعيد العدو الأمريكي على اليمن واستهدافه للمدنيين.
واعتبر أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية، خيانة عظمى تتبرأ منها القبيلة وترفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن.
وحذر البيان من أي تحرك لمساندة العدو الإسرائيلي والأمريكي كونه يمثل شراكة في جرائمه البشعة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.. معتبرا التورط مع العدو الأمريكي في تقديم المعلومات جريمة كبرى وعيبا أسودا.
ودعا الجهات الأمنية إلى ملاحقة العملاء والخونة وشبكات الرصد والتجسس ومعاقبتهم.. مجددا التأكيد على أهمية تعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة للعملاء والخونة.
وشدد البيان على ضرورة عقد الصلح العام وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية ودعم الدورات الصيفية.. داعيا كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر إبادة، وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي.
وأكد المضي في الموقف الإيماني الثابت المناصر للشعب الفلسطيني في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".. لافتا إلى أن القبيلة اليمنية ستبقى حاضرة بقوة في معركة إسناد غزة، والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ووجه البيان دعوة خاصة لقبائل المحافظات الجنوبية والشرقية للالتحاق بمعركة العزة والكرامة والشرف في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي، وتوحيد الصف لم