يمانيون/ صنعاء
ترأس فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم اجتماعا للجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وفي الاجتماع أكد الرئيس المشاط، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة في مختلف الجوانب ومنها تحريك الفعاليات والمظاهرات، والذي يأتي متناغماً مع ما تقوم به القوات المسلحة سواء القوات البحرية أو القوة الصاروخية والطيران المسير من عمليات لمساندة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.


وأشار إلى هذا التناغم تحت قيادة وتوجيهات قائد الثورة، يدل على أن موقف اليمن موقف متكامل على المستوى الشعبي والمؤسسي وقيادة البلد.
وقال” سنواصل هذا المشوار بإذن الله جميعا في مؤسسات الدولة وفي الساحات الجماهيرية للشعب اليمني حتى تحقيق النصر لأهلنا في غزة، ووقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأضاف” أنتم في هذه اللجنة جزء من هذا الصمود الذي نلمسه تجاه المجازر الوحشية التي تطال الأشقاء في غزة، من خلال تحريك المواقف الشعبية لأبناء اليمن الذين يخرجون في عشرات الساحات أسبوعياً بشكل وبصورة منقطعة النظير ولا توجد في أي دولة”.
وأشار الرئيس المشاط، إلى أنه وتحت تأثير القرارات الجريئة والشجاعة والحكيمة لقائد الثورة تتحرك القوات المسلحة وقد وصلت إلى المرحلة الرابعة والتي ستبدأ إن شاء الله بعمليات نوعية.
وقال” لدينا خيارات حاسمة وجريئة وصعبة، إن استمر العدوان على أهلنا في غزة، وسنواصل هذه المراحل بإذن الله سبحانه وتعالى وهي كفيلة بأن تُخضع هذا العدو وتجبره على الانكسار والهزيمة”.
وتطرق فخامة الرئيس إلى الأوضاع الجارية في غزة والتحول الذي حصل في الأداء التكتيكي والعملياتي في مسرح العمليات في غزة خلال الفترة الأخيرة والذي يمثل أمرا ملفتا.
وتابع” أقول باختصار انه كان بمقدور نتنياهو أن يقبل بنصف هزيمة، لكن ونتيجة لقراره الأحمق بشأن المواجهة في غزة، سيضطر بأن يقبل بالهزيمة كاملة، وهذه سنة الله، وستتحرك الشعوب المسلمة والشعوب العربية بإذن الله سبحانه وتعالى”.
ولفت إلى أن عنوان هذا الاجتماع مع لجنة الأقصى هو المقاطعة، نظرا لأهمية هذا الموضوع ولكونه ركنا أساسيا في مسار نصرة المستضعفين في أرض الله.. وقال” ولأهمية هذا الموضوع حرصت بأن أكون بينكم من أجل النقاش والخروج بنتائج ملموسة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر على أعدائنا، وسنتحرك فيه بوعي شعبنا ومؤسسات الدولة التي ستحرص على أن تقلص من الاندفاع لهذه الشركات التي تدعم الصهيونية فالمقاطعة آتية لا محالة”.
وذكر الرئيس المشاط، أن المقاطعة تنقسم إلى قسمين الأول شعبي وهو مسار عاجل، والدور الشعبي بارز ولافت.. معبرا عن الشكر لجماهير الشعب اليمني على الاستجابة السريعة واللافتة التي تدل على وعي وعمق وأصالة هذا الشعب.. مبينا أن نسبة الإنجاز في الدور الشعبي كبيرة جداً.
وبين أن القسم الثاني يتمثل في” الدور الرسمي، والذي يجب أن يكون وفق خطة بعيدة المدى (تحولية استراتيجية) لأن لدينا البدائل، والتوجه للبدائل ليس بالأمر السهل كدولة، ولن يتم في غضون أيام، لذلك ينبغي التركيز على الخطة التحولية”.. مشددا على ضرورة استغلال جانب المقاطعة في إيجاد اكتفاء ذاتي وإنتاج محلي.
وأكد على ضرورة أن “يحظى هذا الموضوع بمرونة وتحمل وإصرار ومتابعة، ويتم ضمن الخطة التحولية منح امتيازات وتسهيلات لنعين أنفسنا ودولتنا وشعبنا في التحول الكامل وعدم الحاجة إلى دول الاستكبار التي يجب أن نقاطعها”.
ونوه الرئيس المشاط، بمستوى الوعي الشعبي فيما يتعلق بالمقاطعة.. لافتا إلى أن الزوبعات التي أثيرت في الفترة الأخيرة تأتي في سياق المتضررين من المقاطعة، وفي سياق بعض الموظفين التابعين لبعض المنظمات، وإن كانت تحت عناوين أخرى.
وقال” الضجة التي تسمعونها هي من المتضررين من المقاطعة ولا سبيل لنا إلا التوجه نحو المقاطعة مهما كان الضجيج”.. لافتا إلى أن “الموظفين التابعين لبعض المنظمات وغيرها سيخرسون وسيصلون إلى قناعة بأننا مصممون وسنواصل حتى المقاطعة الكاملة”.
وتوجه فخامة الرئيس بالشكر الكبير لجماهير الشعب اليمني على وعيه وتحركه وصموده ومواصلته للتحرك.
كما توجه بالشكر للقوات المسلحة الممثلة في القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير، ولكل من له دور أو مساهمة في مواجهة هذا العدوان الصلف والأرعن على أهلنا في غزة. # الشعب الفلسطيني#العدوان الصهيوني على غزة#اللجنة العليا لنصرة الأقصىً#اليمن‎#صنعاءالرئيس المشاطالعدو الصهيوني

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرئیس المشاط إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

عزالدين: على أيّ أساس تُمنع الطائرة من الهبوط؟

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزّ الدين: "العدوّ الإسرائيلي يريد البقاء في ٥ نقاط أساسيّة و إستراتيجية وهذا أمرٌ مرفوض ومدان ولا قيمة له ، وإنّ الإتفاق يجب أن ينتهي من فترة الشهرين لكن العدوّ بقي رغماً عن الحكومة اللبنانيّة وإرادة الشعب تحت عنوان ميزان القوى".

وأضاف: "كل وجود العدوّ غير شرعي وغير قانوني وهو وجود باطل لأنه قائم على الإجرام وعلى إغتصاب الأرض وعلى تشريد الشعب الفلسطيني وبالتالي هذا لا مكان له وطالما هذا العدو موجود لن تعرف المنطقة الإستقرار والهدوء على الإطلاق . ولفت عزّ الدين إلى أنّه رغم كل التمادي من قبل العدوّ إلا أننا لن نسمع حتى الآن أيّ كلمة إدانة أو تقديم شكوى لمجلس الأمن على إختراق العدوّ للسيادة اللبنانيّة والإعتداء عليه".

كلام عزّ الدين جاء خلال الحفل التكريميّ الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة حاروف ل "الشهيدين السعيدين حسين عبد الحليم حرب ومحمود محمد علي حر"، بمشاركة شخصيات وفاعليات ، علماء دين ، عوائل الشهداء والأهالي . 

وأكد "الإحتلال يجب أن لا يبقى لحظة واحدة في أرضنا وهذا ما سيجعل الناس والمقاومة المسلّحة من أبناء هذه القرى أن يمارسوا حقهم في الدفاع عن أرضهم التي يغتصبها هذا العدو".

أمّا بالنسبة للطائرة الإيرانية، فقال: "المستغرب انّ طائرة مدنيّة تقل لبنانيين متجذرين في هذه الأرض وهم الأكثر انتماءً لهذا الوطن. نحن ننتمي لهذه الأرض بالدم وقدمنا فلذات أكبادنا فداءً للوطن وكرامته وعندما حدث التحرير وحدث الإنتصار هو لم يكن انتصاراً شيعيًّا بل كان انتصاراً وطنيًّا وانتصاراً لبنانيًّا وعربيًّا وسماحة الشهيد الأقدس آنذاك أهدى هذا الإنتصار إلى الأمّة بأسرها لذلك نحن الأكثر انتماءً لهذا الوطن".

وسأل: "على أيّ أساس تُمنع الطائرة من الهبوط؟ كرمى لمن؟ لعيون العدو أمّ رضوخاً لإرادة الخارج أو أن هناك إنصياعا وإملاءات أدّت إلى ذلك".

وختم عزّ الدين: "يجب تصويب هذا الخطأ وندعو إلى معالجة هذا الأمر".

مقالات مشابهة

  • معادلات يمنية ضد مخطّط التهجير
  • الرئيس المشاط يعزي نائب رئيس مجلس النواب هشول في وفاة شقيقه
  • مهندس يكشف خيارات السكن التي يفضلها كريستيانو رونالدو
  • الرئيس التنفيذي لستاربكس يقر بقسوة المقاطعة
  • حزب الله: لدينا حلّان لا ثالث لهما!
  • عبد المحسن سلامة محذرا: ما يحدث بمنطقتنا العرببة الآن أخطر من 1967
  • عزالدين: على أيّ أساس تُمنع الطائرة من الهبوط؟
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة علي درهم شتيوي
  • برلماني محذرا من مخططات ترامب: الشعب المصري والدول العربية يصطفون خلف الرئيس
  • الحوثي محذراً ترامب: إن هجرتم أبناء غزة فسترون ما لم تروه من بأس الشعب اليمني