عمليات القسام النوعية في رفح وجباليا تثير دهشة المغردين.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وبثت القسام فيديوهات عدة من بينها تنفيذ عمل عسكري مركب شرقي رفح، رغم تجريف قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة للكشف عن الأنفاق وتمركز آلياتها في موقع مكشوف.
وخرج مقاتلو القسام من تحت الأرض -بحسب الفيديو- واستهدفوا آليات إسرائيلية بسلسلة ضربات متنوعة في نفس الزمان والمكان إذ استخدموا قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، وعبوة "شواظ" الناسفة وغيرها بعد مرور 7 أشهر كاملة على الحرب.
وأسفرت حصيلة عمليات كتائب القسام -أمس الثلاثاء- عن تدمير 12 دبابة "ميركافا" و6 آليات عسكرية بين ناقلات جند وجرافات في رفح، وكذلك جباليا التي شهدت -أيضا- عمليات نوعية.
وأعلن الجناح العسكري لحماس، قتل 7 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، كانوا حاولوا الاحتماء بدبابة ميركافا استهدفها مقاتلو القسام شرقي مخيم جباليا.
في الجهة المقابلة، اعترف جيش الاحتلال الثلاثاء بمقتل أحد جنوده في رفح، وإصابة 28 ضابطا وجنديا في مختلف المعارك في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب إلى 621 قتيلا و3456 مصابا.
"مقاومة استثنائية"ورصد برنامج "شبكات" – في حلقته بتاريخ (2024/5/15)- جانبا من تعليقات المغردين على عمليات القسام شمالي القطاع وجنوبه، وسط إشادة بصلابة المقاومة الفلسطينية ومواصلتها التصدي للاحتلال رغم الفارق الهائل في القدرات العسكرية.
وفي هذا الاتجاه يقول رضوان الأخرس معلقا "ما جرى اليوم في جباليا وحي الزيتون ورفح من معارك وعمليات نوعية هو دلالة على مقاومة فدائية استثنائية قل نظيرها في البسالة والشجاعة والإباء".
ورأى نبيل محيضي أن "مجرد ظهور مشاهد المعارك موثقة تطمئننا أن منظومة كتائب القسام تعمل بأقصى طاقتها وحيويتها، فهناك من يخطط ويرصد ويشرف وينفذ".
وأثنت ريم على الانسجام بين مقاتلي حماس في أرض المعركة، وقالت "ظهور القساميين مع بعضهم في مشاهد الاشتباكات من جباليا يظهر مدى تناغمهم.. حيث كانت حركة السير والصعود والتصويب موحدة".
بدوره، تطرق صفوت إلى مواصلة كتائب القسام تصنيع قدراتها العسكرية خلال الحرب وتعويض نقص المخزون بعد طول أمد المعركة، بقوله "ألاحظ أن كل قذائف الياسين جديدة.. وهذا يعني أن التصنيع ما زال شغالا تحت الأرض".
من جانبها توقعت أمل أن تؤثر عمليات القسام الأخيرة على مسار اجتياح رفح قائلة "المناطق التي أعلن الاحتلال سابقا تطهيرها.. يظهر فيها جنود القسام من تحت الأرض.. وكأن الحرب في بدايتها ولم يمض عليها 7 أشهر".
وأضافت "هذه العمليات النوعية ستجعل (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو يتردد ألف مرة بغزو رفح".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "هآرتس" العبرية قد نقلت عن ضابط إسرائيلي قوله إن "حماس تُرمِّم قدراتها العسكرية بسرعة كبيرة، وإن إسرائيل في حرب تعليمية مع الحركة التي غيَّرت تكتيكاتها العسكرية".
في سياق متصل قال اللواء احتياط بجيش الاحتلال إسحاق بريك، إن "الجيش الإسرائيلي لا يملك القدرة على إسقاط حماس حتى لو طال أمد الحرب، وإذا استمرت الحرب ستتكبد إسرائيل أضرارا جسيمة تتمثل في انهيار جيش الاحتياط خلال فترة وجيزة ومعه الاقتصاد".
15/5/2024المزيد من نفس البرنامج"توأم يشارك بدلا من شقيقه".. مغردون يتفاعلون مع واقعة كروية غير مسبوقةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
بمناسبة الرحلة البشرية الأولى.. الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء
تواصل دولة الإمارات إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء، معوّلة على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل.
وتشارك دولة الإمارات غداً، العالم بالاحتفال بذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، وقد حققت إنجازاً تاريخياً تمثل في إطلاق ستة أقمار اصطناعية إلى الفضاء خلال الربع الأول من العام الجاري.
أخبار ذات صلةوضمت قائمة الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها الإمارات إلى الفضاء كلا من "الثريا 4" الذي انطلق إلى مداره في 4 يناير الماضي، فيما شهد يوم 14 من الشهر ذاته إطلاق "محمد بن زايد سات" و"العين سات - 1" و"HCT-SAT 1" والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت، وصولاً إلى القمر الاصطناعي "اتحاد سات" الذي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن نجاح إطلاقه.
وتأتي المناسبة، هذا العام، في الوقت الذي باتت فيه تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح على المستويين العربي والإقليمي، نظراً لحجم الإنجازات التي حققتها، والمشاريع الاستثنائية التي أطلقتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة في هذا القطاع.وشهد فبراير الماضي ، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الإستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، وذلك عبر تطوير "وحدة معادلة الضغط" ضمن المحطة القمرية.
وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته.وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في يناير 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأميركية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.وحققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازا نوعيا بإتمام مراجعة التصميم النهائية "CDR" خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد.
وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء.
ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عامًا، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، والتكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية.
وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافةً إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد، وتعد عنصرًا أساسيًا في بحوث المهمات الفضائية المأهولة كونها تساعد في تطوير إستراتيجيات استكشاف الفضاء، مثل الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ.ومن خلال محاكاة بيئة الفضاء في منشآت متخصصة، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المحتملة، وتحسين استراتيجيات العمليات الفضائية.
بدوره، تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، قبل أيام قليلة ، من رصد أودية وجبال وحفر ضبابية في الكوكب الأحمر، ليعزز بذلك مساهمته القيمة في توفير صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة.ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير 2021، وفر مسبار الأمل 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع.
الجدير بالذكر، أن أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي مسجلة باسم رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغرين وذلك في 12 أبريل 1961، فيما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيو 1963، في حين يعد نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر وذلك في 20 يوليو 1969.