بعد محاولة اغتياله.. من هو رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلنت وسائل الإعلام السلوفاكية تعرضه إلى محاولة اغتيال، الأمر الذي جعل المواطنين من أجل معرفة كافة المعلومات عنه ومن هو؟.
اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو
خلال الساعات القليلة الماضية تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الأربعاء لإطلاق نار بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد فيما أعلنت الحكومة أنه "في وضع حرج" إثر هذا الهجوم.
حيث نشرت الحكومة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "اليوم وبعد اجتماع الحكومة في هاندلوفا، وقعت محاولة اغتيال لرئيس وزراء الجمهورية السلوفاكية روبرت فيتسو".
وأضافت في بيان "يتم نقله حاليا بالهليكوبتر إلى بانسكا بيستريتسا ووضعه حرج" ووصفت الهجوم بأنه "محاولة اغتيال".
وجاء في منشور على صفحته على فيسبوك أن فيتسو أصيب بعدة طلقات.
صرحت مديرة مستشفى هاندلوفا مارتا إيكهارتوفا حيث تلقى فيتسو العلاج قبل نقله إلى العاصمة، "تم نقل فيكو إلى مستشفانا، وتلقى العلاج في وحدة جراحة الأوعية الدموية لدينا".
وأضافت "تم نقل رئيس الوزراء بعد ذلك من المستشفى، وهو في طريقه إلى براتيسلافا".
من هو روبرت فيتسو ؟
هو روبرت فيتسو من مواليد 15 سبتمبر 1964، شغل منصب رئيس وزراء سلوفاكيا منذ 4 أبريل 2012 وحتى الآن.
كان سابقًا رئيسًا للوزراء منذ 4 يوليو 2006 وحتى 8 يوليو 2010. روبرت هو أيضًا رئيس حزب الاتجاه - الديمقراطية الاجتماعية وذلك منذ سنة 1999.
مناصب رئيس الوزراء
نائب عن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
27 سبتمبر 1993 – 25 يناير 1999
ممثل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
25 يناير 1999 – 24 يناير 2000
ممثل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
27 يناير 2003 – 20 يونيو 2005
عضو في البرلمان الأوروبي
خلال الفترة:
1 مايو 2004 – 19 يوليو 2004
الجوائز
وسام الأسد الأبيض (2014)
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو يعتبر من الشخصيات المؤيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو روبرت فيتسو روسيا بوتين الغرب محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان