أمل عرفة تكشف أسرارها الفنية والعاطفية.. ولهذا السبب حظرتها شكران مرتجى
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلّت النجمة السورية أمل عرفة ضيفةً على برنامج “هذا مكانك”، حيث تحدثت عن مسيرتها الفنية وكشفت كواليس الكثير من أمورها الخاصة، وحكت قصصاً من تجاربها الشخصية.
وتحدثت عرفة في البداية عن عملها الأخير “أغمض عينيك”، وأكدت أن تجربتها في هذا المسلسل من التجارب المهمة في حياتها الفنية، لأنه سيبقى راسخاً في ذاكرة الناس.
ولفتت إلى أنها لا تعرف قيمة أجور الفنانين المشاركين معها بالمسلسل، وأضافت: “لكنني مقتنعة بأن ما نلته من أجر عادل مقارنةً بجهودي الكبيرة في العمل”.
وعن تعليق طليقها النجم عبد المنعم عمايري بأنه تقاضى أعلى أجر في “أغمض عينيك”، ردّت بعفوية: “أتمنى ذلك… ففي النهاية سيعود هذا بالخير على ابنتينا”.
ولم تعارض أمل فكرة الزواج مرة ثانية، وقالت: “دائماً أتساءل ما إذا كنت سأقضي الوقت لوحدي بعد أن تكبر ابنتاي… وإذا تزوجت فأفضّل أن يكون زوجي رائد فضاء لينزل كل أشهر عدة من المحطة إلى الأرض… هكذا أفضل”.
وأضافت: “أنا إنسانة اجتماعية، أحب التفاعل مع الناس، عندما أكون بحالة جيدة ولدي طاقة إيجابية. أما في الحالات الأخرى فأصبح انعزالية أمضي وقتي في القراءة ومع ابنتيّ، وأعتني بكلبي المفضّل لفلفي”.
وروت النجمة السورية خلال اللقاء قصة خاصة حصلت مع زميلتها النجمة شكران مرتجى، ولفتت إلى أنها حظرتها في وقت سابق على السوشيال ميديا، بسبب خلاف عابر، واتضح لها لاحقاً أن شكران كانت حكيمة في هذا التصرف، حتى لا تتفاقم المشكلة. وأضافت: “شكران من أعز صديقاتي وستبقى”.
وأكدت عرفة أنها لم تحظر أي فنان في أي وسيلة من السوشال ميديا، لكنها لا تتردد في استخدامه ضدّ أي متابع يمكن أن يكتب تعليقاً تراه غير لائق.
وعن المسلسلات المدبلجة، أكدت أنها لا تحب هذا النوع من الأعمال، لأنه بلا روح، ويُنْسَى غالباً بعد العرض، وقالت: “لا علاقة لذلك بالمال، فهذا النوع من الأعمال قد يحمل المتعة، لكن يتم نسيانه بسرعة ولا يترك أثراً عند المشاهد”.
إلى ذلك، رفضت أمل عرفة بشدة المشاركة في برنامج المقالب مع رامز جلال لأنه يخالف اهتماماتها وطبيعتها. وأضافت: “لن أشارك مع رامز جلال حتى لو أعطوني مال الدنيا”.
main 2024-05-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلاده.. قصة ترك شريف عرفة الهندسة بسبب الفن
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان شريف عرفة الذى قدم طوال مسيرته الفنية عدد من الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربى.
بداية شريف عرفةولد شريف عرفة في 25 من ديسمبر عام 1960 لاب يعشق السينما والإخراج السينمائي، ومع هذه النشأة المشجعة للانخراط في الإخراج كانت هناك والدته التي لا تؤمن بهذا المجال فكانت كأي ام تريد لابنها الأكبر أن يصبح طبيبا أو مهندسا شهيرا، ولكن كان لوالده دور كبير في دعمه وتشجيعه.
وفي حواره مع اسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" قال شريف عرفة إن "والدي شجعني كثيرًا لأن أتقدم للمعهد العالي للسينما، وحصلت على مجموع يؤهلني للالتحاق بكلية الهندسة، ولكني فضلت معهد السينما" مضيفا: "ووالدتي كانت تمانع أن ألتحق بهذا المجال، وبالتالي لم تعلم بأني في معهد السينما إلا وأنا في السنة الثانية".
ويواصل شريف عرفة في حواره لقد كان أستاذي في المعهد الفنان محمود مرسي وقد درسني لمدة 3 سنوات إلى جانب عمالقة الفن ما جعلني أستفيد كثيرا من خبراتهم الطويلة.
ويوضح شريف عرفة : اول عمل قمت بإخراجه هو فيلم (الاقزام قادمون ) عام 1987 وكان أجري آنذاك 5 آلاف جنيه.
وتابع شريف عرفة : " دراستي بالمعهد افادتني كثيرا وبالتالي تفوقت في دراستي وفي نهاية الدراسة حصل مشروع تخرجي علي المركز الثاني علي مستوي دفعتي، وبعد نجاحي وانتشار اسمي طلبت مني سندريلا الشاشة الراحلة الفنانة سعاد حسني ان تتعاون معي وبالفعل قمت بإخراج فيلم (الدرجة الثالثة ) مع الفنان احمد زكي الا انه لم يلق نجاحا جماهيريا وكان في أواخر اعمالها بعدها انقطعت اخبارها".
شريف عرفة يتعاون مع كبار النجومتعامل شريف مع اشهر وكبار النجوم ففي فيلم اللعب مع الكبار والمنسي، وطيور الظلام كان مع عادل امام وفي الارهاب والكباب مع كمال الشناوي، وفيلم "مافيا" و"الجزيرة" "1 و2" مع احمد السقا، "اضحك الصورة تطلع حلوة" و"حليم" مع احمد زكي ومع علاء ولي الدين في "الناظر" و"عبود علي الحدود"؛ ومع احمد حلمي في فيلم "اكس لارج".
وكان له الفضل في اكتشاف العديد من الوجوه الجديدة منهم مني زكي، هيثم احمد زكي. محمد سعد، احمد حلمي، علاء ولي الدين، محمد هنيدي كما ساهم في اخراج عدد من الاعلانات عن منتج بيبسي وشيبسي.
وأنتج شريف عرفة الكثير من الاعمال منها فيلم "حليم"، مسلسل "تامر وشوقية"، مسلسل "لحظات حرجة"، برنامج "الناس وانا" من خلال شركة الانتاج الخاصة به (بارتنر برد )، وكان ذلك عام 2006 والذي ساعده فيه اخرون في مصر وفي الولايات المتحدة الامريكية.