متابعة بتجــرد: حلّت النجمة السورية أمل عرفة ضيفةً على برنامج “هذا مكانك”، حيث تحدثت عن مسيرتها الفنية وكشفت كواليس الكثير من أمورها الخاصة، وحكت قصصاً من تجاربها الشخصية.

وتحدثت عرفة في البداية عن عملها الأخير “أغمض عينيك”، وأكدت أن تجربتها في هذا المسلسل من التجارب المهمة في حياتها الفنية، لأنه سيبقى راسخاً في ذاكرة الناس.

ولفتت إلى أنها لا تعرف قيمة أجور الفنانين المشاركين معها بالمسلسل، وأضافت: “لكنني مقتنعة بأن ما نلته من أجر عادل مقارنةً بجهودي الكبيرة في العمل”.

وعن تعليق طليقها النجم عبد المنعم عمايري بأنه تقاضى أعلى أجر في “أغمض عينيك”، ردّت بعفوية: “أتمنى ذلك… ففي النهاية سيعود هذا بالخير على ابنتينا”.

ولم تعارض أمل فكرة الزواج مرة ثانية، وقالت: “دائماً أتساءل ما إذا كنت سأقضي الوقت لوحدي بعد أن تكبر ابنتاي… وإذا تزوجت فأفضّل أن يكون زوجي رائد فضاء لينزل كل أشهر عدة من المحطة إلى الأرض… هكذا أفضل”.

وأضافت: “أنا إنسانة اجتماعية، أحب التفاعل مع الناس، عندما أكون بحالة جيدة ولدي طاقة إيجابية. أما في الحالات الأخرى فأصبح انعزالية أمضي وقتي في القراءة ومع ابنتيّ، وأعتني بكلبي المفضّل لفلفي”.

وروت النجمة السورية خلال اللقاء قصة خاصة حصلت مع زميلتها النجمة شكران مرتجى، ولفتت إلى أنها حظرتها في وقت سابق على السوشيال ميديا، بسبب خلاف عابر، واتضح لها لاحقاً أن شكران كانت حكيمة في هذا التصرف، حتى لا تتفاقم المشكلة. وأضافت: “شكران من أعز صديقاتي وستبقى”.

وأكدت عرفة أنها لم تحظر أي فنان في أي وسيلة من السوشال ميديا، لكنها لا تتردد في استخدامه ضدّ أي متابع يمكن أن يكتب تعليقاً تراه غير لائق.

وعن المسلسلات المدبلجة، أكدت أنها لا تحب هذا النوع من الأعمال، لأنه بلا روح، ويُنْسَى غالباً بعد العرض، وقالت: “لا علاقة لذلك بالمال، فهذا النوع من الأعمال قد يحمل المتعة، لكن يتم نسيانه بسرعة ولا يترك أثراً عند المشاهد”.

إلى ذلك، رفضت أمل عرفة بشدة المشاركة في برنامج المقالب مع رامز جلال لأنه يخالف اهتماماتها وطبيعتها. وأضافت: “لن أشارك مع رامز جلال حتى لو أعطوني مال الدنيا”.

main 2024-05-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الشتاء يفاقم الأزمة الإنسانية بغزة وسط شح المساعدات

صفا

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، إن دخول فصل الشتاء يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية التي يعيشها النازحون في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية منذ 14 شهرا.

وأضافت مسؤولة الإعلام في الأونروا إيناس حمدان: "يواجه النازحون أوضاعًا مأساوية في ظل الأمطار الغزيرة، والرياح الشديدة، وارتفاع أمواج البحر، مع استمرار النقص الحاد في المساعدات الإنسانية".

وأوضحت أن الكثير من النازحين الذين هُجروا من ديارهم قسرا بفعل الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل"، تضررت خيامهم بفعل الأمطار والرياح وأمواج البحر.

وأضافت: "نحن نتحدث عن ظروف إنسانية مأساوية يعاني منها النازحون من شح المساعدات وغياب مستلزمات الشتاء الأساسية".

وذكرت حمدان أن المواد الأساسية مثل أكياس الدقيق والمواد الغذائية تكاد تكون غير كافية، لافتةً إلى تزايد تردي الأوضاع الإنسانية مع النقص الحاد في القماش المقوى والنايلون التي تستخدم لتوفير مأوى بدائي (خيام) للعائلات النازحة.

وقالت: "خلال الفترة الماضية، وزعنا مستلزمات الشتاء جنوب ووسط القطاع، لكنها لا تلبي سوى جزء بسيط من الاحتياجات الضخمة".

وأشارت إلى أن الأزمة لا تقتصر على المأوى فقط، بل تمتد إلى الجانب الصحي مع النقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية الضرورية.

وأضافت: "مع وجود قرابة مليون و800 ألف نازح يعيشون في مناطق مزدحمة وغير مؤهلة، يزداد خطر انتشار الأمراض بسبب الظروف المعيشية السيئة ونقص الخدمات الصحية".

ووصفت متحدثة الأونروا المشهد الإنساني في غزة بـ"السوداوي جدًا"، مشددة على الحاجة الملحة لتحرك دولي عاجل لتلبية احتياجات الناس وتخفيف معاناتهم.

ودعت إلى زيادة الضغط على الجهات المسؤولة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل أكبر، مؤكدة أن الأوضاع الحالية تتطلب استجابة طارئة وشاملة لتجنب كارثة إنسانية أكبر.

وحول ما يتم إدخاله للقطاع من مساعدات، قالت حمدان: "ما يدخل لغزة ولا يزيد عن 30 شاحنة يوميا تعد كمية متواضعة جدًا مقارنة بحجم الاحتياجات الهائل".

وتضيف: "هذه المساعدات الواصلة نقطة في بحر احتياج الفلسطينيين وسط أزمة إنسانية خانقة".

ومع استمرار الإبادة الإسرائيلية على غزة، تتضاعف معاناة النازحين البالغ عددهم نحو 2 مليون نسمة وفق تقديرات فلسطينية، والذين أثقل كواهلهم ثلاثية الحرب والشتاء والجوع.

ومنذ أسابيع، حذرت بلديات قطاع من المشهد المأساوي، إلا أن الإبادة المستمرة والحصار المطبق وانعدام الموارد جعلت من المستحيل تدارك الأزمة.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن نحو 10 آلاف خيمة تأوي نازحين تعرضت للتلف وجرفتها أمواج البحر خلال اليومين الماضيين جراء منخفض جوي يضرب القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن عن إنذارات لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت تمهيدا لقصفها
  • الأونروا: الشتاء يفاقم الأزمة الإنسانية بغزة وسط شح المساعدات
  • أمل عرفة تستعد لعمل غنائي جديد بعنوان (في سر غريب)
  • شيرين عبد الوهاب تكشف عن مفاجأة لجمهورها في الكويت
  • تعرف على أركان الحج عند جمهور العلماء
  • أيرلندا تستعد لأي "صدمة" اقتصادية بسبب ترامب
  • لهذا السبب.. بوسي تتصدر تريند "جوجل"
  • خالد مرتجى يستفسر عن لائحة مكافآت كأس العالم للأندية في اجتماع الـ «فيفا»
  • منطقة الخيام.. لهذا السبب تريدها إسرائيل
  • خاص.. لـ "الفجر الفني" عايدة رياض تكشف عن سعادتها بالتعاون مع أحمد العوضي في "فهد البطل" وتستمر في نشاطها الفني