محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعرض برامجها الأكاديمية ومبادرات الإرشاد المهني لديها خلال معرض الخدمة الوطنية للتوظيف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دبي-الوطن:
شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الدورة السابعة من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف، التي أقيمت بمركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي في الفترة من الثالث عشر و حتى الخامس عشر من مايو الجاري، وذلك بهدف تسليط الضوء على برامج الجامعة العلمية ومساقاتها الأكاديمية، في مجالات الدراسات الإسلامية واللغة العربية وآدابها والفلسفة والأخلاق والتسامح والتعايش، وعرض تخصصاتها للطلبة والراغبين في تكملة تعليمهم، ومساعدة مجندي الخدمة الوطنية في التخطيط لمستقبلهم ومسيرتهم العلمية والمهنية من خلال اختيار المجالات المناسبة لطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
وتعتبر مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بجناح خاص في المعرض، فرصة سانحة لعرض خططها ورؤيتها في تطوير استراتيجيات التعليم النوعي، الذي يلبي احتياجات التنمية المنشودة والقائمة على اقتصاد المعرفة والابداع والابتكار، كما جاءت مشاركة الجامعة في هذا الحدث المهم، ضمن جهودها لتعزيز مبادرات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة المستمرة في ترقية وتطوير التعليم.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنتهز مثل هذه الفعاليات من أجل المساهمة في بناء مستقبل الشباب الإماراتي، من خلال مساعدتهم على اختيار المسار الوظيفي المناسب، وتطوير جيل من القادة في جميع القطاعات، وتمكينهم وتطوير قدراتهم، للإسهام في استشراف المستقبل.
وأكدت النقبي أن تنظيم مثل هذه المعارض يدعم مسيرة التنمية، ويساهم في تعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل، ما يساعد في ضبط مناهج التعليم وبرامج التدريب لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل أفضل، وبالتالي بناء اقتصاد مستدام ومتنوع يدعم المكتسبات التي حققتها الدولة في هذا الصدد خلال العقود الماضية، ويوسع مدارك الطلاب في اختيار مساراتهم الوظيفية بما يتوافق مع امكانياتهم وقدراتهم، وبما يراعي متطلبات وظائف المستقبل، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنلوجيا المعلومات.
يذكر أن المعرض هدف إلى تأمين فرص العمل والتعليم لمجندي الخدمة الوطنية في الدولة، وإنشاء منصة تجمع مجندي الخدمة الوطنية وخريجيها تحت سقف واحد، وفتح قنوات الاتصال بينهم وبين الجهات المشاركة في المعرض من مختلف القطاعات، إلى جانب توفير فرص التدريب والتعليم للمجندين والخريجين من الخدمة الوطنية في مختلف المجالات من أجل مواصلة التعلم، ودعم برنامج توطين الخبرات الإماراتية وتعزيز مساهمتهم في تنمية الاقتصاد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة الخدمة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية».. مشاريع ومبادرات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأثرى الأرشيف والمكتبة الوطنية منصته في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدول للكتاب بركن خاص يقدم لرواد المعرض بعض المشاريع المبتكرة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وذلك انطلاقاً من أهميته كأداة فعالة ومبتكرة يمكن أن تسهم في تحسين عمليات إدارة الوثائق والأرشيف وحفظها، وتحقيق الكفاءة والتنظيم في هذا المجال.
وعن هذه المشاركة، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: «تعزيز منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمشاريع الذكاء الاصطناعي يؤكد مدى اهتمامنا بالعلوم الحديثة، وفي مقدمتها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في أداء مهام الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تتمحور حول جمع تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وإتاحته وحفظه للأجيال، ويأتي هذا الاهتمام في وقت تشهد فيه دولتنا الريادة في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي، وهي مركز إشعاع ومنارة للتجديد العلمي والثقافي في شتى المجالات».
وأضاف: «تأثير الذكاء الاصطناعي على الأرشيفات عميق بالفعل. ونحن نضع أيدينا على خوارزمياته، فاستخدام الذكاء الاصطناعي لترجمة مقابلات التاريخ الشفاهي وتفريغها، ونسخ المواد الشفهية، والرقمية، ومعرفة الصور المتشابهة، هي مشاريع تفيد في جمع المواد التاريخية وحفظها وإتاحتها، ونحن ندرك تماماً أن الذكاء الاصطناعي يحمل وعوداً مستقبلية هائلة، إلا أنها لا تخلو من التحديات التي نعمل على اجتيازها، وإيجاد الحلول لها».
هذا وفي مقدمة مشاريع الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي تعرضها المنصة: nlaGPT الذي يتم تشغيله بالكامل داخل بيئة آمنة داخلية دون أي اعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يضمن عدم تسريب معلومات حساسة إلى الإنترنت، ويسهم هذا النظام في تعزيز إنتاجية الموظفين من خلال توفير مساعد ذكي قادر على دعم المهام اليومية، صياغة المراسلات، تلخيص الوثائق، والإجابة عن الاستفسارات بشكل فوري وآمن، مما يقلل من الوقت المستغرق في الأعمال المتكررة، ويتيح للموظفين التركيز على الأعمال الاستراتيجية.
والمشروع الثاني هو نظام التفريغ والترجمة، وهو أداة فعّالة تدعم عمل الباحثين والمؤرخين، حيث يُمكّن المستخدم من تحويل الملفات الصوتية والفيديو إلى نصوص مكتوبة قابلة للتعديل والبحث، وذلك بالاعتماد على تقنيات متقدمة في التعرف على الكلام باللغة العربية واللغات الأجنبية، ويُشكل هذا النظام دعماً مهماً لقسم التاريخ الشفهي، ويتضمن هذا النظام وحدة خاصة بترجمة النصوص المكتوبة إلى لغات عدة.
وهناك تطوير لنظام آخر متقدم للبحث عن الصور والتعرف على الوجوه، الذي يتيح لموظفي الأرشيف إمكانية البحث عن صور متشابهة أو التعرف على وجوه في مجموعات أرشيفية ضخمة خلال ثوانٍ، مما يسهل التصنيف الآلي للمواد الأرشيفية، وهذا الحل التقني يمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الأرشيفي.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم على تطبيقه الرئيسي الذي تميّز بدمج 13 تطبيقاً في تطبيق واحد إصداراته، وفي مقدمتها مجلدات يوميات الشيوخ الكرام، ومكتبة الشيخ زايد الصوتية، التي تركز في هذا العام على الكلمات التي وردت في أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنسجم مع عام المجتمع.