أحمد حاتم يكشف للمرة الأولى أسباب طلاقه ويعترف بهذا الأمر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: خلال لقائه في برنامج ABtalks، الذي يقدّمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش عبر قناته الخاصة في “يوتيوب”، تحدث الفنان أحمد حاتم عن طلاقه، موضحاً أنه تزوج لمدة ثلاث سنوات وقد تعلّم الكثير من تجربة الطلاق.
وقال أحمد حاتم: “تزوجت لمدة ثلاث سنوات، وتعلّمت بعد طلاقي أن الإنسان من الممكن أن يصبح أحسن أو قد يتغير إلى الأسوأ، وهناك أوقات لا يكون هذا قراراً، ولكن أنا كنت في نسخة سيئة مني، وكنت شخصاً ربما ظالماً، حتى وإن لم يكن هذا واضحاً لكن هذه هي الحقيقة”.
وأضاف: “الطرف الآخر لم يكن سعيداً، وهذه ليست عادتي، لكن تجربة الزواج جعلتني أقف بثبات، وتوصلت إلى أنني أستطيع أن أعمل كل ما أحبه وأقتنع به. لا يمكنني أن أترك نفسي، فأنا تعلمت هذا بصعوبة، ومن خلال شخص ولا أريد تجربته مرة أخرى، لأنني كنت في فترة صراع وأسأل نفسي دائماً: هل أنا أظلم أحداً أم لا؟”.
واختتم حديثه بالقول: “بعد هذه التجربة أردت أن أبذل مجهوداً وأهدأ وأنمّي مشاعري أكثر وأعبّر عن نفسي وعن مخاوفي بوضوح، لأن هذا هو الصحيح”.
أما عن دور المرأة في حياة الرجل، فعلّق أحمد حاتم قائلاً: “الحب هو محرّك الحياة، ومن دون المرأة لن ينجز الرجل 80 في المئة وربما مئة في المئة مما يفعله، وأنا أرى أن المرأة هي محور حياة الرجل”.
main 2024-05-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتها
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن ما يُثار حول ظلم المرأة في قسمة الميراث ووراثتها نصف ما يرثه الرجل، هو فهم قاصر ومجتزأ من الصورة الكلية التي وضعها الشرع الشريف بنظام دقيق قائم على العدالة، وليس المساواة المجردة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية وضعت نظامًا دقيقًا للميراث لا يقوم على التفرقة بين الذكر والأنثى بقدر ما يقوم على مسؤوليات كل فرد ودوره داخل الأسرة والمجتمع، لافتا إلى أن الشرع الشريف لم يرتب الميراث على أساس الذكورة والأنوثة، ولكن على ترتيب حكيم عليم من الله سبحانه وتعالى.
لماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل
هل الحلف بالمصحف حرام شرعا؟.. الإفتاء تكشف
هل يجوز للإمام إطالة الركوع لينتظر دخول الناس في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
هل ثبت عن النبي الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟.. الإفتاء توضح
وأشار إلى أن هناك حالات عديدة ترث فيها الأنثى أكثر من الذكر، أو ترث مثله، بل وقد ترث وتحجب الذكر تمامًا، ضاربًا أمثلة من الواقع الشرعي لتأكيد هذا المبدأ.
وفي رده على من يقول إن هناك نساء لا يُراعى حقهن من قبل أقاربهن الذكور، أوضح أن الشريعة لم تترك المرأة دون حماية، بل شرعت ما يسمى بـ"نفقة الأقارب"، قائلاً: "لو في أخت فقيرة وأخوها لم ينفق عليها، من حقها شرعًا أن تقيم عليه دعوى نفقة أقارب، ويلزمه القاضي بالإنفاق عليها".
وأضاف: "الرجال قوامون على النساء، والشرع أوجب على الرجل النفقة، ومن يتهرب منها يُلام شرعًا"، مؤكدًا أن الأحكام الإلهية في الميراث والنفقة جاءت لتحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل، وليست مجرد تقسيم مادي للميراث.
لماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين؟وكان الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن الميراث في الشريعة الإسلامية ليس قائمًا على مبدأ المساواة بين الذكر والأنثى، بل على مبدأ العدالة التي تأخذ في اعتبارها المسئوليات والواجبات الشرعية، جاء ذلك في رده على تساؤل حول الفروقات في الميراث بين الولد والبنت، وهل يكون ذلك ظلمًا للبنت.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المساواة بين الذكر والأنثى في الميراث تتحقق فقط في أربع مسائل شرعية فقط، وهي حالات معينة تتعلق بالأبناء والبنات، والأنساب من الأجداد والجدات، أما في باقي الحالات، فقد تكون الأنثى قد ترث مثل الرجل أو أكثر من الرجل، أو لا ترث أحيانًا حسب الحالة.
وقال: "الشرع الشريف عندما قسم الميراث، راعى مسئوليات الذكر والأنثى، فعلى سبيل المثال، الرجل عليه مسئوليات مالية أكبر، مثل نفقته على الزوجة والأبناء، بينما لا تُطالَب الأنثى بهذه المسئوليات، ولهذا كانت حصته في الميراث أكبر في بعض الحالات".
واستشهد بمثال توضيحي: "إذا كان لديَّ ولد وبنت، وأعطيت البنت 50 جنيهًا لتصرف على نفسها، بينما أعطيت الولد 100 جنيه لأنه مسئول عن أخته وينبغي أن ينفق عليها، فإن ذلك لا يعد ظلمًا، بل هو عدالة، لأن الشرع أوجب على الولد مسئوليات مالية أكبر".
وأكد الدكتور علي فخر أن العدالة الشرعية تقتضي أن يحصل الذكر على نصيب أكبر من الميراث في بعض الحالات، بسبب تكاليف الحياة التي يتوجب عليه تحملها، بينما تظل الأنثى غير مكلفة بهذه الأعباء، وهذا هو الفرق بين المساواة والعدالة في النظر إلى الميراث في الإسلام.