معاً لأجل تهامة تناشد التدخل لإيقاف مجزرة حوثية مرتقبة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ناشدت مبادرة "معاً لأجل تهامة" مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية والأشقاء العرب ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لإيقاف المجزرة التي تنوي مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن ارتكابها، متعمدةً تكرار تلك المجازر والانتهاكات التي تنفذها بحق التهاميين من وقت لآخر منذ سيطرتها على الأراضي التهامية.
المبادرة، في بيان صادر عنها عبرت عن إدانتها الشديدة واستنكارها الكامل للأفعال الإجرامية الشنيعة التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد أبناء تهامة، مشيرة إلى أن هذه الجماعة المدفوعة بأيديولوجيات طائفية متطرفة قد كثفت من حملتها الإجرامية، والتي كان آخرها الاختطاف المروع لـ11 من الأبرياء، متهمين إياهم زوراً بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكدت أن المختطفين تعرضوا للتعذيب والإذلال العلني، بما في ذلك العرض الفاضح لهم في الأماكن العامة وتدنيس صورهم.
وقالت المبادرة "إن هذا السلوك يؤشر إلى نية الجماعة الحوثية تنفيذ حملة إعدامات جماعية بحق هؤلاء المختطفين ال 11، على غرار الجريمة البربرية السابقة التي شملت إعداما علنياً ل 10 من أبناء تهامة والرقص فوق جثثهم في صنعاء بمزعوم الاشتراك في قتل صالح الصماد"، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات والإعدامات التي تترافق مع تنكيل وإرهاب لعائلات المتهمين والمجتمع التهامي ليست عرضية، بل تعكس نمطًا مستمرًا من النهج الإجرامي الطائفي وانتهاكات حقوق الإنسان بحق أبناء تهامة والذين يشكلون حوالى 20٪ من سكان اليمن.
وأضافت: "هذا النهج يشمل أيضاً الاختطافات، التعذيب، القتل تحت التعذيب، نهب الأراضي وقتل من يقاوم (كما حدث في قرية بني عباقة)، والتهجير القسري للسكان كما حدث في الدريهمي، بيت الفقيه، القصرة، وأخيراً في عزلة الدقاونة بمديرية باجل شرق الحديدة".
وأكدت المبادرة أن على الجميع مسؤولية أخلاقية وقانونية لاتخاذ إجراءات حاسمة لمنع المزيد من الإبادات الجماعية والتهجير، وأن الصمت هو ما شجع جماعة الحوثي على القيام بكل جرائمها ضد اليمنيين عموماً وسكان تهامة على وجه الخصوص، مشددة أن هذا الصمت لا يمكن استمراره بينما يتعرض أبناء تهامة للتنكيل والعنف الممنهج الذي يتعارض مع كافة الشرائع السماوية والقانون الدولي وإعلان حقوق الإنسان.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: أبناء تهامة
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي: مصر أقوى دولة في المنطقة ومهمتنا أصبحت معركة الوعي (فيديو)
أكد الفنان محمد صبحي، أن القوى العظمى في العالم هى قوى ظالمة؛ لنها ألغق جميع الإتفاقات والمواثق التي أبرمت من أجل استمرار الكون بشكل جيد.
وأضاف محمد صبحي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، وارد إن دولة تعتدي على دول إنما من الذي يحكم؟، هناك أمم متحدة أو محكمة العدل الدولية، أو حقوق الإنسان بالإضافة إلى منظمات عديدة، ولكن الآن العدو «بيضرب بهذه المنظمات عرض الحائط».
وأوضح محمد صبحي، قائلًا: «عدونا الآن لا يهتم بذه المنظمات، ونظل نصرخ على منظامت حقوق الإنسان لأن الناس بتقتل وتعذب، وتطبق حقوق الإنسان على دول ولا يطبق على دول آخرى، بسبب المصالح».
وأشار محمد صبحي، إلى أن المواطن العربي أصبح ضمن لعبة تحاك لتغيير خريطة المنطقة العربية وهذا تم إعلانه صراحًة في أمريكا، وليس الأمر مقتصر على مصر فقط؛ لأنها كانت سوف تتدارك الأمر بصفتها أقوى دولة في المنطقة، ومهمتنا أصبحت معركة الوعي، والإعلام له دور في ذلك.
وتابع محمد صبحي حديثه قائلًا: «لأول مرة في التاريخ حدود مصر الأربعة مشتعلة ويحاك بها مؤامرات لإضرار مصر، ويجب على كل المواطنين معرفة ذلك».
محمد صبحي يكسف سبب هروب الممثلين من المسرحأكد الفنان محمد صبحي، أن عشقه للمسرح يجعله ينسى الألم والمرض لحظة وقوفه على خشبة المسرح ويلتقي بالجمهور.
وأضاف محمد صبحي، قائلًا: «بنسى الألم، والمرض بفضل ربنا سبحانه وتعالى، وبيحصل إندماج ولكن ليس بالمعنى اللي بيشرحوه دائمًا المبالغ فيه، ولكن ببقى عايش في حالة وعايز اوصلها كل يوم للجمهور».
وتابع محمد صبحي حديثه قائلًا: «ولأن الضيف مختلف كل يوم، وبقول مش عايز اظلم جمهوري النهاردة بحيث أمس أفضل من اليوم، لازم يبقى في عدالة، العرض ذاته يوميًا، مهما كانت الظروف والعقبات، وهذه متعة المسرح».
وكشف محمد صبحي عن سبب هروب الفنانين من المسرح، قائلًا: «وعشان كدة ممثلين المسرح أقل، في ممثلين بيجروا ويهربوا من المسرح، ويقول انا أعمل مسلسل اخلصه في كام يوم، لكن المسرح إلتزام».