ناشدت مبادرة "معاً لأجل تهامة" مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية والأشقاء العرب ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لإيقاف المجزرة التي تنوي مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن ارتكابها، متعمدةً تكرار تلك المجازر والانتهاكات التي تنفذها بحق التهاميين من وقت لآخر منذ سيطرتها على الأراضي التهامية.

 

المبادرة، في بيان صادر عنها عبرت عن إدانتها الشديدة واستنكارها الكامل للأفعال الإجرامية الشنيعة التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد أبناء تهامة، مشيرة إلى أن هذه الجماعة المدفوعة بأيديولوجيات طائفية متطرفة قد كثفت من حملتها الإجرامية، والتي كان آخرها الاختطاف المروع لـ11 من الأبرياء، متهمين إياهم زوراً بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأكدت أن المختطفين تعرضوا للتعذيب والإذلال العلني، بما في ذلك العرض الفاضح لهم في الأماكن العامة وتدنيس صورهم.

وقالت المبادرة "إن هذا السلوك يؤشر إلى نية الجماعة الحوثية تنفيذ حملة إعدامات جماعية بحق هؤلاء المختطفين ال 11، على غرار الجريمة البربرية السابقة التي شملت إعداما علنياً ل 10 من أبناء تهامة والرقص فوق جثثهم في صنعاء بمزعوم الاشتراك في قتل صالح الصماد"، مشيرة إلى أن هذه الاتهامات والإعدامات التي تترافق مع تنكيل وإرهاب لعائلات المتهمين والمجتمع التهامي ليست عرضية، بل تعكس نمطًا مستمرًا من النهج الإجرامي الطائفي وانتهاكات حقوق الإنسان بحق أبناء تهامة والذين يشكلون حوالى 20٪ من سكان اليمن.

وأضافت: "هذا النهج يشمل أيضاً الاختطافات، التعذيب، القتل تحت التعذيب، نهب الأراضي وقتل من يقاوم (كما حدث في قرية بني عباقة)، والتهجير القسري للسكان كما حدث في الدريهمي، بيت الفقيه، القصرة، وأخيراً في عزلة الدقاونة بمديرية باجل شرق الحديدة".

وأكدت المبادرة أن على الجميع مسؤولية أخلاقية وقانونية لاتخاذ إجراءات حاسمة لمنع المزيد من الإبادات الجماعية والتهجير، وأن الصمت هو ما شجع جماعة الحوثي على القيام بكل جرائمها ضد اليمنيين عموماً وسكان تهامة على وجه الخصوص، مشددة أن هذا الصمت لا يمكن استمراره بينما يتعرض أبناء تهامة للتنكيل والعنف الممنهج الذي يتعارض مع كافة الشرائع السماوية والقانون الدولي وإعلان حقوق الإنسان.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: أبناء تهامة

إقرأ أيضاً:

الدمار في غزة عظيم| مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان

قال الإعلامى مصطفى بكرى، لا تسألنى عن عدد الضحايا فى غزة، عائلات كاملة شطبت،معقبا:" حتى  بيوت الله هدمت حيث دمرت المساجد والكنائس".


وتابع بكرى، خلال برنامج حقائق واسرار المذاع عبر قناة صدى البلد أن الدمار فى غزة عظيم حتى أن أشلاء الشهداء اختلطت مع بعضها البعض.

الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبةخبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينيةخبير: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها5 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونسخبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية واستثمارية لصالحهاخبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزةابناء غزة وفلسطين 


وأكد الإعلامى مصطفى بكرى، أن ابناء غزة وفلسطين متمسكون بأرضهم صامدون كأشجار الزيتون ولن يتركوها حتى لو كان مصيرهم الاستشهاد.

وأضاف مصطفى بكرى قائلا:" ايها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان قررتم جميعا القضاء على الشعب الفلسطيني العظيم.

وكان كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، عن أن نصف الأسرى الإسرائيليين يتواجدون في المناطق التي طلب جيش الاحتلال إخلاءها في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة عبر حسابه بمنصة “تليجرام”: “إن كتائب القسام قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من تلك المناطق؛ وذلك ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها محفوفة بالمخاطر الشديدة على حياتهم”، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
  • ضغوط أميركية على مجلس حقوق الإنسان دفاعاً عن إسرائيل
  • قصف إسرائيلي مكثّف في غزة.. حقوق الإنسان: جريمة إعدام عمّال الإغاثة مدبّرة
  • عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
  • فشل حملة الاحتلال ضد المقررة الأممية ألبانيز.. ستبقى في موقعها حتى 2028
  • فشل حملة الاحتلال ضد المقررة الأممية ألبانيز.. ستبقي بموقعها حتى 2028
  • مجلس حقوق الإنسان يستقبل المعطي منجب المضرب عن الطعام بعد منعه من السفر
  • مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • الدمار في غزة عظيم| مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • من أجل إسرائيل.. واشنطن تضغط على مجلس حقوق الإنسان