"الاتحاد الأردني للجولف" يثني على أداء المشاركين في "بطولة الأردن المفتوحة"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عمّان- الرؤية
أثنى رئيس الاتحاد الأردني للجولف كريم برغوثي على أداء لاعبي المنتخبات الوطنية المشاركين في بطولة الأردن المفتوحة بنسختها الثالثة والثلاثين، والتي أقيمت على ملاعب نادي أيلة للجولف في العقبة.
وشهدت البطولة مشاركة دولية تعتبر الأعلى في تاريخ البطولة بمشاركة ١١٠ لاعب ولاعبة من 11 دولة عربية وأجنبية، وأظهر فيها لاعبو المنتخب الأردني مستويات متميزة وروح تنافسية عالية واكتساب خبرات من البطولة والاحتكاك مع لاعبين من دول متعددة.
وحقق النشامى المركز الثاني والثالث في فئة الناشئين تحت سن 16 سنة من خلال كل من اللاعب سالم العبدالات واللاعب محمد الرواشدة، وفي مسابقة السيدات حققت اللاعبة ياسمين ظاهر المركز الثالث، وقدم كل من ليليان مجاهد، حمزة سلمان، واأس العمريين، وعبد الرحمن الظاهر، ودانيال ظاهر وسارية عساسفة أداء مميزا إضافة إلى كل اللاعبين الأردنيين الذين شاركوا في البطولة.
وأعرب المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين، عن سعادته بنجاح البطولة والإنجازات التي حققها لاعبو المنتخب الوطني في مشاركاتهم ببطولة الأردن المفتوحة للجولف، والمراكز التي حصلوا عليها واعتلاء منصة التتويج، وهو ما يعكس نجاح الاتحاد في صقل مهاراتهم والذي ينصب في تطوير رياضة الجولف في الأردن.
وقدم المهندس دودين الشكر للجان المختصة والمشرفة على البطولة من الاتحاد الأردني للجولف والفرق الفنية في أيلة، مثمنا التعاون بين مختلف المؤسسات الوطنية لإنجاح فعاليات البطولة، بالإضافة إلى جهود مديرية الأمن العام وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وهيئة تنشيط السياحة واللجنة الأولمبية الأردنية ومديرية الدفاع المدني.
وأكدت مديرة البطولة وعضو الاتحاد الأردني للجولف، مجد النجادا، تقدير أسرة الاتحاد وعشاق رياضة الجولف لجميع الشركاء والداعمين واللجان المنبثقة عن الاتحاد لجهودهم في انجاح فعاليات البطولة التي كانت من أقوى النسخ حجما .
يشار إلى أن البطولة التي اختتمت فعالياتها السبت الماضي جرى تنظيمها بالشراكة بين الاتحاد الأردني للجولف وشركة واحة أيلة للتطوير ونادي أيلة للجولف، وبدعم كل من IM Motors وبنك الاتحاد والناقل الرسمي للوفود AVIS وبالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الخاصة وهيئة تنشيط السياحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأردنی للجولف
إقرأ أيضاً:
بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة تطلق برنامج «حكام الكرسي» لتعزيز المهارات المحلية في تحكيم التنس
أطلقت اللجنة المنظمة لبطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، برنامجاً لتأهيل حكّام الكرسي، استعداداً لبطولة عام 2025، بهدف تمكين المشاركين من تطوير مهاراتهم التحكيمية ليصبحوا حكّام كرسي مؤهّلين، ما يعزِّز كفاءة الكوادر المحلية.
وبعد نجاح برنامج حكّام الخط، الذي أُطلِق بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي استعداداً لبطولة عام 2024، يتحوَّل التركيز إلى التحكيم عبر هذا البرنامج الذي يمثِّل الخطوة الأولى نحو التأهُّل كحكم كرسي رسمي. ويُعَدُّ حكم الكرسي المسؤول الأعلى عن إدارة المباراة والتحكيم فيها.
ويمثِّل هذا البرنامج الخطوة الأولى نحو تأهيل حكّام الكرسي رسمياً، حيث يمنح المشاركين المعرفة العملية والخبرات اللازمة للنجاح في التحكيم على المستويين المحلي والدولي. ويحصل الخريجون على شهادة رسمية معتمدة من الاتحاد الدولي للتنس ضمن برنامج التدريب والتحكيم الخاص بالاتحاد.
يُقام البرنامج بتاريخ 11 و12 ثمَّ 18 و19 يناير 2025، ويحظى المشاركون الذين ينجحون في نهاية البرنامج بفرصة العمل كحكام كرسي خلال تصفيات بطولة «الطريق إلى مبادلة أبوظبي المفتوحة» للهواة، والتي ستُقام ضمن فعاليات البطولة الرئيسية في الفترة من 1 إلى 8 فبراير 2025 في مجمع التنس الدولي في مدينة زايد الرياضية.
وقال هاني الخفيف، رئيس الحكام في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة: «للتحكيم دور مهم في تطوير أيِّ رياضة، وتحتاج دولة الإمارات إلى زيادة عدد الحكام المؤهَّلين لمواكبة النمو المتسارع لرياضة التنس فيها. وسيزوِّد البرنامج المشاركين بالمهارات اللازمة للنجاح في هذا المجال، مع تسليط الضوء على الفرص المتاحة في عالم التنس، سواء على أرض الملعب أو خلف الكواليس».
وأضاف الخفيف: «في بطولة عام 2025، سنخفِّض عدد الحكام الدوليين من 45 إلى 20 فقط، ونعتمد بشكل كامل على الحكّام المقيمين في أبوظبي لإدارة البطولة على مدى أسبوعها الكامل، ما يتيح لهم فرصة اكتساب خبرة عملية لا تُقدَّر بثمن».
يتألَّف برنامج حكّام الكرسي من محورين تدريبيَين متكاملَين؛ المحور الأول يركِّز على الجوانب النظرية التي تشمل تقديم معلومات شاملة حول قواعد رياضة التنس، ومسؤوليات حكم الكرسي وإجراءاته خلال المباراة، وتسليط الضوء على مدوّنة السلوك الخاصة باللاعبين والإجراءات التأديبية المتبعة.
أمّا المحور الثاني، فهو مخصَّص للتدريب العملي ويشمل كيفية التعامل مع مواقف التحكيم خارج الملعب، مثل نزاعات التسجيل، الأخطاء في القرارات، والشكاوى المتعلقة بعلامات الكرة، ما يمنح المشاركين فهماً عميقاً للتحديات العملية التي قد يواجهونها أثناء أداء دورهم التحكيمي.