أكد الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية انتظام النشاط الصيفي التثقيفي للأطفال وطلاب المدارس بمساجد المحافظة التي تشهد إقبالا منتظماً، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالنشء وتحفيظ القران وتعليم السيرة والتجويد لرواد المساجد من الأطفال وطلاب المدارس خلال الإجازة الصيفية. 

وأجرت «الوطن» بثا مباشر لنموذج أنشطة الأطفال والنشء في حفظ القران بمسجد الشامخية ببنها بإشراف الشيخ نجاح العجمي مدير إدارة أوقاف بنها أول وتنفيذ الشيخ محمد دغيدي إمام وخطيب المسجد حيث يشارك العشرات من أهالي منطقة المسجد في أنشطة الطفل بالمسجد عقب صلاتي الظهر والعصر في إقبال متزايد للمشاركة 

أنشطة البرنامج الصيفي التثقيفي للأطفال بالمساجد

قال الشيخ محمد دغيدي أمام وخطيب مسجد الشامخية ببنها لـ«الوطن»، إنه يجري تنفيذ أنشطة البرنامج الصيفي التثقيفي للأطفال بالمسجد، مُشيرا إلى أن الأنشطة تأتي في إطار إعداد الأطفال بصورة تبعث على الأمل للمستقبل المشرق بالنماذج الطيبة من حفظة كتاب الله والموهوبين في الابتهالات وقراءة القرآن الكريم وحفظ الأحاديث النبوية وإلقاء الشعر والقصائد وتشهد إقبالا كبيرا من المستهدفين من الفئات العمرية والمراحل التعليمية للمشاركة 

أضاف إمام المسجد أن الأنشطة تأتي في إطار حرص مديرية أوقاف القليوبية برئاسة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية على غرس القيم الدينية، والأخلاقية والوطنية بين الأطفال وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا.

ترسيخ سمات الأداء الجيد 

أوضح «دغيدي»، أن فعاليات البرنامج تأتي بإشراف الشيخ نجاح العجمي مدير إدارة أوقاف أول بنها وتضمن تدريب بعض النماذج الطيبة من الأطفال المُشاركين علي قراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية والأحاديث النبوية والقصائد والتي ظهر وترسيخ سمات الأداء الجيد والإبداع في الحفظ والإلقاء. 

أوضح «دغيدي» أن أنشطة البرنامج مستمرة طوال العام، ويتم تركيز الجهود ومضاعفاتها في الإجازة الصيفية لاحتضان جميع الأطفال داخل المساجد.

ولفت إلى أنه يتم تنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية متنوعة وتتناسب مع أعمارهم، حيث تظل هذه الفعاليات والأنشطة خير دليل على مدى ارتباط الجميع بالمساجد وثقتهم في الفكر المستنير الذي يتم نشره من خلالها تحت شعار «خدمة بيوت الله شرف».

       

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية مسجد بنها

إقرأ أيضاً:

د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات

حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة الدكتور مروان الهمص من أن أطفال غزة يموتون بالبرد وبسوء التغذية، وناشد العرب والمسلمين وبقية دول العالم التدخل من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية على القطاع وإدخال الطعام الصحي والماء الصالح للشرب.

وأكد الهمص -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن 32 طفلا توفوا بسبب البرد خلال فصل الشتاء، وما يزيد عن هذا العدد توفوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر الطعام، مشيرا إلى أن المواد الحافظة في الأغذية المعلبة تؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال وأحيانا إلى الوفاة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول لقاحات التطعيم ضد شلل الأطفال، رغم أن 622 طفلا دون سن العاشرة يعانون من هذا المرض، محذرا من أن منع دخول اللقاحات سيؤدي إلى انتشار مرض شلل الأطفال في المنطقة وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48 وفي الأردن وفي مصر ولبنان.

ودعا إلى ضرورة فتح المعابر والحدود وإدخال اللقاحات والطعام والحليب لأبناء الشعب الفلسطيني، لأنهم بحاجة ماسة إلى هذه المواد، بالإضافة إلى حاجتهم للغذاء الصحي وللماء النظيف والصالح للشرب.

وحذر الهمص من أن الحصار الذي يتعرض له القطاع ومنع الغذاء والماء يؤدي إلى انتشار الطفيليات وأمراض الجهاز الهضمي وسط الغزيين.

إعلان

كما تأسف الدكتور لكون أطفال وأبناء غزة يعانون في القرن الـ21 من سوء التغذية ونقص المناعة، وقال إن الأطفال داخل المستشفيات يصابون بالأمراض الصدرية وبالتهابات دون أن يتوفر لهم علاج.

انتشار الأوبئة

وتطرق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة إلى الحالة الوبائية في أوساط النازحين، وقال إن أغلب سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع) -ما يقرب من 300 ألف نسمة- يوجدون في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما نزح سكان شمال غزة –بيت حانون وبيت لاهيا وجبايا– إلى مدينة غزة، مما يؤدي إلى انتشار أوبئة كثيرة مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي.

ولفت الهمص إلى أنهم فشلوا في محاربة التهاب الكبد الوبائي بسبب عدم توفر المياه النظيفة وعدم توفر الغذاء السليم والعلاج داخل المستشفيات.

وعن عدد الشهداء الأطفال في العدوان الإسرائيلي، كشف الهمص أن نسبة الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء تعادل 75%، ونسبة الأطفال دون 16 عاما تزيد عن 35%، وأغلب الشهداء والجرحى يصلون إلى المستشفيات وقد تعرضوا إما إلى حرق تام أو حرق درجة ثالثة ورابعة أو أشلاء، وذلك بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة جديدة زودته بها الولايات المتحدة، كما يفول الدكتور.

ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقا للهمص- في الآونة الأخيرة على ما يصفها بالمناطق الآمنة مثل منطقة المواصي في خان يونس وخيام النازحين وأماكن النزوح.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647، معظمهم أطفال ونساء، وفق ما كشفت وزارة الصحة بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مكتبة مصر العامة بالزقازيق تقدم أنشطة الكشافة والأعمال الفنية والمسابقات لمختلف الأعمار
  • د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات
  • محافظة القدس : الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى “تطور خطير”
  • أطفال من غزة يروون قصص نجاتهم من بين فكي الموت
  • مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
  • محافظة القدس: الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى تطور خطير
  • رسالتهن سامية.. وكيل أوقاف كفر الشيخ يعقد اجتماعا مع الواعظات |صور
  • إسرائيل تقرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي وتغلق أبوابا بالمسجد
  • أطفال غزة.. ضحية عدوان ومأساة حصار
  • قانون الجمعيات الأهلية يحظر تخصيص أماكن لإيواء الأطفال والمسنين بدون ترخيص