إقبال كبير من أطفال القليوبية على النشاط الصيفي بالمساجد.. حفظ قرأن ودروس دينية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية انتظام النشاط الصيفي التثقيفي للأطفال وطلاب المدارس بمساجد المحافظة التي تشهد إقبالا منتظماً، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالنشء وتحفيظ القران وتعليم السيرة والتجويد لرواد المساجد من الأطفال وطلاب المدارس خلال الإجازة الصيفية.
وأجرت «الوطن» بثا مباشر لنموذج أنشطة الأطفال والنشء في حفظ القران بمسجد الشامخية ببنها بإشراف الشيخ نجاح العجمي مدير إدارة أوقاف بنها أول وتنفيذ الشيخ محمد دغيدي إمام وخطيب المسجد حيث يشارك العشرات من أهالي منطقة المسجد في أنشطة الطفل بالمسجد عقب صلاتي الظهر والعصر في إقبال متزايد للمشاركة
أنشطة البرنامج الصيفي التثقيفي للأطفال بالمساجدقال الشيخ محمد دغيدي أمام وخطيب مسجد الشامخية ببنها لـ«الوطن»، إنه يجري تنفيذ أنشطة البرنامج الصيفي التثقيفي للأطفال بالمسجد، مُشيرا إلى أن الأنشطة تأتي في إطار إعداد الأطفال بصورة تبعث على الأمل للمستقبل المشرق بالنماذج الطيبة من حفظة كتاب الله والموهوبين في الابتهالات وقراءة القرآن الكريم وحفظ الأحاديث النبوية وإلقاء الشعر والقصائد وتشهد إقبالا كبيرا من المستهدفين من الفئات العمرية والمراحل التعليمية للمشاركة
أضاف إمام المسجد أن الأنشطة تأتي في إطار حرص مديرية أوقاف القليوبية برئاسة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية على غرس القيم الدينية، والأخلاقية والوطنية بين الأطفال وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا.
أوضح «دغيدي»، أن فعاليات البرنامج تأتي بإشراف الشيخ نجاح العجمي مدير إدارة أوقاف أول بنها وتضمن تدريب بعض النماذج الطيبة من الأطفال المُشاركين علي قراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية والأحاديث النبوية والقصائد والتي ظهر وترسيخ سمات الأداء الجيد والإبداع في الحفظ والإلقاء.
أوضح «دغيدي» أن أنشطة البرنامج مستمرة طوال العام، ويتم تركيز الجهود ومضاعفاتها في الإجازة الصيفية لاحتضان جميع الأطفال داخل المساجد.
ولفت إلى أنه يتم تنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية متنوعة وتتناسب مع أعمارهم، حيث تظل هذه الفعاليات والأنشطة خير دليل على مدى ارتباط الجميع بالمساجد وثقتهم في الفكر المستنير الذي يتم نشره من خلالها تحت شعار «خدمة بيوت الله شرف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية مسجد بنها
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة