محمد عبد المجيد نائبا لرئيس كتلة الحوار
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أصدر الدكتور باسل عادل رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، قرارا بتعيين الدكتور محمد عبدالمجيد نائبا لرئيس الكتلة.
وأوضحت كتلة الحوار في بيان، أن الدكتور عبدالمجيد يتولى سكرتير عام اتحاد شباب كتلة الحوار، وله من الخبرات السياسية العديدة في أحزاب ليبرالية.
وأشارت الكتلة، إلى أن «عبد المجيد» حصل على ماجستير اقتصاد سياسي ومالية عامة في كلية الحقوق بجامعة المنصورة، وماجستير قانون تجاري واستثمارات دولية من كلية الحقوق بجامعة بنها، ودكتوراة اقتصاد سياسي ومالية عامة من كلية الحقوق بجامعة بنها.
وأكد الدكتور محمد عبد المجيد، أن كتلة الحوار تسعى إلى أن تكون تيار ليبرالي يقدم الأطروحات والبدائل والحلول في مختلف القضايا، وتعزيز ثقافة الحوار، وطرح الرؤى المختلفة في هذه الفترة الدقيقة من عمر الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتلة الحوار مصر کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد الكبسي.. رجل المسؤولية
رحم الله اللواء الدكتور محمد عبدالله الكبسي رئيس اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بمجلس الشورى وعضو مجلس النواب سابقا ووكيل محافظة شبوة.
من خلال علاقتنا بالفقيد نستطيع أن نقول: لقد خسر الوطن عموما ومجلس الشورى خصوصا هامة وطنية قل نظيرها، فقد كان رجل المسؤولية بحق وحقيقية، ورغم تقدم سنه وتعدد المناصب التي تقلدها إلا أنه كان يحمل من النشاط والطاقة والحيوية ما لا يحمله الكثير من شبابنا اليوم، وكان يحمل من الهموم والمسؤولية الوطنية ما لا يحمله الكثير ممن هم في مواقع المسؤولية، وعلى الرغم من ثقافته العالية في كافة المجالات إلا أنه لم يكن ينقطع يوما عن الاطلاع والبحث والتأليف في كافة فنون العلم والمعرفة، وكان يفاجئنا كل شهر إن لم يكن كل أسبوع بإصدار كتيب يتناول آخر الأحداث والمستجدات العلمية والسياسية المحلية والإقليمية.
وهو الوحيد تقريبا الذي لم يغب يوما عن اجتماع اللجنة الدستورية والاجتماعات العامة والخاصة بالمجلس، بل هو الوحيد الذي كان يحضر المجلس في الصباح الباكر قبل حضور الموظفين.
بصماته في كافة محافظات الجمهورية التي زارها لإنهاء الخلافات القبلية التي كانت تحدث فيها، وكان يحظى بقبول واسع من قبل كافة الأطراف وتتكلل جهوده ومساعيه بالنجاح، وكانت علاقاته بكافة قيادات الدولة واسعة، فلا يمر أسبوع إلا وقام بزيارة لإحدى الجهات الحكومية لرفدها بالآراء والمقترحات، وكانت آراؤه محل احترام وتقدير من كافة الجهات، وكان اسم المجلس حاضرا في كافة لقاءاته وزياراته، وكان حريصا على تعزيز علاقة المجلس بكافة الشخصيات والجهات الأخرى، وكان يعطي كل شيء حقه، فلا يوجد تقرير من تقارير المجلس إلا وقام بدراسته ومراجعته وتصويبه وتهذيبه، ولا يوجد اجتماع للمجلس إلا وكان المبادر دوما في ملاحظاته وآرائه، لا يوجد عضو من أعضاء المجلس إلا وهو يثني على آرائه ومقترحاته وحلمه وتواضعه، وساذكر آخر موقفين له كنت أنا شاهد عليهما. الأول قبل أسبوعين أو ثلاثة تقريبا حينما كنت أنا وشخصية أخرى من المجلس في زيارة لجهة أمنية رفيعة لمناقشة بعض المواضيع وأثناء اجتماعنا حضر الفقيد ومعه شيخ بارز من أعضاء المجلس وكان طلبه الوحيد من تلك الجهة هو حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتين متجاورتين بمحافظة إب، والموقف الآخر قبل أربعة أيام تقريبا حينما وجدنا في خلاف مع وزارة المالية فقدم لي ورقتين بخط يده فأخذتهما منه ووجدت فيها خطة عمل متكاملة لمعالجة خلافات المجلس مع المالية وغيرها من الجهات الحكومية، وهناك الكثير الكثير مما لا يتسع المجال لذكره هنا.
وحسبه انه قضى آخر يوم من حياته وهو يصلح بين الأطراف المتنازعة في بعض المناطق القريبة من العاصمة، لقد تفاجأ الجميع برحيله بهذه السرعة، إلا أنه لم يعد بوسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا اليه راجعون، رحمك يا فقيد المجلس والوطن والأمة رحمة الأبرار وأسكنك جنات القرار جنات تجري من تحتها الأنهار بحرمة الفاتحة وسورة الإخلاص.
أمين عام مجلس الشورى