ماذا تعرف عن حساسية الدواء وأعراض التسمم الدوائي؟!
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
يلجأ معظم الأشخاص في حالات المرض أو الشعور بالألم، إلى تناول الأدوية والعلاجات المنزلية، وينسى البعض منهم مراجعة كتيب الدواء الموجود للتعرّف إلى الأعراض الجانبية التي من الممكن لمكونات الدواء أن تسببها، والتي قد تؤدي بدورها أحياناً إلى ردّ فعل من الجسم نفسه أو ما يُعرف بـ”التسمم الدوائي”.
وقد تُسبب الأدوية بعض الآثار الجانبية بما في ذلك الحساسية، وذلك عندما يعتبر جهاز المناعة عند الانسان أنّ الدواء مادة ضارة، ويبدأ بمحاربتها.
وقال الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في الولايات المتحدة الأميركية، إنّ حساسية الدواء تختلف وتنتج عن عدم تحمل الدواء، حيث لا تستطيع عملية الأيض معالجة الدواء بشكل جيد.
وبحسب الموقع فإنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية الدواء غالباً لا يتأكدون من الأدوية التي يمكنهم تناولها، وتلك التي لا يمكنهم تناولها، كما أنهم لا يقرأون كتيب الدواء. وليس من السهل دائماً إيجاد بدائل للأدوية التي يعاني الشخص من حساسية تجاهها. لذا فإنّ حساسية الأدوية لا تسبب أعراضاً حادة فحسب، بل قد تتسبب في تأخير العلاج أيضاً، إذ قد يضطر بعض الأشخاص إلى استخدام أدوية أقلّ فعالية كحل بديل.
وتختلف حالة “حساسية الدواء” عن حالة “التسمم الدوائي”، إذ أنّ الأخيرة تحصل عندما يتناول شخص ما جرعة زائدة من الدواء أو دواء غير مخصص لمعالجة حالته المرضة.
وبحسب موقع “medlineplus” التابع لـ”المكتبة الوطنية للطب في أميركا”، فإنّ أعراض التسمم قد لا تظهر فوراً على المصاب أو قد تظهر تدريجياً بعد بضع ساعات من تناول الدواء.
حساسية الدواءعادةً ما تظهر “حساسية الدواء” خلال ساعة من تناول الدواء، وفي بعض الحالات قد تتطلب بضع ساعات، أو حتى أيام وأسابيع.
وتشمل أولى الأعراض التي قد تظهر في حال “حساسية الدواء”: احمرار الجلد، طفح جلدي، الشرى، الحكة، تورم الأغشية المخاطية، واحتباس السوائل في الجسم.
ويمكن أن تؤدي الأعراض التحسسية الشديدة أيضاً إلى صعوبة في التنفس، الارتباك، النعاس، أو حتى السكتة القلبية.
وقد تشمل الأعراض المتأخرة أي تلك التي تظهر بعد عدة أيام، الطفح الجلدي، والحرارة المرتفعة.
التسمم الدوائيأما أعراض “تسمم الدواء” فقد تشمل بحسب موقع “Healthdirect” ” التابع للحكومة الاسترالية، عدم القدرة على التنفس، فقدان الوعي، الارتباك، وتحول لون الشفاه أو أطراف الأصابع إلى اللون الأزرق.
# أدوية#التسمم الدوائي#حساسية الدواءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حساسیة الدواء
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها؛ أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن
تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.