استمرارا لسياسة الإلهاء.. إسرائيل تصف الأمم المتحدة بأنها "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف جلعاد إردان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، المنظمة الدولية بأنها "منظمة إرهابية"، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين الجانبين وسط عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة والهجمات على منشآت الأمم المتحدة في القدس، بحسب ما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء.
وأدعي إردان، خلال مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن: "الأمم المتحدة أصبحت تتعاون مع حركة حماس، وربما أكثر من ذلك، أصبحت منظمة إرهابية في حد ذاتها."
وزعم: "إنها تتعاون مع حماس، وتوفر غطاء لها، ويقودها الأمين العام أنطونيو جوتيريش الذي ينتقد إسرائيل بسرعة."
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة بشكل حاد على مدار عدوان الاحتلال علي غزة، مع تبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن الأزمة الإنسانية في القطاع المحطم، وإدعاءات تل أبيب بأن عدد من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شاركوا في عملية "طوفان الأقصي" في 7 أكتوبر الماضي. كما زعمت إسرائيل أن عناصر من حماس استخدموا منشآت تابعة للأمم المتحدة.
وكان مسؤولو الأمم المتحدة ووكالاتها من بين أبرز الجهات التي سلطت الضوء على الدمار الذي أحدثه عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة.
وحذر جوتيريش، الذي أدان مرارا وتكرارا الهجمات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني، من أن غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جلعاد إردان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة منظمة أرهابية عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال في بيان رسمي: نسيطر على 30% من مجمل قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي، أنه يسيطر على 30% من مجمل قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أفادت الأمم المتحدة، بأن نحو 500 ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس، عقب انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء: "تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس، سواء للمرة الأولى أو مجددًا".
ويأتي هذا النزوح الجماعي في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة، في ظل الدمار الواسع ونقص الإمدادات الأساسية، فيما تشير التقديرات إلى أن غالبية سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، كانوا قد اضطروا للنزوح في وقت سابق منذ بدء التصعيد العسكري.