خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين في كل الأحوال ما عدا الشرك بالله
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال فتاة حول حكم قيامها ببعض الأمور الخاصة بها رغم رفض أهلها؟.
جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 الموعد الرسمي لجميع الشعب في محافظة الجيزة دورتموند يغرم الريال 4.5 ملايين يورو بسبب بيلينجهام ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوالوقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "لازم نعرف ان لينا ولي أمر في البيت والمستشفى والدولة والمدرسة، لا بد من اتباع الخطة التى يضعها لتيسير الأسرة أو المؤسسة المسئول عنها ".
وأضاف: "في هذه الحالة يصبح ولي الأمر طاعته واجبة، وربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال ما عدا الشرك بالله".
أعلى درجات البروأشار إلى أن طاعة الوالدين فى هذه الحالة يعتبر أعلى درجات البر بهما، مضيفا: "القرآن الكريم بيفهمنا أن كل مجموعة في البشر الانسان كائن قطيعي ولا يستطيع أن يعيش منفرد سواء الأسرة أو مجموعة العمل أو الشعب ولازم يكون في ولي الأمر، وولي الأمر في البيوت الأسرة ولو كل واحد من أفراد الأسرة عمل اللي على مزاجه فلن يكون هناك تكوين اسمه الأسرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
ما معنى كلمة أمي؟وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.