وزير الكهرباء ومساعد وزير الخارجية الأمريكي يبحثان تسريع تنفيذ مذكرة التعاون المبرمة في واشنطن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بحث وزير الكهرباء زياد علي فاضل مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة جيفري بايات، الأربعاء، تسريع تنفيذ مذكرة التعاون المبرمة في واشنطن.
وقال المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل, استقبل في مكتبه, مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة, جيفري بايات, بحضور السفيرة الأمريكية في العراق".
واضاف البيان، أن "الجانبين بحثا خلال اللقاء التعاون بين البلدين في مجال الطاقة, حيث استعرض الوزير مشاريع الوزارة التي تنفذها في قطاعات الإنتاج والتوزيع والنقل, وخططها لتنويع مصادر التزود بالطاقة عبر حزمة مشاريع للربط الكهربائي, ومشاريع اخرى في مجال الطاقة النظيفة".
واشار البيان الى، أن "اللقاء تطرق الى دور الشركات الامريكية والأجنبية في المساهمة بتحديث البنى التحتية لقطاع الكهرباء في العراق".
وأشار الوزير –بحسب البيان- الى "العقود المبرمة مع شركة (GE) لتأهيل وصيانة المحطات الإنتاجية لمدة 5 سنوات, وكذلك تحويل المحطات الغازية من الدورات البسيطة الى الدورات المركبة التي تنفذها حاليا الشركة الأمريكية في أكثر من موقع في العراق".
وواصل البيان أنه "تم مناقشة تسريع خطوات تنفيذ بنود مذكرة التعاون التي أبرمت خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن مؤخرا, ومن بينها رفد المنظومة الكهربائية بنحو 3000 آلاف ميغاواط جديدة عبر تنفيذ مشاريع طاقة جديدة".
ودعا الوزير تلشركات الأمريكية إلى "تقديم عروضها لمشروع التحول الذكي في المنظومة الكهربائية الذي تنفذه الوزارة في عدة مناطق مختارة من بغداد والمحافظات كمرحلة أولى, ويتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسن أداء الشبكة الكهربائية وتأمين ساعات التجهيز للمواطنين على مدار 24 ساعة يوميا".
من جانبه أكد المسؤول الامريكي "إهتمام واشنطن بدعم خطوات الحكومة العراقية في مجال تعزيز اداء منظومته الكهربائية, والتوجه نحو الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة الملائمة للبيئة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الخارجية الصينية، اليوم الخميس، بأن بكين لن تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر تهديد مصالحها الأمنية في محيطها الاستراتيجي، وفقا لما أفادت به قناة "لقاهرة الإخبارية".
وأكدت الخارجية الصينية، أن التعاون العسكري للفلبين مع الولايات المتحدة سيجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية وسباق تسلح إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت الفلبين خططًا للحصول على نظام الصواريخ الأمريكي "Typhon"، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة The Straits Times.
وصرح قائد الجيش الفلبيني، الفريق روي جاليدو، خلال مؤتمر صحفي أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الأرخبيلية، التي تهدف إلى حماية الجزر والمياه الإقليمية الفلبينية الواسعة.
مواصفات نظام "Typhon" الدفاعييُعد نظام "Typhon" للدفاع متوسط المدى (MRC) منصة صواريخ متطورة صممتها الولايات المتحدة، ويعمل باستخدام صواريخ Standard Missile-6 (SM-6). يتميز بقدرته على تنفيذ مهام متعددة تشمل الدفاع الجوي، مكافحة السفن، وتوجيه ضربات دقيقة. ويعتمد النظام على منصة أرضية متحركة تُعزز سرعة انتشاره لحماية السواحل والمناطق البحرية.
قدرات صواريخ SM-6مدى العمليات: يتجاوز 482 كيلومترًا (300 ميل).الأهداف: الطائرات، الصواريخ الباليستية، والسفن البحرية.الدقة: استهداف مواقع استراتيجية كالسفن الحربية ومنصات الصواريخ.أهمية النظام في ظل التوترات الإقليميةيأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في بحر الصين الجنوبي. وأوضح الفريق غاليدو:
"النظام يتماشى مع استراتيجيتنا للدفاع الأرخبيلية، ويمثل عنصرًا رئيسيًا في تعزيز دفاعاتنا الساحلية".
يعكس اقتناء هذا النظام تعزيز العلاقات الدفاعية بين الفلبين والولايات المتحدة، التي تربطهما اتفاقيات مثل اتفاقية التعاون الدفاعي المعزز (EDCA)، تشمل الاتفاقية تدريبات مشتركة، نقل معدات، وتمركز أصول عسكرية أمريكية في المنطقة.
كما تُسهم الولايات المتحدة في تحديث الجيش الفلبيني من خلال تقديم التكنولوجيا المتقدمة والتدريبات اللازمة للتعامل مع التحديات الإقليمية.
مستقبل القدرات الدفاعية الفلبينيةيتميز نظام "Typhon" بإمكانية التطوير المستقبلي، مع خطط لدمج صواريخ متقدمة مثل Precision Strike Missile (PrSM) وصواريخ Tomahawk بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر (930 ميلاً). هذا التطوير سيُتيح للفلبين استهداف مواقع استراتيجية داخل مناطق النزاع.
انعكاسات القرار على الأمن الإقليمييمثل اقتناء نظام "Typhon" تحولًا مهمًا في استراتيجية الدفاع الفلبينية، حيث يعزز من قدرتها على حماية مياهها الإقليمية ومصالحها البحرية. كما يوجه رسالة واضحة تجاه التهديدات الخارجية، خاصة في ظل النفوذ الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
من المتوقع أن يُسهم هذا النظام في إعادة تشكيل ميزان القوى في جنوب شرق آسيا، وتعزيز استقرار المنطقة على المدى الطويل.