محلل سياسي: إسرائيل تسعى لإبادة الشعب الفلسطيني منذ نكبة 48
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي، عبدالمهدي مطاوع، إنه بعد حوالي 76 عاما من النكبة في 48 تتكرر النكبة مرة أخرى لكن بشكل أكثر فظاعة، حيث تستكمل إسرائيل مخططها الذي بدأته منذ 76 عامًا لتصبح فلسطين أرض بلا شعب، وما يحدث الآن في قطاع غزة بالرغم من التغطية الإعلامية الكبيرة التي تغطي كل ما يحدث إلا أن هناك جوانب لا يراها كل الناس، تؤكد أن الهدف الأساسي لإسرائيل من هذه الحرب هو القضاء على الشعب الفلسطيني، وأي أهداف أخرى هي وسيلة لوصول إسرائيل إلى هذا الهدف، وما يحدث هو حرب إبادة واضحة لا مجال للشك فيها.
وأضاف "مطاوع" خلال مداخلة هاتفية له مع قناة "إكسترا نيوز": "كان ملفتا للانتباه خلال الفترة الماضية هو عودة إسرائيل لاستهداف الأماكن التي سبق وقصفوها عن بكرة أبيها وكأن اسرائيل لا تريد عودة الحياة نهائيًا لشمال وجنوب غزة وهدفها الأساسي هو ترحيل سكان هذه المنطقة ومنع عودتهم مرة أخرى".
وتابع "مطاوع": "الحرب تتحرك لمستويات مختلفة دون إظهار الهدف الحقيقي لها على مدار 7 أشهر تحت شعار القضاء على حماس، وعلى حماس أن تعود مرة أخرى للصف الفلسطيني وتوحيد قياداته حتى يمكن بأي حال من الأحوال إنهاء هذه الإبادة بأي ثمن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالمهدي مطاوع إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: القلوب تعتصر لما يحدث في غزة من تجويع وإبادة جماعية
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ورئيس البرلمان الأورومتوسطى، أنه لاحظ وجود نوايا جيدة وصادقة من أجل مبادرات جديدة وقوية لمستقبل أفضل.
وقال أبو العينين، خلال كلمته في مؤتمر برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، والتي عرضها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، إن المناقشات الجادة في اجتماعاتنا أثرت الموضوعات التي طُرحت بشكل إيجابي، كما أن العمل جارٍ حاليًا على عهد جديد من مبادرات جديدة من أجل مستقبل أفضل، مطالبًا جميع البرلمانيين بالمشاركة في هذه المبادرات من أجل بناء العهد الجديد.
وتحدث أبو العينين عن الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أن القلوب تعتصر مما يحدث من قتل وتجويع وإبادة جماعية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وضع مخططات من أجل تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأضاف: «نخاطب العقول والقلوب.. أين نحن من قضية فلسطين وما يحدث في غزة؟»، داعيًا إلى مخاطبة العالم من أجل غزة وشعبها.
وشدد وكيل مجلس النواب، على ضرورة أن يصل صوتنا إلى الرئيس الأمريكي ترامب، الذي وعد في حملته الانتخابية بتحقيق السلام، مؤكدًا أن السلام المقصود هو السلام العادل الشامل الذي يحقق آمال الشعب الفلسطيني.
وأكد أن التهجير لن يقبل به الشعب الفلسطيني ولا الأمة العربية، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والعمل على تنفيذ الخطة العربية لإعادة الإعمار.
وأكمل: نحتاج إلى تمويل ودعم جديد من أجل تحقيق مبادراتنا، وأثق في شبابنا الذين شاركوا معنا في قدرتهم على تنفيذ هذه المبادرات الجديدة