إسبانيا تشارك في الدورة الثانية من مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تشارك الفرقة المسرحية الإسبانية ميكرواوبرا بعملها "ليري بيلولا" في الدورة الثانية من مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة والتي تعقد في الفترة من 16 وحتى 22 مايو 2024 في العديد من مسارح القاهرة مثل مسرح الهناجر ومسرح وزارة الشباب ومسرح الطليعة ومكتبة القاهرة ومسرح مركز الإبداع الفني والمجلس الاعلى للثقافة والمسرح الصغير بدار الأوبرا.
و "ليري بيلولا" – تحولات الشرنقة الثلاث - هي مونودراما مسرحية موسيقية تدور حول حفلة لمغني أوبرا شهير يصل دائمًا متأخرًا فتضطر مساعدته البريئة والخجولة لتسلية الجمهور، على الرغم من رهبتها للمسرح. ستكتشف المساعدة في داخلها أن الحدود غير موجودة، وأن الجانب الأنثوي والذكوري يسافران دائمًا معًا، لأن الأزمة يمكن أن تكون اللحظة المثالية لاكتشاف أجنحتنا والطيران.
قدمت فرقة ميكروأوبرا أول عرض لها في عام 2008 وتهدف الفرقة منذ بدايتها إلى تقريب العالم الرائع للغناء الاوبرالي إلى جميع أنواع الجمهور، من خلال تقديم عروض مسرحية صغيرة ومتوسطة الحجم تحتوي على جميع عناصر الأوبرا، في نطاق حميم ومتاح للجميع.
وتدعم السفارة الإسبانية بالقاهرة مشاركة الفرقة الإسبانية في المهرجان والتي ستقدم بجانب عرضها يوم الـ 18 من مايو على مسرح الطليعة بالعتبة، ورشتان متخصصتان عن الغناء الأوبرالي وتوظيفه دراميا في معهد ثربانتس وأكاديمية الفنون بالقاهرة يومي الـ19 والـ20 من مايو.
ينظم مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة مؤسسة جارة القمر، وتعقد الدورة الثانية في الفترة من 16 وحتى 22 مايو 2024 في القاهرة، وهي مهداة لاسم الفنانة الراحلة عايدة عبد العزيز.
وتقوم بإدارة المهرجان المخرجة والممثلة عبير لطفي ومديرتا المهرجان الكاتبة والمخرجة عبير علي والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم، وتدعمه وزارة الثقافة ووزارات أخرى منها وزارة الشباب والرياضة، وكذلك عدد من المؤسسات والمراكز الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره وزارة الاسباني دار الأوبرا وزارة الثقافة وزارة الشباب سفارة الأوبرا الإسبانية
إقرأ أيضاً:
محمد رياض رئيسًا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
تنطلق فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري في النصف الثاني من شهر يوليو، وهو الحدث الأبرز على خريطة المسرح المصري، والذي يرأسه في هذه الدورة الفنان القدير محمد رياض.
يأتي تولي الفنان محمد رياض رئاسة المهرجان للمرة الثالثة على التوالي ليؤكد على الثقة الكبيرة التي يوليها له صناع المسرح المصري والقائمون على الشأن الثقافي، تقديرًا لجهوده المخلصة ورؤيته الثاقبة في تطوير وتقديم المهرجان بالصورة اللائقة بتاريخ وعراقة المسرح المصري.
تشهد الأيام الحالية استعدادات مكثفة على قدم وساق من قبل الفنان محمد رياض وفريق عمل المهرجان، وذلك لضمان خروج الدورة الثامنة عشرة في أبهى صورة وتحقيق الأهداف المرجوة منها في دعم وتنشيط الحركة المسرحية في مصر، وإبراز المواهب الشابة والاحتفاء بالرواد.
وفي تصريحات خاصة لرئيس المهرجان الفنان محمد رياض، صرح قائلًا:
“أتشرف بتجديد الثقة الغالية من قبل وزارة الثقافة وأشكر معالي الوزير الدكتور أحمد فؤاد هنو، وكل المسرحيين المصريين بتكليفي برئاسة الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، وهذه المسؤولية أعتبرها أمانة كبيرة، وأؤكد للجميع أننا نبذل قصارى جهدنا وفريق العمل المخلص لتقديم دورة استثنائية تليق بتاريخ هذا المهرجان العريق وبمكانة المسرح المصري الرائد.”
وأضاف الفنان محمد رياض: “الاستعدادات تجري على قدم وساق، ونحن في مراحل متقدمة من وضع اللمسات النهائية للبرنامج الفني والثقافي المصاحب للمهرجان. نهدف إلى تقديم توليفة متنوعة وغنية من العروض المسرحية المتميزة التي تعكس واقع المسرح المصري وتطلعاته المستقبلية، مع إتاحة الفرصة للمواهب الشابة للتعبير عن إبداعاتها جنبًا إلى جنب مع خبرات الرواد.”
وأشار رئيس المهرجان إلى أن الدورة الثامنة عشرة ستشهد العديد من الفعاليات الهامة، من ندوات وورش عمل ولقاءات فكرية، تهدف إلى فتح آفاق الحوار وتبادل الخبرات بين المسرحيين والنقاد والجمهور، بالإضافة إلى تكريم رموز المسرح المصري الذين أثروا الحياة الفنية بإبداعاتهم الخالدة.
واختتم الفنان محمد رياض تصريحاته بدعوة كافة المسرحيين والفنانين والإعلاميين والجمهور المصري الشغوف بفن المسرح إلى التكاتف والمشاركة الفعالة في فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، مؤكدًا أن هذا المهرجان هو بيت كل محبي أبي الفنون ونافذة حقيقية تعكس نبض الحياة الثقافية في مصر.
يذكر أن المهرجان القومي للمسرح المصري يمثل منصة هامة للاحتفاء بالإبداع المسرحي المصري وتقدير المبدعين، ويسعى إلى تطوير فن المسرح والارتقاء بمستواه الفني والفكري، وتعزيز دوره في التنوير والتثقيف المجتمعي.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا