كشف أخيرأ عن طائرة ركاب أسرع من الصوت والتي يمكنها حمل 300 راكب في رحلات فائقة الفخامة، ويمكن للطائرة الشبيهة بسفينة الفضاء أن تطير من لندن إلى نيويورك بسرعة مذهلة في أقل من خمس ساعات بدون أجنحة.
وصرح مصمم الطائرة الأسباني «أوسكار فينالز» من لصحيفة «The Sun» إن الطائرة التي أطلق عليها أسم «Sky OV Evo» ستشمل وسائل راحة فاخرة للغاية، بما في ذلك غرف النوم والأجنحة والحمامات، وحتى الطاهي على متن الطائرة، وستكون هناك غرف خاصة لمسافرين مع غرفة نوم وغرفة معيشة وغرفة استحمام داخلية.
وأضاف «فينالز» ستجد في غرفة المعيشة، أريكة جلدية مزدوجة المقعد كاملة مع طاولات طعام، وتلفزيون بشاشة مسطحة 32 بوصة، وسماعات إلغاء الضوضاء، وسرير مزدوج مريح، ودش كامل الارتفاع، ووحدة تزيين، وأردية حمام ومرحاض، وسيكون للركاب الآخرين كبائن فردية فسيحة كاملة مع ستائر النوافذ وباب منزلق.
وقال «فينالز» أيضا بأن الطائرة ستكون قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى حوالي 1150 ميلاً في الساعة بفضل محركاتها الخاصة، وأن جسم هذه الطائرة أكثر تصميما من سابقتها – Sky OV، حيث يمتزج جسم الطائرة مع أجنحتها، مما يعطي مظهرًا وإحساسًا لسفينة فضائية مباشرة من حرب النجوم، ويهدف التصميم الأنيق إلى تقليل السحب واستهلاك الوقود، مما يتيح لمزيج المحركات الصامتة الوصول إلى سرعات فائقة دون أي تأثير على البيئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اختفى منذ 110 سنوات داخل نفق.. حقيقة هلاك ركاب «قطار الأشباح» في إيطاليا
منذ سنوات طويلة، اختفى أحد القطارات المتجهة في رحلة طويلة إلى روما، في ظروف غامضة حتى الآن، وعلى الرغم من مرور السنوات إلا أن البحث وراء لغز الاختفاء قائمًا، لذلك أطلق عليه «قطار الأشباح»، لذا نستعرض حقيقة هلاك ركاب القطار، عدا شخصين فقط من أصل 106 ركاب.
قطار الأشباحفي عام 1911، دشَّنت شركة تدعى «زانيتي» قطارا مخصصا لرحلة واحدة فقط إلى روما، قد تستمر عدة ساعات في الوصول إليها، إلا أنها استمرت ما يقرب من 113 عامًا، وزعمت بعض التقارير أن القطار غادر وعلى متنه 106 ركاب، واختفى بعد دخوله نفقًا في لومباردي، وتم إنقاذ راكبين فقط، لأنهما قفزا من القطار في اللحظة الأخيرة.
حقيقة اختفاء قطار الأشباحقصة قطار الأشباح أصبحت أكثر غرابة، إذ يُزعم أن القطار ظهر في نقاط مختلفة من التاريخ، وبخطوات مختلفة، بما في ذلك «دير» من العصور الوسطى ومستشفى للأمراض النفسية في مدينة مكسيكو في أربعينيات القرن التاسع عشر، كما أن القطار كان يحمل جمجمة مسروقة للمؤلف الأوكراني الشهير نيكولاي جوجول، ولكن في الواقع لم تكن الجمجمة مسروقة، جميعها تشير إلى أن القصة أسطورية وليست حقيقية.
ووفق موقع «سنوبس» المسؤول عن البحث حول الحقائق، ونشرها موقع «times news»، إن هذه القصة هي مجرد أسطورة حضرية، فهي نشأت كعمل خيالي لكاتب أوكراني يُدعى نيكولاي تشيركاشين، كما أنه تبين عدم وجود شركة قطارات إيطالية تسمى زانيتي على الإطلاق، إذا القصة هي مجرد خيال.