"الإصلاح" الكويتية: الالتفاف حول قيادة أمير الكويت واجب شرعي والتزام وطني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اعتبر رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت الشيخ خالد مذكور المذكور، أن الالتفاف حول قيادة أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد "واجب شرعي والتزام وطني"، قائلا في كلمته الافتتاحية للجمعية العمومية في عامها الـ60، "تمر البلد هذه الأيام بظروف تستوجب الالتفاف حول قيادة الأمير الشيخ مشعل الأحمد، لما فيه صالح الوطن والمواطنين، وهو واجب شرعي والتزام وطني"، داعيا الله أن يديم على الكويت الاستقرار والأمن والأمان والرفاه.
أمير الكويت للحكومة الجديدة: سنحاسب من يقصر أمير الكويت يستقبل الحكومة لأداء اليمين الدستورية وزير خارجية الكويت يؤكد إلتزام بلاده بدعم ووحدة واستقرار السودان وزير خارجية الكويت يبحث مع نظرائه العراقي والمغربي والصومالي التطورات الإقليمية والدولية الراهنة
ودعا المذكور إلى الاتعاظ مما حل بالمجتمعات المحيطة، قائلاً: إن "نظرة فاحصة إلى أحوال بعض المجتمعات والتي عصفت فيها الفتن والفرقة والخلافات، وأصبحت ساحات تعبث فيها أيادي التحريض والتأليب، لتدعونا لتحمل مسؤوليتنا المجتمعية، والدعوة إلى الحفاظ على استقرار البلد وأمنه وتماسكه ووحدته الوطنية، بعيداً عن كل ما يثير الفتن ويضر بالاستقرار".
وأكد ثقته بقرارات أمير الكويت الأخيرة، بالقول: "نحن على ثقة تامة بحرص الأمير على الوطن والمواطنين والحفاظ على مكتسبات البلد التاريخية التي حافظ عليها الأجداد والمؤسسون الأوائل الذين سعوا لحفظ أمنه وهويته واقتصاده ودستوره ووحدته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت الشيخ مشعل الأحمد مشعل الأحمد أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فيديو هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل الأخير يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه الهدية التي قدمها الرئيس السوري للفترة الانتقالية، أحمد الشرع إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تفاعلا واسعا.
ويظهر في مقطع الفيديو المتداول والذي نشره حساب الديوان الأميري القطري، إهداء أحمد الشرع لعباءة (بشت) رصاصي اللون إلى أمير قطر الذي بدوره تبسم وعدّل عقاله وغترته وارتدى البشت مبتسمتا، لتتنوع التعليقات التي تناولت طبيعة الهدية وأنها "رمز عربي أصيل" في خطوة تفتح صفحة جديدة في تاريخ التوجه السياسي للدولة السورية من التقارب مع إيران إلى العودة إلى الحضن العربي.
ومن بين الكثير من التساؤلات حول لماذا لم تقدم إيران والحرس الثوري الإيراني الدعم لنظام بشار الأسد المخلوع قبل سقوطه، وهو ما رد عليه سابقا المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، بسلسلة تدوينات على صفحته خامنئي الرسمية بالعربية على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال فيها: "الحرب الرئيسية ينبغي أن يخوضها جيش ذاك البلد (سوريا). يمكن لقوات التعبئة القادمة من أماكن أخرى أن تقاتل إلى جانب جيش ذاك البلد؛ ولكن إذا أبدى جيش ذاك البلد ضعفاً، فلن يكون بوسع هذا التعبوي فعل أيّ شيء؛ وهذا ما حدث للأسف في سوريا".
وتابع: "ليس من المنطقي، ولا يقبله الرأي العام أيضاً، بأن ينهض جيشٌ من إيران ليُقاتل بدلاً من جيش سوريا.. لا، القتال بعُهدة جيش ذاك البلد نفسه.. ما كان بإمكان قواتنا أن تفعله وقد فعلته هو العمل الاستشاري".