منح جائزة التميز من أجل المتوسط للرئيس تبون
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أسدى برلمان البحر الأبيض المتوسط، اليوم الأربعاء، جائزة “التميز من أجل المتوسط” إلى رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون.
ووفقا لما أورده بيان لمجلس الأمة، فإن الجائزة تأتي”اعترافا بالدور التضامني الإنساني والمساعدات الطبية التي قدمتها الجزائر للشقيقة تونس, في إطار مكافحة تداعيات جائحة كوفيد-19″.
وقد استلم الجائزة نيابة عنه سفير الجزائر بالبرتغال, شكيب رشيد قايد على هامش أشغال الجمعية ال18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط, التي افتتحت اليوم بمدينة براغا.
وأوضح المصدر ذاته أن برلمان البحر الأبيض المتوسط أسدى جائزة “التميز من أجل المتوسط” إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, استلمها نيابة عنه سفير الجزائر بالبرتغال, شكيب رشيد قايد, وذلك “اعترافا بالدور التضامني الإنساني والمساعدات الطبية التي قدمتها الجزائر للشقيقة تونس, في إطار مكافحة تداعيات جائحة كوفيد-19”.
الجائزة هي -مثلما أشار إليه البيان–“تشجيع واعتراف رمزي واعتباري يتم منحها سنويا, تسدى تكريما للكفاءات المبدعة ومبادرات حكومات الدول المتوسطية الأعضاء, والتي تخدم قضايا شعوب المنطقة, وتساهم في ترقية وازدهار بلدان حوض المتوسط”.
كما أسدت المنظمة جائزة أخرى لجهاز الحماية المدنية الجزائرية, “تقديرا للدور الذي قامت به فرقها في عمليات الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب منطقة غازي عنتاب جنوب تركيا وشمال سوريا, وكذا عمليات الإنقاذ بعد فيضانات درنة في ليبيا”.
للإشارة, تم افتتاح أشغال هذه الجمعية بمشاركة أكثرمن 250 مندوبا ممثلين لـ 26 برلمانا وطنيا و25 منظمة دولية, يستعرضون مناقشات موضوعية حول العمل الذي أنجزته اللجان الدائمة الثلاث لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية الهامة, حول التعاون السياسي والأمني, والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, وكذا حول حوار الحضارات وحقوق الانسان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جمارك دبي تطلق جائزة "بصمة" لحماية الملكية الفكرية
أطلقت جمارك دبي جائزة "بصمة" لتطوير الأفكار الإبداعية وحماية الملكية الفكرية، انسجاماً مع أهداف "عام المجتمع"، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات.
تأتي الجائزة في إطار جهود جمارك دبي الرامية إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع وزيادة وعي أفراده بحماية حقوق الملكية الفكرية، ومكافحة التعدي على هذه الحقوق والتصدي وبكل حزم للبضائع المقلدة.
وتنقسم الجائزة إلى فئتين الأولى مخصصة لكافة أفراد المجتمع، والثانية لطلبة المدارس والجامعات، لتشجيع الأجيال الناشئة على المشاركة بفعالية في توعية المجتمع بمخاطر وأضرار البضائع المقلدة والتعدي على حقوق الملكية الفكرية، وتأثيراتها البيئية والصحية والاقتصادية.
وأكد يوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي، أن جمارك دبي ممثلة في إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية تولي اهتماماً بالغاً حماية حقوق أصحاب العلامات التجارية والمبدعين والمبتكرين، وذلك في ضوء رسالتها بحماية المجتمع وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال الالتزام و التسهيل والابتكار.
وقالت عائشة حارب ضابط أول توعية وتثقيف إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي، إن جمارك دبي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تحرص على تنظيم جائزة الملكية الفكرية لطلبة المدارس والجامعات على مستوى الدولة سنوياً، مشيرة إلى أن الدائرة أطلقت وبالتزامن مع "عام المجتمع" فئة جديدة من الجائزة تشمل كافة أفراد المجتمع لتشجيعهم على الابتكار وتعزيز الوعي بحماية الملكية الفكرية.
وحول الجائزة وشروطها، قالت إنها مخصصة لأفضل مبادرة توعوية، حيث تندرج تحت كل فئة ثلاث فئات، الأولى يقوم المتسابق بالاشتراك في الجائزة من خلال إعداد محتوى مرئي فيديو، وتحديد قناة التواصل الاجتماعي التي سيتم بث الحملة عليها حيث سيتم اعتماد المحتوى ووسيلة التواصل الاجتماعي من قبل فريق عمل الجائزة، أما الفئة الثانية فستكون من خلال كتابة مقال أو قصة قصيرة حول تأثير الملكية الفكرية على المجتمع وتحفيز حماية الابداع والابتكار، والفئة الثالثة عبر بودكاست لتسجيل صوتي يناقش أهم جوانب الملكية الفكرية بطريقة ابتكارية مؤثرة، مشيرة إلى أنه سيتم دعم كافة المشاركين وتوجيههم من مرشدين متخصصين في مجال حماية الملكية الفكرية.
وأوضحت أنه سيتم استلام نموذج المشاركة حتى 17 فبراير (شباط) الجاري، وتلقي المحتوى واعتماده خلال الفترة من 3 إلى 25 مارس (آذار) القادم، على أن يتم تكريم المراكز الأولى الفائزة بالجائزة، خلال الاحتفال باليوم العالمي لحماية حقوق الملكية الفكرية والذي يوافق 26 أبريل من كل عام.