قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن تركيا تتعرض لحملة من التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة والمقاطع القديمة التي تبثها الدعاية الإسرائيلية، من أجل النيل من موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها.

وأضاف ألطون -في حوار كامل مع الجزيرة نت ينشر غدا- أن الانتخابات البلدية الأخيرة لا علاقة لها بالسياسة الخارجية التي تنتهجها تركيا، إذ إنها "البلد الوحيد في العالم الذي اتخذ قراره بتقييد العلاقات التجارية أول الأمر ثم بتعليقها في آخر المطاف" نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما أشار إلى أن تركيا ستنضم إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، حيث ستتابع الخارجية التركية هذه القضية بكل هيئاتها إلى أن تتم إدانة إسرائيل على ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين.

إحدى سفن "أسطول الحرية" التي كان من المقرر أن تنطلق من إسطنبول لكسر الحصار عن قطاع غزة (الفرنسية)

أما قضية اللاجئين في تركيا، والتي تثار بين الفينة الأخرى وتكون موضوعا للتنافس الانتخابي، فقد قال ألطون إن هذه الخطابات تستند إلى إشاعات تنشرها مجموعات تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية عبر خلق موجة مصطنعة من المشاعر المعادية للأجانب، وأنها لا ترتكز إلى واقع اجتماعي حقيقي.

أهداف عسكرية

وعن تحقيق تركيا أهدافها العسكرية في شمالي العراق وسوريا، قال رئيس دارة الاتصال في الرئاسة التركية إن "التطورات الإقليمية هيأت للتنظيمات الإرهابية أرضية جعلتها تكتسب فعالية، ومقابل ذلك اضطرت تركيا إلى القيام بمكافحة الإرهاب بطريقة متكاملة خارج حدودها".

وأضاف أن تركيا تمكنت من تأمين حدودها، وذلك بفضل إستراتيجية المكافحة المتكاملة التي حققت نتائج فعالة على صعيد تحييد الإرهاب وتنظيماته عبر إستراتيجية تجفيفه من منابعه.

وشدد ألطون على أن الوجود التركي في هذه الدول يقوم على الحق في الدفاع عن النفس الناشئ عن القانون الدولي؛ وهذا النشاط العسكري التركي داخل حدود هذه الدول لا يعد انتهاكا للحدود أو تدخلا ضد وحدتها ومصالحها، بل من شأن ذلك مساعدة هذه الدول في الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها.

مراسم توقيع مشروع "طريق التنمية" الذي يعد جسرا يربط بين الخليج العربي وأوروبا (موقع رئيس مجلس الوزراء العراقي) أردوغان في العراق

وفي ما يتعلق بالعلاقات التركية العراقية، قال ألطون إن الرئيس رجب طيب أردوغان زار مؤخرا العراق للمرة الأولى منذ 13 عاما، وتم التوقيع على 26 نصا قانونيا ثنائيا يغطي جميع المجالات المشتركة.

وعن أزمة المياه التي تثار بين البلدين من وقت إلى آخر، شدد ألطون -في تصريحاته للجزيرة نت- على أن هذه القضية كانت بندا مهما للتباحث، وتم بالفعل تشكيل اللجنة الدائمة المشتركة التي عقدت اجتماعها الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وتنظر تركيا كذلك إلى مشروع "طريق التنمية" لربط الأسواق الآسيوية بالأوروبية عبر ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة (جنوب العراق) على أنه مبادرة مهمة للغاية على المستويين الإقليمي والعالمي لأنه بمثابة جسر بين الخليج العربي وأوروبا، وتلعب تركيا فيه دورا موحِّدا بين الشرق والغرب، حسب ما يقوله رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وعقد ألطون تقييما للعلاقات التركية مع أربيل، عقب زيارة أردوغان لها، وقال إننا أبلغنا الإدارة هناك عزم تركيا على مكافحة الإرهاب، وضرورة مكافحته على نحو مشترك، وذلك من أجل ضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق وفي المنطقة.

ألطون: زيارات الرئيس أردوغان (يمين) إلى الخليج مهدت الطريق أمام التقارب والتعاون بين تركيا والدول الخليجية (الأناضول) دول الخليج

وعند الحديث عن العلاقات التركية مع دول الخليج، قال فخر الدين ألطون إن تقييم علاقات تركيا مع دول الخليج يجب أن يكون في إطار المبادئ والتطورات الإقليمية، ووفق ما يلي:

واصلنا علاقاتنا الدبلوماسية مع جميع دول الخليج على الرغم من وقوع بعض المشاكل في المنطقة. لقد مهدت زيارات الرئيس أردوغان إلى الخليج الطريق أمام التقارب والتعاون ليبرز إلى المقدمة، ويعد هذا الملف من أولوياتنا. إن دعوة رئيس الجمهورية التركية لحضور قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الدوحة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2023، ومشاركته في هذه القمة تظهر بشكل أساسي المستوى السياسي الذي وصلت إليه علاقاتنا. إن إنشاء آليات التعاون الثنائي مع دول الخليج مستمر، وتم مؤخرا إنشاء المجلس الإستراتيجي رفيع المستوى مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهناك لجنة إستراتيجية عليا تعمل بفعالية كبيرة مع قطر، ويجري العمل أيضا مع المملكة العربية السعودية من أجل الاجتماع المقبل لمجلس التنسيق التركي السعودي. تم مؤخرا استئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي. مصر وتركيا

أما في ما يتعلق بعودة العلاقات بين تركيا ومصر، فقد قال ألطون إن زيارة الرئيس أردوغان إلى القاهرة في 14 فبراير/شباط الماضي تمثل اكتمالا لعملية التطبيع بين البلدين، و"مع التوقيع على الإعلان المشترك خلال هذه الزيارة تم الإعلان عن إعادة هيكلة مجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى بين بلادنا ومصر ليجتمع تحت الرئاسة المشتركة للرئيسين".

وأضاف أن وجهات نظر البلدين تتداخل بشأن العديد من القضايا الإقليمية، وأن مصر تلعب دورا مهما للغاية في استقرار المنطقة وأمنها، خاصة القضية الفلسطينية. وشدد على أنه من المهم أن يتعاون البلدان خاصة في موضوع وقف العدوان الإسرائيلي وتنفيذ آلية الحل الدائم والعادل في فلسطين.

كما أشار إلى أنه سيتم تحديد موعد زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتركيا فور الانتهاء من استعدادات عقد اجتماع مجلس التعاون الإستراتيجي، من أجل مواصلة الجهود لإبرام سلسلة من الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز الأساس التعاقدي للعلاقات بين البلدين.

وتطرق رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية -في حواره مع الجزيرة نت- إلى ملفات أخرى مثل الأزمة الأوكرانية وتأثيراتها على العلاقات التركية الأوروبية وسياسة حلف الناتو إذا قرر التدخل في هذه الأزمة.

ولم يفته الحديث عن الخلافات التركية الأميركية في بعض الملفات، خاصة في ما يتعلق بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لتنظيم "بي كاي كاي"، وكذلك تحدث عن التقدم في العلاقات بين تركيا واليونان خلال العام الماضي، والتي انعكست مباشرة على ملفات حياتية تهم المواطنين في تركيا واليونان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات مجلس التعاون دول الخلیج بین ترکیا من أجل مع دول على أن

إقرأ أيضاً:

كيف استوحى ترامب من استراتيجية كلينتون للفوز بالرئاسة؟

استيقظ الأميركيون والعالم أجمع صباح الأربعاء، السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، ليتفاجأ الجميع بالفوز الساحق للرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية، وعودته مجددًا لاعتلاء سدة الحكم في البيت الأبيض في يوم العشرين من يناير/ كانون الثاني القادم، ليبدأ كتابة فصل جديد في مسيرة الولايات المتحدة الأميركية والعالم، لا يستطيع المرء حاليًا التنبؤ بتداعياته السلبية أو الإيجابية.

حاول الحزب الديمقراطي الأميركي بكل الوسائل الممكنة كبح جماح حركة ترامب السياسية ومنعه من الوصول للبيت الأبيض مرة ثانية، تارة من خلال اتهام الرئيس ترامب مرتين بانتهاك الدستور الأميركي في مجلس النواب – قبل فشل إدانته في مجلس الشيوخ الأميركي – وتارة من خلال الملاحقات القضائية التي أدانته في أكثر من قضية، ليصبح أول رئيس أميركي سابق مدان قضائيًا في المحاكم الأميركية.

لم يكن ترامب مرشحًا تقليديًا للرئاسة الأميركية، فقد حطّم كثيرًا من القواعد والتقاليد الأميركية للمرشحين الرئاسيين، سواء من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري.

وبينما نجح ترامب في استغلال حالتي الخوف والغضب لدى الكثير من الناخبين الأميركيين حيال العديد من القضايا الأساسية، مثل: الاقتصاد، والهجرة غير الشرعية، والأمن والسلام العالمي استغلالًا بارعًا، فشلت حملة هاريس في مخاطبة هذه القضايا بما يزيل المخاوف، ويقلل من حدة الغضب الأميركي تجاه مستقبل بلادهم.

راهنت هاريس رهانًا فاشلًا على إقناع الناخب الأميركي بأن ترامب المدان قضائيًا في المحاكم الأميركية والمتهم مرتين بخرق الدستور الأميركي في مجلس النواب يشكل خطرًا على الديمقراطية الأميركية.

بيدَ أن الدعايات الانتخابية لترامب ركزت علانية على القضايا الأساسية التي يواجهها الشعب الأميركي ورؤية الكثيرين الذين، ربما لا يروقهم السلوك الشخصي لترامب، إلا أنهم يعتقدون أنه أكثر قدرة على حل هذه القضايا من كامالا هاريس.

"الاقتصاد، أيها الغبي!" مرة أخرى

جاءت هزيمة هاريس القاسية لتعيد للأذهان العبارة الشهيرة التي أطلقها جيمس كارفيل، كبير مديري حملة كلينتون الانتخابية لعام 1992، لتصبح شعار حملة كلينتون الانتخابية "إنها مشكلة الاقتصاد، أيها الغبي!"، وليحقق كلينتون فوزًا ساحقًا ضد الرئيس جورج بوش الأب، رغم شعبية الأخير الجارفة عقب انتصاره في حرب الخليج الثانية، وتحرير الكويت من قبضة قوات الرئيس العراقي صدام حسين عام 1991.

يبدو من خلال إجابات استطلاعات الرأي – للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم – أن قضية الاقتصاد الأميركي، وصعوبة الظروف المعيشية في الولايات المتحدة لمعظم أفراد المجتمع الأميركي، هي إحدى الأسباب الرئيسة لفوز ترامب.

والغريب في الأمر هنا أن الاقتصاد الأميركي نجح في تجاوز أزمة (COVID-19) الصحية العالمية، والأزمة الاقتصادية الخانقة التي أوجدتها، بفضل سياسة بايدن الاقتصادية وتحفيزه للاقتصاد الأميركي، ودعمه للأسر الفقيرة، وخاصة الأسر ذات الدخل المنخفض المُعِيلة لعدد من الأطفال.

بيدَ أن معدلات التضخم العالية جدًا، التي لم تشهدها الولايات المتحدة منذ عدة عقود، أثرت تأثيرًا واضحًا في ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأميركية بشكل لم يتعوّد عليه المستهلك الأميركي من قبل.

كذلك، أدت معدلات الفائدة المرتفعة، وخاصةً فيما يتعلق بالرهون العقارية، إلى إحجام الملايين عن تحقيق "حلمهم الأميركي" بامتلاك بيتٍ لأسرهم، مما اضطرّ الأسر لمواجهة أسعار إيجار العقارات والشقق السكنية المتصاعدة تصاعدًا جنونيًا.

لم تنجح معدلات النمو الاقتصادي الإيجابية ولا معدلات نمو الوظائف العالية في عهد بايدن بإقناع الناخب الأميركي بتحسن الأوضاع الاقتصادية في عهده، وذلك لما يشعر به الناخب الأميركي من معاناة شبه يومية في تلبية احتياجاته المادية الأساسية.

ومن المفارقات العجيبة أن ترامب سيرث اقتصادًا قويًا بدأ في التعافي من معدلات التضخم العالية؛ نتيجةً لسياسات بايدن الحالية، والذي لم يمنحه الناخب الأميركي صوت شكرٍ عليها في هذه الانتخابات.

قضية الهجرة غير الشرعية

يدرك الأميركيون عمومًا استفحال قضية الهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية الطويلة مع جارتهم دولة المكسيك. فعلى سبيل المثال، وصل إلى الولايات المتحدة أكثر من 10 ملايين مهاجر غير شرعي في عهد إدارة الرئيس بايدن، مقابل حوالي 2 مليون في عهد الرئيس ترامب.

جعل ترامب من قضية محاربة الهجرة غير الشرعية وبناء جدار حدودي عازل مع المكسيك، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين قضية مركزية في جميع حملاته الانتخابية في الأعوام: 2016، 2020، و2024.

وفي المقابل، تجاهل الديمقراطيون معالجة قضايا الهجرة غير الشرعية والحدود المفتوحة، وعدم إكمال الجدار الحدودي الذي بدأه ترامب، وكذلك معالجة طلبات اللجوء السياسي عند الحدود المكسيكية.

لم يتحرك الديمقراطيون في قضية الهجرة غير الشرعية إلا عند اقتراب موسم الانتخابات الأميركية، عندما حاولوا تمرير تشريع لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة، بمساعدة الجمهوريين في الكونغرس، إلا أن ترامب كان أكثر ذكاءً حين ضغط على أعضاء حزبه لإفشال هذا المشروع التشريعي؛ حتى يواجه الديمقراطيون تبعات سياستهم في هذا المجال في هذه الانتخابات.

حاولت حملة هاريس دون جدوى اتهام ترامب بالعنصرية والسخرية من الأقلية اللاتينية في أميركا لنيل أصواتهم، لكنها فشلت في جذب أصوات الرجال من هذه الأقلية. وفي محاولة يائسة، توقع بعض المحللين السياسيين نجاحها، ربطت هاريس بين نكتة قالها كوميدي ساخر غير معروف بشأن جزيرة بورتوريكو، لتذكّر الناخبين من أصول لاتينية في ولاية بنسلفانيا وغيرها باحتقار ترامب لخلفيتهم العرقية.

خسرت هاريس ولايات ما يسمى بالجدار الأزرق ذات الولاء العميق للحزب الديمقراطي، مثل: بنسلفانيا، وميشيغان، لفشلها في حشد دعم الأقليات اللاتينية فيهما حتى فيما يتعلق بقضايا الهجرة.

قضية النزاعات والسلام العالمي

لطالما حذّر ترامب من مخاطر حدوث حرب عالمية ثالثة في حال فوز هاريس، وذلك لكونها امتدادًا لسياسات بايدن في العلاقات الدولية وتشجيعها للحروب في أوكرانيا وغيرها.

زعم ترامب مرارًا أن مثل هذه الحروب لم تكن لتحدث في عهده لما يُكنّه قادة العالم من احترامٍ ومهابةٍ لشخصه. كما تباهى بكونه أول رئيس أميركي في العصر الحديث لم يرسل الجنود الأميركيين في حروب جديدة.

أثرت حرب غزة الدامية وعجز إدارة بايدن وهاريس عن إيقافها في فقدان العرب والمسلمين الأميركيين تعاطفهم ودعمهم لهاريس في ولايات انتخابية متأرجحة مثل ميشيغان.

أعلن عمدة مدينة هامترامك في ميشيغان، وهو أميركي من أصل يمني، دعمه لحملة ترامب لأنه – حسب زعمه – سيجلب السلام في الشرق الأوسط. وفي المقابل، كانت كامالا هاريس تصطحب معها النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، إحدى أكبر المنتقدين الجمهوريين لترامب، مما جعل الأخير يستغل هذه العلاقة بين هاريس وتشيني، ليذكّر الناخبين المسلمين والعرب بماضي والد الأخيرة، "ديك تشيني" نائب الرئيس السابق جورج بوش الابن، في غزو وتدمير بلدين مسلمين هما أفغانستان والعراق.

تردد بايدن في الاعتزال

وتظل كيفية ترشح هاريس للانتخابات سببًا جوهريًا آخر يضاف إلى ما سبق. بينما حسم الحزب الجمهوري مرشحه للرئاسة باختيار ترامب في الانتخابات الأولية، أصرّ بايدن على خوض الانتخابات الأولية وفاز بها دون منافسة حقيقة، قبل أن يقرر متأخرًا الاعتزال قبيل انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي العام؛ نتيجةً لأدائه الضعيف في المناظرة الرئاسية مع ترامب.

لم تجد هاريس غير حوالي ثلاثة أشهر لإدارة حملة انتخابية، في حين يحتاج المرشحون للرئاسة عادةً لعامين على الأقل لتأسيسها. ورثت هاريس حملة بايدن الانتخابية، ورغم الدعم المادي الضخم الذي تدفق عليها، فقد فشلت في النأي بنفسها عن سياسيات بايدن الداخلية والخارجية.

فاز ترامب بهذه الانتخابات ليس لحبّ الأميركيين لشخصيّته، وإنما لاعتقادهم أن فوز هاريس يعني أربع سنوات أخرى من حكم بايدن.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي: نعمل بشكل قوي ونهاجم في بيروت والضاحية وسوريا
  • تركيا ترفض استضافة مباراة الفريق الإسرائيلي
  • وزير الإسكان: نعمل على تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين
  • الإسعاف الإسرائيلي: 5 مصابين جراء الصواريخ التي استهدفت خليج حيفا
  • أكثر المدن التركية التي يعاني رجالها من قصر القامة
  • بعد الأمطار الطوفانية التي ضربت لبنان أمس.. استعدوا لمنخفض جوي قادم من تركيا في هذا الموعد
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي
  • مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية
  • كيف استوحى ترامب من استراتيجية كلينتون للفوز بالرئاسة؟
  • 2024 يقترب من نهايته: ما هي التحديات الاقتصادية التي تواجه تركيا؟