سيناتور أميركي: يمكن ضرب غزة بقنابل خارقة للتحصينات بدل النووي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
#سواليف
جدد السيناتور الجمهوري الأميركي ليندزي غراهام تحريضه على توجيه ضربات أعنف لغزة، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.
واعتبر غراهام، في منشور عبر منصة “إكس” أن ذلك ممكن “باستخدام 2000 رطل من القنابل الخارقة للتحصينات” وليس بالضرورة بأسلحة نووية حسبما قال في تصريحات سابقة.
وأكد أنه يؤيد نقل الأسلحة لإسرائيل لأنها “تمنحهم القدرة على تدمير الأنفاق والمخابئ”، بحسب تعبيره.
وكرر موقفه بأن قرار بلاده استخدام الأسلحة النووية ضد اليابان لإنهاء الحرب العالمية الثانية “أنقذ حياة عشرات الآلاف من اليابانيين ومكن من تجنب وقوع أكثر من مليون ضحية أميركية” وفق زعمه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الأول منذ 15 يوما.. قصف أميركي بريطاني يستهدف الحديدة باليمن
قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، إن قصفا أميركيا بريطانيا جديدا استهدف محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، بعد توقف قرابة نصف شهر.
وأفادت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، بأن العدوان الأميركي البريطاني استهدف مديرية التحيتا في محافظة الحديدة.
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف، في حين لم يصدر تعليق فوري من واشنطن ولندن بهذا الخصوص.
ويأتي القصف بعد توقف الغارات الأميركية البريطانية في اليمن منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
إعلانومع تدخل واشنطن ولندن في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.