إحياء ذكرى الصرخة وتدشين المرحلة الثانية من التعبئة في مديريتي السياني وحبيش بإب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت في مديرية السياني بمحافظة إب اليوم، وقفة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة وتكريما لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” المرحلة الأولى، وتدشينا للمرحلة الثانية.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور عضو مجلس الشورى عادل دماج، ومدير المديرية علي النوعة، أن إحياء هذه الذكرى يعد جزءً من الوفاء لمؤسس المشروع القرآني وشعار الصرخة التي أصبحت تدوي في معظم بلدان العالم.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي انطلق بهذا المشروع في وقت كانت تعاني فيه الأمة من جبروت وطغيان أمريكا واسرائيل عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وأكد أن الصرخة مثلت سلاحا قويا وفعالا أرعب دول الأعداء ورأس الشر أمريكا وربيبتها إسرائيل كونه وجه بوصلة العداء نحو الأعداء الحقيقين للأمة.
وفي مديرية حبيش أقيمت فعالية خطابية ووقفة بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار ” الصرخة سلاح وموقف”.
وفي الفعالية أوضح مدير المديرية شوقي التويتي أن الصرخة تهدف إلى توحيد الأمة الإسلامية وجمع صفوفها ضد العدو الحقيقي أمريكا وإسرائيل.
وحث على الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” المرحلة الثانية استعدادا لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد الصهاينة والأمريكان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
إقرأ أيضاً:
فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد في مديريات ذمار
يمانيون../
أُقيمت في مديريات محافظة ذمار، فعاليات خطابية وندوات ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه.
وقد نظمت السلطات المحلية والتعبئة العامة فعاليات مركزية في مديريات جبل الشرق، والمنار، وعتمة، ومغرب عنس، وضوران، إلى جانب ندوات ثقافية نظمتها فروع التربية في مديريتي الحداء وعتمة، وهيئة الزكاة في وصاب السافل، وكذلك الصحة في جبل الشرق.
كما شهدت الفعاليات إحياء للذكرى في القطاع الغربي بمديرية ذمار، والدائرة 196 بمديرية عنس، بالإضافة إلى احتفالات في المدارس الثانوية للعلوم الشرعية بحمة سليمان في مديرية ميفعة عنس. وأقام اتحاد الشعراء والمنشدين بالمحافظة صباحية شعرية تزامنًا مع المناسبة.
وتناولت الكلمات التي ألقيت في الفعاليات بحضور قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والتعبوية، حياة الشهيد القائد، مشروعه القرآني، ودوره الكبير في مقاومة الاستكبار العالمي وتحفيز الأمة على التصدي لمخططاته الاستعمارية.
وأشادت الكلمات بمشروع الشهيد القائد بوصفه رمزا للعزة والكرامة، مؤكدة على دوره في استنهاض روح الجهاد ورفع الأمة من حالة الخضوع إلى مسؤولية مواجهة الأعداء. كما تم التأكيد على أهمية المشروع القرآني في دعم قضايا الأمة، خاصة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدت الفعاليات على ضرورة تعزيز الثقافة القرآنية، تحصين المجتمع من المفاهيم المغلوطة والحرب الناعمة، والعمل على تجسيد القيم القرآنية في الحياة اليومية لتحقيق رفعة الأمة وعزتها.