أقدم أب أردني وهو من مدمني المشروبات الكحولية على إحراق أقدام رضيعته، بعدما وضعها بالماء المغلي وهو في حالة "سكر شديد". وفي لحظة فقدان وخروج عن السيطرة ارتكب فعلته وقرر أن يضع رضيعته بالماء المغلي، من دون معرفة السبب الرئيسي الذي جعله يرتكب جريمته الوحشية.

الجريمة ارتكبت بتاريخ 30/4/2024، حيث أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي بتصريحات صحفية بأن الرضيعة أُسعفت إلى أحد المستشفيات في محافظة إربد شمال الأردن على إثر تعرّضها لحروق في أطرافها السفلية نتيجة انسكاب المياه الساخنة.



وأكّد العقيد السرطاوي أنه جرى على الفور التحرّك للمستشفى، إذ أشارت التحقيقات الأولية في الحادثة إلى أنّ الحرق الذي تعرّضت له الطفلة كان من قِبل والدها، إذ إنّه وتحت تأثير المشروبات الكحولية قام بحمل الطفلة ووضع قدميها بالمياه الساخنة وهدّد والدتها بعدم إخبار أحد بذلك.

وأضاف الناطق الإعلامي أنه جرى إلقاء القبض على والد الطفلة الذي كان متوارياً عن الأنظار بالتنسيق مع البحث الجنائي وبوشر التحقيق معه.

وفي صباح هذا اليوم أُبلغ قسم حماية الأسرة والأحداث في محافظة إربد من قِبل المستشفى الذي تتعالج به الطفلة بوفاتها على إثر الإصابة التي تعرّضت لها، هذا وستتم إحالة القضية للقضاء حال الانتهاء من التحقيقات كافّة.

التحقيقات الأولية لم تكشف السبب الذي جعل الأب يرتكب فعلته، ووفق مصدر أمني فسيتم تحويل القضية إلى محكمة الجنايات الكبرى، ومن المتوقع أن سيتم توجيه تهمة القتل القصد للأب في حال ثبتت عليه التهم.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته

من المحنة تأتي المنحة، لتتغير الحياة في غصون ساعات، وهذا ما حدث مع الرجل الأربعيني ابن محافظة الغربية الذي أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يضطر إلى ترك وظيفته ويضيق عليه الحال، ولكن تأتي مؤسسة «حياة كريمة» لتخرجه من هذه العتمة وتتغير حياته للأفضل في وقت قصير دون سابق إنذار.

«حياة كريمة» تعيد الأمل للرجل الأربعيني 

وليد عنبر صاحب الـ44 عاما، ومن محافظة الغربية، يروي في حديثه لـ«الوطن»، أنه كان يعمل مندوب مبيعات لمدة 10 أعوام، ولكنه أصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ما جعله يترك وظيفته، ليضيق عليه الحال: «أنا كنت شغال مندوب مبيعات ليا حوالي 10 سنين وفجأة تعبت وجالي مرض الضغط والسكر، والدكتور قالي لازم ترتاح وقتها اضطريت أني أسيب شغلي وأقعد في البيت».

ظل الرجل الأربعيني يفكر في إيجاد طريقة تساعده في توفير قوت يومه والحصول على دخل يساعد على تحسين معيشة أبنائه، إذ فتح محل بقالة ووضع به كمية قليلة للغاية من المنتجات الغذائية: «لما سيبت الشغل كنت بفكر أعمل أي عشان أوفر فلوس لعيالي ومن كتر التفكير مكنتش بنام قولت أفتح محل صغير على كدي وأمشي حالي».

ومن هنا يأتي الفرج وتفتح أبواب السماء لابن محافظة الغربية، ليقترح عليه أحد أبناء بلده أن يقدم طلبا لمؤسسة حياة كريمة يطلب فيها المساعدة بتوفير منتجات غذائية له، وبالفعل جاءت البشرى والاستجابة لصاحب الـ44 عاما، ووفَّرت «حياة كريمة» المنتجات له بعد شهر من تقديم الطلب: «لما قدت لحياة كريمة استجابوا ليا وبالفعل جابوا بضاعة ليا في المحل»، بحسب حديثه، مشيرا إلى أنه سيطرت عليه حالة من السعادة والفرحة.

رسالة شكر لمؤسسة حياة كريمة 

«حياتي اتغيرت وبقى عندي دخل ثابت».. هكذا وصف «وليد» حياته بعد تقديم مؤسسة حياة كريمة المساعدة له، مضيفا أنه يقطن في منزله بجانب أبنائه الثلاثة وهم حبيبة التي تدرس في الصف الثالث الإعدادي وحنين الطالبة بالصف الثاني الإعدادي ومصطفى وهو طالب بالصف الرابع الابتدائي، موجها رسالة شكر لرئيس الجمهورية وكل المسؤولين بالمبادرة.

مقالات مشابهة

  • أم ألمانية تنهي حياة طفلتها لسبب أغرب من الخيال.. «خايفة تأثر على شغلها»
  • مزارع ينهي حياة زوجته بسوهاج لهذا السبب
  • الفوز الساحق لحزب العمال في انتخابات بريطانيا ينهي 14 سنة من حكم المحافظين
  • «مش هتاخد وقت».. كيف تتخلصين من انسداد حوض المطبخ في ثوان؟
  • خطأ طبي ينهي حياة منتسب بالحشد الشعبي
  • عنصر حوثي يغتصب طفلة جنوبي صنعاء
  • وصفات طبيعية لعلاج الإسمرار حول الفم.. احرصي عليها
  • ضربها بمأسورة علي رأسها..زوج ينهي حياة زوجته بالغربية
  • «نور بعد العتمة».. حياة كريمة تعيد الأمل لـ«وليد» بتوفير سلع في محل بقالته
  • بغداد.. لوري ينهي حياة شاب ويصيب اخر وسيدة ترمي نفسها من جسر