بايدن وترامب يحددان موعد المناظرتين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشف الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب،الأربعاء، أنهما سيجريان مناظرتهما الثانية في 10 سبتمبر المقبل، بعدما تقرر إجراء المناظرة الأولى في 27 يونيو.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عزمه قبول دعوة لإجراء مناظرة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية يوم 27 يوني
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية على حسابها بموقع إكس عن ترامب قوله: "سأكون هناك".
وأكدت قناة "آي بي سي" أنها ستستضيف المناظرة الثانية، بعدما أعلنت شبكة "سي ان ان" أنها ستنظم المناظرة الأولى في إطار حملة انتخابات العام 2024.
وعرض الرئيس جو بايدن ، مناظرة منافسه الجمهوري دونالد ترامب مرتين.
وأكد بايدن أنه على استعداد لمناقشة ترامب مرتين قبل انتخابات 5 نوفمبر، وكتب عبر منصة إكس "لقد خسر دونالد ترامب مناظرتين أمامي في عام 2020. ومنذ ذلك الحين، لم يحضر أي مناظرة".
قبل ترامب العرض في منشور على موقع ترث سوشيال، وانتقد بايدن ووصفه بأنه "أسوأ مناظر واجهته على الإطلاق"، وأوصى بأكثر من مناظرتين، وكتب "دعونا نستعد للمناظرة".
وقال بايدن للمرة الأولى الشهر الماضي في مقابلة مع المذيع هوارد ستيرن إنه سيناظر ترامب، بعد أن سخر الرئيس السابق، لعدة أشهر، من بايدن بشأن تحديد مواعيد للمواجهة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب جو بايدن المناظرة جو بايدن دونالد ترامب أميركا الانتخابات الأميركية مناظرة مواجهة دونالد ترامب جو بايدن المناظرة أخبار أميركا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أبرزهم وزير دفاع بايدن.. عسكريون كبار يطالبون بمحاسبة ترامب
دعا 5 من وزراء الدفاع الأمريكيين السابقين، اليوم الجمعة، إلى محاسبة الرئيس الحالي دونالد ترامب، بسبب قرارات الإقالة الأخيرة التي طالت قادة عسكريين كبار، واصفين تلك الإقالات بأنها "متهورة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عبّر الوزراء السابقون عن "قلق بالغ" إزاء إقالات الرئيس الجمهوري، في رسالة إلى الكونغرس، مشددين على أن "ترامب لم يقدم أي مبرر لإقالته العسكريين".
يأتي ذلك بالتزامن مع إصدار قاض فيدرالي أمراً لمكتب إدارة شؤون الموظفين يقضي بإلغاء مذكرات دعت لإقالة جماعية لموظفين تحت الاختبار، وفق ما كشفت عنه وكالة "أسوشييتد برس".
ورأى المسؤولون العسكريون السابقون أن "العديد من الضباط تم ترشيحهم من قبل ترامب لمناصب سابقة"، وفق "واشنطن بوست".
وناشد وزراء الدفاع في الإدارات السابقة الكونغرس من أجل "عدم الموافقة على ترشيحات جديدة للبنتاجون قبل تبرير إقالة عسكريين"، وحثوا الكونغرس على ممارسة مسؤولياته الرقابية الدستورية بشكل كامل، وفق الصحيفة.
وكشفت الصحيفة أن "وزراء الدفاع الموقعين على الرسالة هم لويد أوستن وجيم ماتيس وتشاك هيغل وليون بانيتا وويليام بيري"، والذين "خدموا في إدارات جمهورية وديمقراطية منذ التسعينات".
وقال العسكريون الخمسة، إن الإقالات "فجرت أسئلة مثيرة للقلق حول رغبة الإدارة الحالية في تسييس الجيش" وإزالة القيود القانونية على سلطة الرئيس.
وكان الرئيس ترامب، قد أقال، أواخر الأسبوع الماضي، الجنرال في القوات الجوية سي كيو براون جونيور، من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة.
بعد ذلك، أقال وزير الدفاع بيت هيجسيث للأدميرال ليزا فرانشيتي، رئيس العمليات البحرية، والجنرال جيم سلايف، نائب رئيس أركان القوات الجوية، والمستشارين القانونيين العامين للخدمات العسكرية.
وأوضحت الرسالة أن لدى المقالين مسيرات مهنية مثالية، بما في ذلك الخبرات العملياتية والقتالية.
وجاء في الرسالة: "نحن، مثل العديد من الأمريكيين، بما في ذلك العديد من الجنود، نستنتج أن هؤلاء القادة قد تمت إقالتهم لأسباب حزبية بحتة"، مضيفة: "نحن لا نطلب من أعضاء الكونغرس أن يقوموا بمجاملتنا، نحن نطلب منهم أداء عملهم".
ويقود الملياردير الأمريكي إيلون ماسك حملة تطهير واسعة في الإدارات والوزارات الأمريكية، بأوامر من الرئيس ترامب، ما سبب أزمة واسعة من تلك الحملة التي تأتي بذريعة خفض الإنفاق.