اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوترات مع إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الهجوم العسكري في مدينة رفح، لكنه أكد عزمه على المضي قدما في العملية.

وفي مقابلة مع شبكة "سي ان بي سي" الأميركية، قال نتنياهو "نعم، لدينا خلاف بشأن رفح، لكن علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به (...) وكما تعلمون، في بعض الأحيان يتعين عليك ذلك (.

..) كل ما عليك فعله هو القيام بما هو مطلوب لضمان بقائك ومستقبلك. لا يمكننا الاستمرار في المستقبل من خلال قيام حماس باستعادة غزة”.

وأعربت الولايات المتحدة ودول أخرى عن قلقها إزاء تعميق إسرائيل هجومها على رفح، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في مرمى النيران خلال الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس.

وقال نتنياهو في رد على سؤال بشأن المدة التي ستستغرقها إسرائيل للقضاء على كتائب حماس المتبقية في رفح، :"حسنًا، لقد قلت قبل بضعة أسابيع، إن الذهاب إلى رفح يستغرق بضعة أسابيع. نعمل بطريقة حذرة للسماح بإجلاء السكان. لكن الجزء المكثف من القتال، وهو تدمير الكتائب، لن يفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة".

 وقالت إسرائيل مرارا وتكرارا إن صراعها هو ضد حماس وإنه لا يستهدف غير المقاتلين، لكن منظمات حقوق الإنسان والإغاثة شددت على تأثير الحملة العسكرية وندرة الموارد على السكان المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في قطاع غزة.

 وقال نتنياهو "آمل أن نتمكن من التوافق مع الولايات المتحدة، نحن نتحدث معهم، ولكن في النهاية نفعل ما يتعين علينا القيام به لحماية حياة أمتنا".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن لا يمكنها تأييد التوغل العسكري في رفح في غياب خطة "ذات مصداقية" لحماية المدنيين.

 وقال بلينكن في مقابلة مع "إن بي سي":  "في غياب خطة ذات مصداقية لإبعادهم عن طريق الأذى ودعمهم، كان الرئيس واضحاً لبعض الوقت أننا لا نستطيع ولن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح".

ويوم الأربعاء، قال نتنياهو إن إسرائيل تستهدف تدمير أربع كتائب متبقية تابعة لحماس.

في وقت سابق من هذا الشهر، بدأت إسرائيل هجومها على رفح، حيث لجأ 1.4 مليون نازح، وفقًا للأمم المتحدة.

وتشن إسرائيل حملة انتقامية في قطاع غزة منذ أكتوبر، في أعقاب هجوم إرهابي نفذته حماس في الشهر نفسه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل نتنياهو رفح رفح إسرائيل هجوم رفح نتنياهو إسرائيل نتنياهو أخبار فلسطين فی رفح

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: الخدمة المدنية نظام يحمي المدنيين وحقوقهم

قال الأستاذ أحمد علي عبدالرحمن وزير العمل والإصلاح الإداري ان الخدمة المدنية هي نظام يحمي المدنيين ويحمي حقوقهم نشأت في فترة الحكم الثنائي وانشئت لها عدة لجان وقوانين ولوائح وتعني كل جهاز الدولة التنفيذي بكل مؤسساته ووحداته ولها قوانين ولوائح في كل القطاعات وليست مقصورة على جهة بل عامة تعني كل أجهزة الدولة.كاشفاً ان وزارة العمل مرت بعدد من المسميات إلى أن صارت وزارة العمل والإصلاح الإداري وهي تنفذ وتسن القوانين ولوائح الخدمة المدنية ولا يعني ذلك الانفراد.وقال الوزير في المؤتمر التنويري الرابع والعشرون لوزارة الثقافة والإعلام الذي تنظمه وكالة السودان للانباء الأحد بقاعة مجلس الوزراء بسلالاب للحديث حول إنعقاد مؤتمر الخدمة المدنية يومي 29-30 أبريل الحالي بمجمع الربوة بورتسودان، قال ان المؤتمر مهم لترقية الخدمة المدنية وسيناقش 12 ورقة تتحدث عن الخدمة المدنية بشفافية ووضوح وتم اختيار رؤساء ومبتدري النقاش بعناية لاثراء النقاش. مشيرا الى تكوين عدة لجان لأهمية المؤتمر وتلافي السلبيات.وقال إن الخدمة المدنية بالسودان تشهد لها دول الجوار ووثقت لنهضتها وسائل الإعلام كافة مقرا بأن هناك شوائب لحقت بالخدمة المدنية لكن لها مبررات. مشيراً إلى ورقة عن الرقمنة وأثرها في مسح الأمية الإلكترونية وبناء قاعدة بيانات وربط المؤسسات حتى بالولايات، كاشفا عن أوراق في التدريب وبناء القدرات وقضايا التدريب والتدريب المهني الذي هو نهضة الأمة بالإضافة لأوراق عن الاستقدام والاستخدام وكيفية محاربة الظواهر السالبة والعمالة الوافدة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأونروا تتهم إسرائيل بالتنكيل بموظفيها في غزة واستخدامهم دروعا بشرية
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • وزير العمل: الخدمة المدنية نظام يحمي المدنيين وحقوقهم
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
  • نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
  • تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكى «الملهم»