معلمة شابة من السويداء تحتضن مواهب فنية بتأسيسها كورالاً وكتابتها أغاني للأطفال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
السويداء-سانا
خرجت معلمة التربية الموسيقية الشابة بشرى كمال العفيف من الحالة التقليدية في تقديم درس مادة الموسيقا وجعلته أكثر تشويقاً لدى التلاميذ بأسلوبها وطريقتها، تماشياً مع نجاحها باحتضان المواهب في كورال أسسته، وكذلك كتابتها أغاني للأطفال.
المعلمة بشرى خريجة معهد الموسيقا بالسويداء روت خلال حديثها لـ سانا الشبابية أن فكرة إحداثها الكورال جاءت من حرصها على نشر الفرح لدى الأطفال وتعزيز مكامن الإبداع لديهم وإبراز أهمية الموسيقا في حياتهم وتحسين ذائقتهم السمعية وإظهارهم بحالة جماعية مميزة، عبر تقديم أغان ومعزوفات متنوعة من خلاله، إضافة إلى رقصات غنائية.
وبينت المعلمة الشابة بشرى 38 عاماً أنها بدأت بتأسيس الكورال عام 2020 في مدرسة الشهيد منير بلان بمدينة السويداء، وبدأ يتطور تدريجياً وأصبح يضم اليوم نحو 50 موهبة، موضحة كيف شاركت من خلاله بالعديد من الفعاليات على ساحة المحافظة، منها مهرجان التراث الأول في السويداء والحفل الختامي لمسابقة القارئ الصغير والمنبر الثقافي الإبداعي الطفلي، وغيرها من الحفلات.
وذكرت الشابة بشرى أنها كتبت خمس أغان للأطفال هي “تحية إلى معلمي وماما الحلوة واللغة العربية ولحن الطفولة ومكتبتي”، حيث قاموا بغنائها على ألحان مستوحاة من موسيقا الطفولة والموسيقا العالمية.
بشرى التي تجيد العزف على أكثر من آلة موسيقية وكذلك تملك خامة صوتية جميلة وخاصة في أداء أغاني الأطفال والأغاني الطربية، لم يقتصر دورها على الكورال الذي أسسته بل ربطت درس الموسيقا مع جانب عملي لتشكيل فرقة موسيقية صفية بما يجعل المادة محببة لديهم أكثر.
وتأمل بشرى في حال تحقق الدعم المطلوب للكورال تطويره نحو الأفضل وتوسيع مشاركاته خارجياً واستقطاب أكبر عدد من المواهب إليه وخاصة مع وجود تشجيع من المدرسة والأهالي لها.
ووفقاً لمدير مدرسة الشهيد منير بلان، نورس الحمد فإن المعلمة بشرى تركت بصمة بعملها، وهي تعد نموذجاً يحتذى به، حيث جعلت من مادة التربية الموسيقية المعروف عنها أنها ثانوية مادة أساسية لدى الأطفال الذين أصبحوا ينتظرون حصتها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
تواصل دولة الإمارات جهودها الداعمة لحقوق الأطفال ورعايتهم في مختلف جوانب حياتهم بما في ذلك الجوانب الصحية وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن أهمية الاستثمار في صحة الأطفال بوصفهم ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومستدام عبر توفير بيئة صحية متكاملة لهم من خلال مبادرات ومشاريع تهدف إلى ضمان الرعاية الطبية المتقدمة لهم. تشمل أبرز الخدمات المقدمة للأطفال في الدولة الرعاية الصحية الأولية، التغذية السليمة، الرعاية النفسية، التطورات الطبية، التطعيمات والوقاية، الابتكار في الرعاية الصحية إضافة إلى برامج التوعية الصحية. وإلى جانب ذلك تكثف الدولة استثماراتها الكبيرة في تطوير البنية التحتية الصحية لضمان بيئة صحية آمنة تضمن سلامة الأطفال ونموهم السليم.وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة أبوظبي بمناسبة يوم الطفل الإماراتي: «نؤكد مجددًا التزامنا الراسخ بحماية صحة ورفاه أطفالنا فهم في صميم مسيرتنا نحو التقدم والازدهار والأساس الذي يقوم عليه مستقبل وطننا».
وأضافت أنه في دائرة الصحة - أبوظبي نواصل العمل لضمان حصول كل طفل على رعاية صحية عالمية المستوى وأفضل المعايير الطبية التي تكفل لهم حياة صحية وسليمة ونواصل جهودنا أيضا لتطوير حلول صحية وقائية وشخصية تلبي الاحتياجات الفريدة لكل طفل من خلال الابتكار الطبي المتقدم والمبادرات الصحية الاستباقية والتعاون مع مختلف الشركاء.
وأشارت إلى أن الدائرة تعمل على بناء مستقبل يتمتع فيه الأطفال بأفضل فرص الرعاية الصحية مما يتيح لهم النمو والازدهار والإسهام بفعالية في مجتمعهم. من جانبها سلطت مدينة الشيخ خليفة الطبية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الضوء على جهودها المستمرة في تقديم رعاية صحية متكاملة للأطفال.
وأكدت الدكتورة شذى الطائي استشارية طب الأطفال لـ(وام) التزام المدينة بتقديم أعلى معايير الجودة في التشخيص والعلاج في مجال صحة الأطفال مشيرة إلى أن مدينة الشيخ خليفة الطبية مستشفى رائد في رعاية صحة الأطفال وفق أعلى معايير الجودة في كل من التشخيص والعلاج مع التركيز على توفير بيئة مريحة وداعمة للأطفال وعائلاتهم. وأوضحت أن المستشفى يتمتع بفريق طبي متخصص في جميع مجالات طب الأطفال من الطب الباطني والجراحة إلى طب الطوارئ والعناية المركزة للأطفال إضافة إلى العيادات المتخصصة في التخصصات المختلفة مثل أمراض الأورام وأمراض الدم وأمراض الكلى.
أخبار ذات صلةوأشارت إلى أن مدينة الشيخ خليفة الطبية تقدم مجموعة من الخدمات المتخصصة التي تشمل أول وأشمل مركز لزراعة الكلى في الإمارات وأكبر برنامج لطب قلب الأطفال والبرنامج الوحيد لجراحة القلب للأطفال في أبوظبي إلى جانب توفر وحدة عناية مركزة للأطفال مجهزة بأحدث التقنيات لتقديم أفضل رعاية للأطفال في حالات الطوارئ أو العمليات الجراحية.ونوهت الدكتورة هدى الغفلي استشارية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مدينة برجيل الطبية إلى البنية التحتية المتطورة التي توفرها الجهات الصحية في الدولة لدعم صحة الطفل مشيرة إلى أن الصحة البدنية والنفسية الجيدة تسهم في تأسيس شباب واعد للمستقبل.وقالت إن مدينة برجيل الطبية تستخدم أحدث التقنيات في تشخيص وعلاج الأطفال مثل أجهزة الأشعة المتطورة وفحوصات الدم المتقدمة موضحة أن أطباء الأطفال في مدينة برجيل الطبية يقدمون استشارات شاملة للأطفال من جميع الأعمار.
فيما قالت الدكتورة لمياء ناصر علي الصبيحي استشارية طب أعصاب الأطفال في مدينة برجيل الطبية، إن المدينة تعد واحدة من أبرز المؤسسات الصحية في الدولة التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية المتخصصة من بينها طب أعصاب الأطفال وطب الجهاز الهضمي للأطفال وطب الرئة والقلب للأطفال والطب التأهيلي للأطفال والرعاية المركزة، إضافة إلى طب الطوارئ للأطفال وأمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم إضافة إلى الطب النفسي والسلوكي للأطفال.
المصدر: وام