جامعة إب تنظم ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
إب – سبأ:
نُظمت بجامعة إب اليوم ندوة ثقافية بعنوان ” البعد الديني والثقافي والأثر السياسي والإستراتيجي والدلالات القانونية للصرخة في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي”.
وفي الافتتاح أكد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي، أهمية الشعار مواجهة قوى الاستكبار العالمي خاصة في ظل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصلف الصهيوني والأمريكي.
وأوضح أن جامعة إب بصدد إقامة حزمة من الأنشطة والفعاليات والندوات الدينية والتوعوية التي ترسخ قيم ومثل الهوية الإيمانية ترجمة لأهدافها ذات الصلة بخدمة المجتمع وبناء جيل الحاضر والمستقبل وفقا للثقافة القرآنية.
وقدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان الدلالات القانونية للشعار في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي قدمها عميد كلية القانون الدكتور بشير العماد.
فيما قدم مساعد الأمين العام نبيل الورافي ورقة عمل حول البعد الديني والثقافي للشعار في ظل التحولات التي يشهدها العالم.
كما قدم الدكتور فضل الحضرمي ورقة بعنوان الأثر الاستراتيجي للشعار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأكدت مخرجات الندوة، أن الصرخة تعد سلاحا وموقفا دينيا لابد وأن يرفع للذود عن ثوابت ومقدسات ومقدرات الأمة بعيدا عن النزعات الحزبية الضيقة.
كما تم التأكيد على ضرورة تربية الشباب وفقا لقيم ومثل الهوية الإيمانية التي تحفظ كرامة الأمة وتمكنها من مقارعة طواغيت العصر.
تخلل الندوة مداخلات ونقاشات بحضور نواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي والدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
المكاتب الحكومية بصنعاء تُحيي الذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت مكاتب الاتصالات والأوقاف والكهرباء والمياه والصرف الصحي ومياه الريف والأراضي والموارد المائية والبريد وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الشعار .. سلاح وموقف”.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، شعار الصرخة الذي صدح به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ترجمة لآيات القرآن الكريم التي تحث على إعلاء كلمة الله ومعاداة الأعداء من قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع متكامل عنوانه “الصرخة في وجه المستكبرين والبراء من أعداء الله”، منطلقا من إيمانه وثقته المطلقة بالله.
وأوضح الوكيل جمعان أن الشهيد القائد كان يؤمن بأن إطلاق الشعار سيكون له الأثر في تغيير النظرة إلى الأعداء، وزرع الخوف فيهم ما أدى إلى أن شُنت ست حروب بهدف إسكاته.
ولفت إلى أن الشعار ارتبط في المشروع القرآني بالمقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والدول المتعاونة مع الكيان الغاصب، داعيا إلى تعزيز الوعي بأهمية المقاطعة لتلك المنتجات والتوجه للمنتج المحلي وتشجيعه لدعم الاقتصاد الوطني.
وجدّد التأكيد على موقف محافظة صنعاء المؤيد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات اللازمة لردع العدو الأمريكي والتصعيد المستمر في استهدافه، حتى إيقاف العدوان على الوطن ورفع الحصار عن غزة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالغني داوود، ومحمد الحباري أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف عبد الله عامر، أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي دفع حياته في سبيل المشروع القرآني وشعار الصرخة في وجه المستكبرين.
وأشار إلى ثمار الصرخة التي تحققت اليوم على الواقع، بمقارعة دول الاستكبار العالمي ودحرها والسير وفق ما أراد الله للأمة في الإعداد والاستعداد للمعركة الحاسمة بين قوى الخير والشر والحق والباطل.
وذكر عامر أن المشروع القرآني تحرك على مسارين الأول، مواجهة الوصاية الأجنبية لبناء دولة الحق والعدل، والثاني القضاء على الأيادي المحلية التي تخدم السيطرة الأجنبية.
وأكد أن تضحيات كبيرة قدمت في سبيل المشروع، بدءًا من مؤسسه الشهيد القائد إلى الشهيد الرئيس الصماد، وغيرهم من القادة والمجاهدين الذين قدموا أرواحهم لتحقيق أهداف المشروع.
بدوره أوضح نائب مدير فرع شركة النفط فؤاد صباح أنه عندما صرخ الشهيد القائد في وجه المستكبرين لم تكن صرخة ولا شعارا لحظيا بل كانت استبصارا قرآنيا عميقا للصراع واستشرافاً استراتيجياً لمآلات الهيمنة الأمريكية.
ولفت إلى أن الحرب أثبتت اليوم أنها لم تعد حرب ميادين فقط بل حرب عقول وأعصاب وإرادات، فمنذ أن رفع شعار الصرخة لم تستطع الدعاية الأمريكية أن تقنع الشعوب بعدالة مشاريعها، لأنها أمام جدار شعار نقي لا يشوبه تطرف ولا يقبل مساومة.
حضر الفعالية مديرو المكاتب المعنية وذات العلاقة.