بوريل يدعو إلى وقف الهجوم الوحشي “الإسرائيلي” على رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بروكسل-سانا
دعا مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اليوم الكيان الصهيوني إلى وقف هجومه الوحشي على مدينة رفح، لأنه يتسبب بتعطيل توزيع المساعدات الإنسانية وتزايد النزوح الداخلي والتعرض للمجاعة والمعاناة في قطاع غزة.
ونقلت رويترز عن بوريل قوله في منشور على منصة إكس: “إن الاتحاد الأوروبي يدعو “إسرائيل” إلى الكف عن مفاقمة الوضع الإنساني المتردي أصلاً في قطاع غزة وإعادة فتح معبر رفح”، محذراً من أن “مواصلة تنفيذ عمليتها العسكرية في رفح ستضع بذلك ضغوطاً قويةً على العلاقات بينها وبين الاتحاد الأوروبي لا محالة”.
وأضاف: “إنه يتعين على “إسرائيل” بموجب القانون الدولي الإنساني أن تسمح بمرور المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عراقيل بل وتسهلها”، مشيراً إلى أوامر صدرت في وقت سابق عن محكمة العدل الدولية.
وكان بوريل دعا أمس إلى بذل الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية، معتبراً أن الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط بدأت تظهر مؤشرات إرهاق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.