اليابان والولايات المتحدة توقعان اتفاقا لتطوير أسلحة اعتراضية لمجابهة الصواريخ فرط الصوتية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وقّعت اليابان والولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقدا لتطوير نوع جديد من الصواريخ قادر على اعتراض الأسلحة فرط الصوتية بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان متعلق بالتطوير الياباني الأمريكي المشترك لصواريخ Glide Phase Interceptor خلال السنوات الأخيرة في محط اليابان، إن تقنيات هذه الصواريخ تحسنت بشكل ملحوظ كالأسلحة فرط الصوتية.
وأضافت الوزارة في بيانها: "من الضرورة بمكان تعزيز قدرات الاعتراض لدى هذه الأسلحة".
وأُعلن عن المشروع الذي تبلغ تكلفته أكثر من 3 مليارات دولار لأول مرة في شهر أغسطس الماضي خلال لقاء زعيمي البلدين في قمة مع كوريا الجنوبية في كامب ديفيد بالقرب من واشنطن.
وخصصت الحكومة اليابانية في ميزانيتها للعام الحالي 75 مليار ين، ما يعادل 445 مليون يورو لتطوير الصواريخ الاعتراضية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بخمس مرات ولها مسارات غير منتظمة، ما يجعل من الصعب اعتراضها.
ويعد مبلغ 75 مليار ين جزءا من ميزانية دفاع غير مسبوقة بقيمة 7.950 تريليون ين وافقت عليها طوكيو العام الماضي، بينما تتصاعد التوترات مع الصين وكوريا الشمالية.
إقرأ المزيدوتعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مضاعفة الإنفاق الدفاعي للوصول إلى المستوى الذي حدده حلف شمال الأطلسي وهو 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2027.
ولدى اليابان دستور سلمي تمت كتابته بعد الحرب، ويحدد قدراتها العسكرية بتدابير دفاعية صرفة، ومع ذلك، قامت اليابان بتحديث سياساتها الأمنية والدفاعية الرئيسية في العام 2022، مبرّرةً خطواتها بالتحديات التي تفرضها الصين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض تويتر جو بايدن طوكيو غوغل Google فوميو كيشيدا فيسبوك facebook منصة إكس واشنطن
إقرأ أيضاً:
اقتصاد اليابان ينمو 2.2% على أساس سنوي بالربع الأخير
سجل الاقتصاد الياباني نموا على أساس ربع سنوي بمعدل 0.6 بالمئة بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب خلال الربع الأخير من العام الماضي بحسب البيانات الأولية الثانية الصادرة عن مكتب الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء.
كانت التقديرات الأولية السابقة تشير إلى نمو الاقتصاد بمعدل 0.7 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، مقابل 0.3 بالمئة خلال الربع الثالث من العام.
وعلى أساس سنوي سجل ثالث أكبر اقتصاد في العالم نموا بمعدل 2.2 بالمئة بالربع الأخير، في حين كانت التقديرات السابقة تشير إلى نموه بمعدل 2.8 بالمئة مقابل 1.2 بالمئة خلال الربع الثالث.
وزاد الإنفاق الرأسمالي في اليابان خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 0.6 بالمئة في حين كان المحللون يتوقعون زيادته بنسبة 0.5 بالمئة بعد تراجعه بنسبة 0.1 بالمئة خلال الربع الثالث.
في المقابل زاد الطلب الخارجي على السلع والخدمات اليابانية بنسبة 0.7 بالمئة خلال الربع الأخير، في حين استقر الطلب الاستهلاكي الخاص.