أخبارنا المغربية-طنجة 

قررت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة صباح اليوم الثلاثاء 14 ماي الجاري، تأجيل مناقشة قضية مقتل الطالب الجامعي "أنور العثماني"، إلى غاية جلسة يوم 4 من شهر يونيو القادم، وذلك بعد مطالبة دفاع الضحية بضرورة إحضار جميع المصرحين لجلسة المحاكمة.

وعرفت أطوار جلسة محاكمة المتهمة الرئيسية في جريمة قتل الطالب أنور، مناقشة حامية الوطيس بين ممثل النيابة العامة ومحامية أسرة الضحية التي طالبت بمهلة للاطلاع على محضر خبرة "السُمية" الخاص بتشريح الضحية.

كما طالبت محامية الطالب المنحدر من مدينة العرائش، بضرورة إحضار شقيق المتهمة الرئيسية على ذمة الملف، مشيرة إلى أن أحد الشهود رصد شخصا بمواصفاته الجسدية والشكلية بمحيط البناية التي وقعت فيها الجريمة.

وفي جوابه على دفاع الضحية أكد ممثل النيابة العامة خلال الجلسة أن المصالح الأمنية لم تتمكن من  العثور على المعني بالأمر في أي مكان، مرجحة هجرته إلى خارج أرض الوطن عبر قوارب الهجرة السرية.

وتتابع المتهمة القاصر من أجل "الاشتباه في ارتكاب جنايتي القتل العمد والسرقة"، فيما يتابع أحد أقارب الفتاة بتهمة إخفاء شيء متحصل عليه من جناية أو جنحة.

وتعود فصول الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام الوطني والمحلي بمدينة البوغاز، إلى شهر نونبر من 2022، حينما اكتشفت مصالح الأمن بطنجة، وجود جثة الشاب الهالك بشقة سكنية، يقطنها بمفرده بحي مسنانة، وتحمل عدة طعنات على مستوى أطرافه العلوية، يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة، لتقود التحقيقات إلى اعتقال المتهمة بمدينة تطوان.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”

تجسد يسرا اللوزي شخصية رباب، التي تجد نفسها ممزقة بين الخوف والمواجهة، لكنها تختار الصمت وتدافع عن زوجها وسام رغم الأدلة ضده، مما يحولها من ضحية إلى شريكة في الظلم، ضمن أحداث “لام شمسية”.


هذا الدور يطرح تساؤلًا هل الصمت في مثل هذه القضايا يُعد حيادًا أم مشاركة في الجريمة؟


في البداية، قد نتعاطف مع رباب لأنها تعيش في علاقة مؤذية تسيطر عليها الخوف والضغوط النفسية. لكن عندما اختارت أن تشهد لصالح زوجها، رغم معرفتها بالحقيقة، تحولت من ضحية إلى شريكة في الظلم. هنا، لم يعد الصمت مجرد ضعف، بل صار موقفًا سلبيًا يضر الآخرين، وخاصة ابنتها زينة.


في كثير من الحالات المشابهة، يكون الصمت هو السبب في استمرار المعتدي في إيذاء المزيد من الضحايا. عندما تدافع زوجة عن زوجها المتهم بالتحرش، فإنها تمنحه غطاءً شرعيًا ليستمر فيما يفعل.


هل ستتمكن رباب من قول الحقيقة أخيرًا، أم أنها ستظل عالقة في دوامة الخوف والتلاعب؟


دور يسرا اللوزي في لام شمسية لم يكن مجرد شخصية سلبية، بل كان مرآة لحالات كثيرة في الواقع، حيث يكون الخوف أقوى من الحقيقة، والصمت أخطر من الجريمة نفسها، فهل ستكون رباب هي الفرصة الأخيرة لكشف الحقيقة، أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. دليل المكالمات يقود النيابة لكشف ترزى قتل عشيقته فى الهرم
  • بعد تقليده بإتقان.. «عصام الشوالي» يردّ على ممثل سوري شهير!
  • خطّة الكيان الجهنميّة .. تدمير 18 مخيّمًا بالضفة كما فعلت بمخيَّم جنين .. وما حقيقة مشاركة أجهزة السلطة بهذه الجريمة؟
  • عندما يتحول صمت يسرا اللوزي إلى مشاركة الجريمة في “لام شمسية”
  • ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
  • مسلسل قهوة المحطة الحلقة 14.. رسالة تغير خط سير قضية مقتل مؤمن
  • محمود الشحات أنور يحيي حفل الإفطار الجماعي في تركيا.. بحضور أردوغان
  • أنور براهم يعود بعد ثماني سنوات بألبوم "بعد السماء الأخيرة"
  • أنور براهم يعود بعد 8 سنوات بألبوم بعد السماء الأخيرة
  • “الفاف” تستقبل ممثل القسم التقني لدى “الفيفا”