«أصابع جميل» بمهرجان المسرح المدرسي العربي الأول بالأردن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يشارك طلبة تعليمية محافظة الداخلية في مهرجان المسرح المدرسي العربي الأول بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة ١٩-٢٣ مايو الجاري، حيث تقدم كل دولة مشاركة في المهرجان عرضا مسرحيا، وتشارك محافظة الداخلية بمسرحية «أصابع جميل» من تأليف وإخراج أسعد بن سالم السيابي وتمثيل كل من الطلبة راشد الهنائي وحمود الرواحي وسالم السيابي وهود الهنائي وعيسى الدرعي وعمر السيابي.
وحول المسرحية قال أسعد بن سالم السيابي: فكرة المسرحية التي أطلقنا عليها مسمى أصابع جميل تدور أحداثها حول معاناة طفل مع المجتمع ومع نفسه ومع البيئة وذلك بسبب لون أصابعه المختلفة عن الناس منذ ولادته حيث يتم من خلال هذا العرض المسرحي الذي يمثل شخصياته مجموعة من الأطفال طرح مجموعة من الرسائل التربوية والقضايا الإنسانية منها (احترام الآخرين مهما كانت أشكالهم ورفض التنمر وتقديم المساعدة حسب ما يحتاجه الآخر وحب الوطن والمحافظة عليه).
وأضاف السيابي: الواقع الذي نعايشه ونشاهده في الحياة وخصوصا بين الأطفال وأقرانهم في المدرسة يؤكد وجود عدد من التحديات أبرزها التنمر، خاصة بين الفئة العمرية من 10 سنوات إلى 14 سنة، وتشكل هذه القضية خطرًا كبيرا لأن لها أثرا سلبيا في تحطيم الطفل نفسيًا وتم اختيار بيئة العمل وديكوره من خلال ربط الخيال بالواقع لتكن لدى الطفل صورة ذهنية ملموسة في حياته الواقعية.
واختتم السيابي قائلا: نسعى من خلال هذه المشاركة إلى صقل موهبة التمثيل لدى الطلبة المشاركين وتمثيل المسرح المدرسي العماني خير تمثيل وكذلك اطلاع الطلبة على تجارب الدول العربية في مجال المسرح المدرسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المسرح المدرسی
إقرأ أيضاً:
بالصور| الملايين يحتفلون بمهرجان "هولي" للألوان
يحتفل الملايين اليوم الجمعة بمهرجان هولي الهندوسي للألوان في جنوب آسيا، بالتراشق بالمساحيق الملونة، وبالألوان الصارخة، والرقص على الموسيقى الاحتفالية وتناول الحلويات التقليدية المعدة لهذه المناسبة.
وخلال المهرجان الربيعي الصاخب يحتفل الهندوس بنهاية الشتاء وانتصار الخير على الشر.
والمهرجان عطلة وطنية في الهند، وفي نيبال هو عبارة عن فعالية تستمر يومين، وقد بدأت أمس الخميس. كما تحتفل به دول أخرى في جنوب آسيا، والهنود في الشتات. وتعود تقاليد مهرجان هولي إلى الأساطير والعادات الهندوسية، ويحتفي بالحب الإلهي بين الإله الهندوسي كريشنا وزوجته رادا ويرمز إلى الانبعاث والإحياء.
وفي معظم أنحاء البلاد، غالبا ما يرتدي الناس ملابس بيضاء بالكامل ويحتفلون بالمهرجان برشق بعضهم بعضا بالمساحيق الملونة. ويلقى الأطفال الجالسون على الأسطح والشرفات، بالونات المياه الممتلئة بالأصباغ الملونة على المارة.
وفي جمالية أخرى أثناء المهرجان في بعض الأماكن يلقى الناس بتلات الزهور والياسمين بدلاً من المساحيق الملونة.