الرويشان يؤكد أهمية دور المطارات والموانئ في تنمية الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وأوضح الرويشان في اجتماع للجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي وحرم مطار تعز الدولي اليوم بصنعاء بحضور وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال - نائب رئيس اللجنة عبدالوهاب الدرة، أن قوة الدول المتقدمة اقتصادياً تعتمد على مدى اهتمامها بالمطارات والموانئ من حيث تطويرها وتحديثها والاهتمام بها والخدمات التي تقدمها وفقاً للمتطلبات والشروط الدولية.
واعتبر مطار تعز الدولي من المطارات الدولية اليمنية المهمة لأهميته الإستراتيجية والجغرافية في تقديم خدمات ملاحية جوية لمحافظة تعز والمحافظات المجاورة لها.
ونوه الرويشان بالجهود التي تبذلها وزارة النقل وهيئة الطيران المدني والأرصاد في إعداد الدراسات لإعادة تأهيل مطار تعز الدولي والحفاظ على أراضي وحرم المطار.
بدوره أشار وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال - نائب رئيس، إلى حرص الوزارة وهيئة الطيران المدني والأرصاد على إعادة وتأهيل مطارات تعز والحديدة الدوليين ومطار صعدة الذي دمره العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بشكل كامل.
وأفاد بأن من أولويات الوزارة العمل على إعادة تأهيل المطارات والموانئ اليمنية وتطويرها وفقاً للشروط والمتطلبات الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو".
وأشاد الوزير الدرة بتعاون السلطة المحلية في محافظة تعز والجهات المعنية مع هيئة الطيران المدني والأرصاد في الحفاظ على أراضي وحرم مطار تعز الدولي وتوعية المواطنين بعدم البناء العشوائي.
وبين أن اللجان الفنية التابعة لهيئة الطيران المدني والأرصاد، قطعت شوطاً كبيراً في تحديد المواقع ووضع العلامات وشق الطرق المحيطة بمطار تعز الدولي. واستعرضت اللجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي وحرم مطار تعز الدولي في اجتماعها بحضور وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي ووكيل هيئة الطيران المدني والارصاد رائد جبل ومديري مطار تعز الدولي نبيل شمسان وقطاع المطارات أمين جمعان، التقارير التي تم إنجازها والعمل بها على أرض الواقع والدراسات المقدمة من هيئة الطيران المدني والأرصاد لإعادة تأهيل مطار تعز الدولي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطیران المدنی والأرصاد مطار تعز الدولی
إقرأ أيضاً:
سفير أنقرة يؤكد أهمية وجود مؤسسات تركية في السودان
شدد سفير تركيا لدى الخرطوم فاتح يلديز، على أهمية وجود مؤسسات تركية مختلفة بالأراضي السودانية رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها البلد العربي، وأكد يلديز في تصريح للأناضول أن سفارته تبذل قصارى جهدها لتقديم رسالة مفادها بأن تركيا تقف إلى جانب السودان بكل مؤسساتها.
وأضاف أن العلاقات بين شعبي تركيا والسودان تمتد لقرون، مضيفاً: "تعتبر بورتسودان الآن المركز الإداري الفعلي للبلاد. وأهم مهمة لنا هنا هي التأكيد على أننا نقف إلى جانب الحكومة والشعب السوداني".
وأوضح يلديز أن السفارة التركية تُعد واحدة من عدد قليل من البعثات الدبلوماسية العاملة في بورتسودان.
وتابع: "لدينا تمثيل واسع يشمل الملحق العسكري ومستشاري الداخلية والتعليم، ورغم هذه الظروف الصعبة والاستثنائية، نحن ملتزمون بتقديم رسالة واضحة بأن تركيا تدعم السودان بجميع مؤسساتها".
وأكد استمرار الجهود لتعزيز وجود تركيا في السودان في مجالات مختلفة، قائلاً: "نعمل على إطلاق أنشطة وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) وبنك زراعات التشاركي في بورتسودان".
وأردف قائلاً: "نتابع جميع الملفات التي كنا نعمل عليها قبل الحرب عن كثب، ونستعد لتعزيز علاقاتنا مع السودان بعد انتهاء الصراعات".
وعن المأساة الإنسانية في السودان، قال: "حوالي 13 مليون شخص نزحوا من أماكنهم، وعدد الوفيات لا يمكن حصره بسبب غياب البيانات الإحصائية الدقيقة. ونعتقد أن وجود تركيا في السودان يلعب دوراً مهماً في تسليط الضوء على هذه الأزمة الإنسانية عالمياً".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
بورتسودان / الأناضول