بريطانيا تتحسب لمواجهة جواسيس من روسيا والصين خلال الانتخابات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن تقديرات قادة جهاز الاتصالات الحكومي -أحد أجهزة الاستخبارات الرئيسية في المملكة المتحدة- تشير إلى أن جواسيس من الصين وروسيا سيحاولون استهداف المرشحين خلال الانتخابات العامة المقبلة في بريطانيا.
وذكرت الصحيفة اليوم الأربعاء أن المركز الوطني للأمن السيبراني -أحد أذرع جهاز الاتصالات الحكومي- أعلن عن طرح خدمات الدفاع السيبراني للسياسيين المرشحين وكذلك لموظفي الانتخابات وذلك قبل الاقتراع الذي لم يحدد موعده بعد.
وحذر مركز الأمن السيبراني من أن المرشحين وموظفي الانتخابات في "خطر شديد"، وقال إن الإجراءات المطروحة ستحميهم من هجمات الاصطياد والبرمجيات الخبيثة وغيرها من أشكال الهجمات السيبرانية.
وأضاف أن "الحسابات الشخصية للمرشحين وموظفي الانتخابات وكذلك حسابات عملهم الرسمية هي في حكم المؤكد أنها أهداف جذابة لجهات سيبرانية تسعى لتنفيذ عمليات تجسس".
وذكر المركز أن إطلاق هذه الحزمة الدفاعية يأتي بعد إعلان الحكومة عن محاولات جهات على صلة بالاستخبارات الروسية والصينية لتنفيذ أعمال خبيثة تستهدف المؤسسات والأفراد في بريطانيا، بما في ذلك البرلمانيين.
وأشارت تلغراف إلى التقارير التي كشفت في الأسبوع الماضي عن اختراق لوزارة الدفاع البريطانية، والتكهنات التي أثيرت عن وقوف الصين خلف هذا الهجوم السيبراني، لكنها أوضحت أن الحكومة لم تحمل بعد المسؤولية إلى جهة محددة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.