كاتب صحفي: قمة المنامة سطرا جديدا لكتابة رسائل «الخطوط الحمراء»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكشي، رئيس تحرير الأهرام العربي، أن القمة العربية الـ33 تعقد غدًا الخميس لأول مرة في البحرين، وتأتي في ظل توقيت صارم، وتداعيات غير مسبوقة على المستوين الإقليمي والدولي، وهناك العديد من الرسائل تتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منوهًا بأن من أهم الرسائل التي تحرص عليها هذه القمة وتدعمها الدولة المصرية بالتنسيق مع كل القادة، رسالة تضامن للشعب الفلسطيني، بأن شعوب 22 دولة عربية، يتضامنون مع الشعب الفلسطيني بلا قيد أو شرط.
أوضح «الكشكشي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن الأولويات العربية واحدة وموحدة، وتقوم على وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتركيز على إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار وبشكل سريع، مؤكدًا أن الرسالة التي ستقدمها القمة العربية، هي رسالة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، بأن الدول العربية ستقدم لها كل أشكال الدعم، لما تجعلها تقف بثبات أمام الإجراءات الإسرائيلية، التي تهدف لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.
رسالة القمة العربية الـ33 واضحة وقاطعةشدد على أن الرسالة الرابعة للقمة العربية الـ33 هي رسالة قاطعة وواضحة وموجهة للمجتمع الدولي، وأن الدول العربية ترفض الإزدواجية التي يتم التعامل بها مع الشعب الفلسطيني، بشكل خاص بعدم صدور قرار يدعو لوقف إطلاق النار بشكل كامل، منوهًا بأن هناك آمال معقودة على هذه القمة، موضحًا أن شغل مصر الشاغل منذ الـ7 أكتوبر وهو العمل على التنسيق الكامل والداعم لكل القادة والأشقاء العرب للوصول لنتائج تقود لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أنه ينتظر بالقمة العربية الـ33 سواء على الوزراء أو القادة طلب الدول العربية من مجلس الأمن أن يكون هناك مظلة لحماية الشعب الفلسطيني من المجازر الإسرائيلية وأن يكون هناك ضغط كبير لتحقيق ذلك، مؤكدًا أنه باستمرار الحرب ستكون جميع الأطراف خاسرة وهناك أطراف على المستوى الدولي والإقليمي وبالمنطقة متأثرة بشكل مباشر من تداعيات هذه الحرب.
وتابع: «هذه القمة ستكون سطر جديد ومهم لكتابة الرسائل المهمة التي تتعلق بالخطوط الحمراء التي لا تزال تبحث عن حسم من الجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحرين قطاع غزة غزة الحرب الإسرائيلية القمة العربیة العربیة الـ33
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين بالجامعة العربية يؤكد دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية منذ عام 1948، مضيفا أن مصر رفضت على مدار الأشهر الماضية تهجير الشعب الفلسطيني في المطلق من أراضيه.
وأشاد العكلوك، في تصريح خاص لقناة "إكستر نيوز"، بدور مصر في الوساطة لحقن دماء الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار، كما أشاد بالخطة المصرية الفلسطينية
والتي تم تبنيها من قبل القمة العربية والتي من ثم تم تبنيها من قبل وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وقال مندوب فلسطين الدائم، إن الجامعة العربية دعت في قرارها خلال اجتماعها الطارئ للدورة غير العادية للمندوبين الدائمين إلى ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي ومجرمي الحكومة الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والقضاء الوطني للدول ذي الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن قرار الجامعة تناول ضرورة متابعة المجموعة العربية تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أساس أن إسرائيل دولة عدوة للسلام وتنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتنتهك قرارات محكمة العدل الدولية التي أصدرت خلال ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية، ثلاثة أوامر احترازية ملزمة لمنع أعمال جريمة الإبادة الجماعية، ورغم ذلك تستمر إسرائيل في جرائمها رغم كل مبادرات السلام معها.
وأوضح السفير مهند العكلوك أنه يتعين على الدول العربية إدراك أن إسرائيل ليست فقط تهدد الأمن القومي العربي، بل تعتدي عليه من خلال محاولتها ضم وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية سواء من خلال ضم حوالي من 60 إلى 80 % من الضفة الغربية أواحتلالها لجنوب لبنان والجولان السوري المحتل ومساحات واسعة من جنوب غرب سوريا ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وأكد مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربية، ضرورة تنفيذ قرارات جامعة الدول العربية بشأن اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية ودبلوماسية ضد إسرائيل، مشددا على أهمية مقاطعة الشركات التي تعمل مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي، إدراج المنظمات الإرهابية الإسرائيلية على لائحة قوائم الإرهاب العربية، مطالبا بإحالة الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية خاصة من قبل الدول العربية المنضمة لـ ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، ومنع الطيران المدني الإسرائيلي من التحليق بالأجواء العربية وتجميد العلاقات معها.