أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكشي، رئيس تحرير الأهرام العربي، أن القمة العربية الـ33 تعقد غدًا الخميس لأول مرة في البحرين، وتأتي في ظل توقيت صارم، وتداعيات غير مسبوقة على المستوين الإقليمي والدولي، وهناك العديد من الرسائل تتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منوهًا بأن من أهم الرسائل التي تحرص عليها هذه القمة وتدعمها الدولة المصرية بالتنسيق مع كل القادة، رسالة تضامن للشعب الفلسطيني، بأن شعوب 22 دولة عربية، يتضامنون مع الشعب الفلسطيني بلا قيد أو شرط.

الأولويات العربية واحدة

أوضح «الكشكشي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن الأولويات العربية واحدة وموحدة، وتقوم على وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتركيز على إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار وبشكل سريع، مؤكدًا أن الرسالة التي ستقدمها القمة العربية، هي رسالة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، بأن الدول العربية ستقدم لها كل أشكال الدعم، لما تجعلها تقف بثبات أمام الإجراءات الإسرائيلية، التي تهدف لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.

رسالة القمة العربية الـ33 واضحة وقاطعة

شدد على أن الرسالة الرابعة للقمة العربية الـ33 هي رسالة قاطعة وواضحة وموجهة للمجتمع الدولي، وأن الدول العربية ترفض الإزدواجية التي يتم التعامل بها مع الشعب الفلسطيني، بشكل خاص بعدم صدور قرار يدعو لوقف إطلاق النار بشكل كامل، منوهًا بأن هناك آمال معقودة على هذه القمة، موضحًا أن شغل مصر الشاغل منذ الـ7 أكتوبر وهو العمل على التنسيق الكامل والداعم لكل القادة والأشقاء العرب للوصول لنتائج تقود لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أنه ينتظر بالقمة العربية الـ33 سواء على الوزراء أو القادة طلب الدول العربية من مجلس الأمن أن يكون هناك مظلة لحماية الشعب الفلسطيني من المجازر الإسرائيلية وأن يكون هناك ضغط كبير لتحقيق ذلك، مؤكدًا أنه باستمرار الحرب ستكون جميع الأطراف خاسرة وهناك أطراف على المستوى الدولي والإقليمي وبالمنطقة متأثرة بشكل مباشر من تداعيات هذه الحرب.

وتابع: «هذه القمة ستكون سطر جديد ومهم لكتابة الرسائل المهمة التي تتعلق بالخطوط الحمراء التي لا تزال تبحث عن حسم من الجميع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحرين قطاع غزة غزة الحرب الإسرائيلية القمة العربیة العربیة الـ33

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة

قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة «الأهرام ويكلي»، إن هناك تطورات إيجابية في الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى اللقاء الذي جمع الوفد الأمريكي مع مسؤولين من «هيئة تحرير الشام»، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تفاهمات العقبة.

تفاهمات العقبة وتوجهات الحل السياسي

وأضاف الدكتور إبراهيم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاهمات العقبة تنص على إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة يتفق عليها جميع السوريين، مع نقل السلطة إلى نظام سياسي جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري.

تمثيل كافة مكونات الشعب السوري

وأوضح أنه من الضروري تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء في الحكم الانتقالي أو في العمليات السياسية اللاحقة، لضمان شمولية العملية السياسية.

بناء على نتائج العقبة

وأكد أن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة يجب أن تكون الأساس للبناء عليها، رغم الشكوك التي أثيرت حول نتائج هذا الاجتماع.

فتح قنوات التواصل بين الأطراف

وأشار إلى أن القاهرة شهدت يوم الخميس اجتماعًا أمنيًا عربيًا تركيًا، وهو اجتماع يصب في مصلحة فتح قنوات التواصل بين جميع الأطراف المعنية في صياغة الوضع الحالي في سوريا، مع التأكيد على عدم استئثار أي قوة واحدة بالقرار فيما يتعلق بما يجري في البلاد.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: اهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي بتنمية الصعيد
  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • كاتب صحفي: الدعم النقدي يحسن استهداف الدولة للفئات الأكثر احتياجا
  • كاتب صحفي: زيارات الرئيس السيسي تحمل رسائل مهمة للداخل والخارج «فيديو»
  • كاتب صحفي: السيسي حريص على متابعة الأجيال القادمة لكلية الشرطة
  • كاتب صحفي: الدولة توفر كل الدعم لأبنائها من قوات الشرطة
  • كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
  • كاتب صحفي: استضافة قمة الدول الثماني النامية دليل على تطور الاقتصاد
  • كاتب صحفي: من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة
  • كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة