لجريدة عمان:
2024-11-07@12:37:50 GMT

الدول الفائزة والخاسرة

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

«يتلخص التقسيم العالمي للعمل في أن بعض الدول تختص بالفوز وأخرى تختص بالخسارة، أما منطقتنا في العالم، والتي ندعوها اليوم أمريكا اللاتينية، فكانت سباقة: وتخصصت في الخسارة منذ زمن بعيد عندما وصل أوروبيو عصر النهضة عبر البحر وغرسوا أنيابهم في حنجرتها.

ومرت القرون وأمريكا اللاتينية تجيد وتحسن من دورها. فلم تعد مملكة المعجزات حيث تهزم فيها الحقيقة الأسطورة وحيث واجه الخيال الإذلال أمام انتصارات الغزاة ومناجم الذهب وجبال الفضة.

ولا تزال هذه المنطقة تمارس دور الخادمة. فما زالت تعمل على تلبية حاجات الغير، كمصدر واحتياطي للنفط والحديد، النحاس واللحوم، والفاكهة والقهوة، والمواد الأولية والمواد الغذائية الموجهة للدول الغنية ولتحقق الأرباح باستهلاك هذه المواد، أكثر بكثير مما تحققه أمريكا اللاتينية بإنتاجها لهذه المواد...».

ربما يضحك القارئ أو قد يبكي وهو يقرأ هذه الأسطر التي كتبها أحد أهم أعمدة الثقافة اللاتينية على الإطلاق الأوروجواياني إدواردو جاليانو، وهي مقتبسة من «الشرايين المفتوحة لأمريكا اللاتينية» وهو الكتاب الذي أهداه الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز لباراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك؛ ففيها من التشابه الذي يصل حد التطابق مع الطريقة التي تتعامل بها دول النهضة والتقدم والحريات مع العالم العربي تحديدا، ودول «العالم الثالث»، أي تلك الدول التي لا تستطيع كبح محترفي اغتصاب الأراضي والثروات تحت غطاء وهمي كحماية الحريات أو مكافحة الإرهاب، أو دون الحاجة إلى غطاء أصلًا ولا الدفاع عن نفسها!. وفي الحقيقة لا يهم إن ضحك المرء أم بكى، فما يهم حقا هو العمل وليس الأمنيات، وهو السبيل الوحيد والأوحد للتغيير، التغيير الذي تتحقق نتائجه واقعا ملموسا.

ولأننا تحدثنا عن العمل، فما هو موقع هذه الدعوة هنا؟. إن أهم ما يميز حركات الاستعمار والحركة الصهيونية كذلك؛ هي الدعاية والعمل المتواصل. ولا أعني بالدعاية هنا ذلك العمل الذي يظهر فجأة ويخبو تارة على فترات متقطعة أو التركيز على جانب واحد فحسب، بل هو عمل منظم ومتكامل؛ فكي تستمر في الوجود والبقاء، فأنت تحتاج إلى سردية وتاريخ وشخصية متكاملة، وتحتاج للأسطورة طبعا. فمن غير المرجح أن تجد الدعم اللازم حين تقول بأنك ذاهب لاحتلال أرض أناس آخرين؛ لكن الأمر يختلف حين تخبرهم بأنك ذاهب لاسترداد أرضك المنهوبة من آبائك وأجدادك الذين تعرضوا للترهيب والقتل والتشريد لقرون عديدة، هنا تتحول صورتك بفعل هذه السردية من الجلاد الشرير، إلى الضحية المسكينة التي تصبح مساعدتها لازمة لا من باب العطف والإنسانية فحسب، بل ضرورة أخلاقية حتمية.

وفي السابق كانت تلك الصورة تخبو شيئا فشيئا وقد يستمر النظر إلى الجلاد على أنه صاحب الحق والفضيلة، لكننا في عصر الصورة والإعلام الحر -وأعني بالحر هنا أي ذلك المتحرر من القيود العصي على الإمساك لا الحر توجها وعملا- وهو ما جعل العالم الغربي خصوصا يستيقظ من كابوس عميق متوغل في الذاكرة والوجدان.

لو تأملنا ما يحدث في العالم الغربي اليوم، سنجد أن غالبية المشاركين في الاعتصامات والاحتجاجات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والحركة الصهيونية، هم من الشباب، وأن كثيرا ممن يبررون ويتعاطفون مع المستوطنين للأراضي الفلسطينية هم من الفئات الأكبر سنا؛ وذلك لأنه من الصعب بمكان تغيير العقليات القديمة في مواجهة الحقائق المتجددة، وفي التاريخ ما يعضد هذه الرؤية، فليس من اليسير أن يكتشف المرء بأنه كان يؤمن بسراب طوال حياته، لكن ردة الفعل العنيفة تكون حين يكتشف في عمر مبكر بأنه تم استغفاله واستغباؤه وهو في مرحلة مبكرة وبيده التغيير وأمامه الحياة كلها.

لنعترف للحركة الصهيونية بشيء، فالاعتراف بالعدو سبيلٌ لتفكيكه بعد فهم طريقته في العمل. لنعترف بأنهم كانوا منظمين وحصدوا نتيجة تراكم الخبرات والسنوات عبر سردية قوية منحتهم شرعية وإن كانت شرعية وهمية. في المقابل، ماذا فعلنا وماذا حصدنا؟ ففي حين عمّق العدو سرديته التي منحته الحق والقوة والدعم المستمر؛ كنا نمنح العدو ذاته تلك الشرعية بدعمه بطرق غير مباشرة. فالتعاون الثقافي المفتوح وبلا قيود، مثلما حدث باستضافة توماس فريدمان المتحيز للإدارات الأمريكية المتعاقبة بما يشبه الدور الذي قدمه كل من كيسينجر وبريجينسكي سابقًا والاحتفاء به مثلما يحتفى بمفكر عظيم، يعتبر سقطة لا ينبغي تكرارها. كما أن هنالك من المؤسسات والمنظمات التي ينبغي دعمها والتي لاقت إما تجاهلًا أو محاربة، وتبيّن دورها المحوري في الأحداث الحالية، كمنظمة «بتسليم» التي تعرّف نفسها بأنها (ركز المعلومات الإسرائيليّ لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة، يعمل من أجل مستقبل تُضمن فيه حقوق الإنسان والحرّية والمساواة لجميع بني البشر -فلسطينيّين ويهود- المقيمين بين النهر والبحر. مستقبل كهذا لن يتحقّق إلّا بإنهاء الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيليّ. ومن أجل مستقبل كهذا نحن نعمل. اسم «بتسيلم»، الذي أطلقه على المنظّمة الراحل يوسي سريد، يُحيل إلى الآية «خَلَقَ اللهُ الإنْسانَ عَلى صُورَتِهِ عَلى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ» (سِفر التكوين، 1: 27)، وهو يعبّر عن الفَرْض الكونيّ واليهوديّ الخاص باحترام حقوق الإنسان لكل بني البشر. «من موقع المنظمة. أو حركة BDS» وهي حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها وهي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف) حسب تعريفها لنفسها في موقعها على الإنترنت.

إن العمل المؤسساتي القائم على تفكيك سردية العدو وتقديم السردية الخاصة بنا بطريقة محكمة، يضمن لنا الضمائر الحية الواقفة مع الحق؛ أما التمني بأن ينتهي كل شيء هكذا وكأنها هدية السماء فهي محض أحلام لن تتحقق ولو بعد مليار سنة، فالسنن الكونية مُحكَمة ولا تسيّرها الأهواء، ولن يبلغ البنيان تمامه إلا بالبناء والبناء والبناء، حتى يعجز الهادم عن هدمه. والاهتمام بالقضية الفلسطينية في مواجهة الحركة الصهيونية ضرورة حتمية، فالحركة الصهيونية امتداد صارخ وصريخ للاستعمار الغربي؛ ولا يوجد عاقل لا يخشى تلك الحقبة ويقتزز منها في آن. فالتطور الذي وصلت إليه البشرية يحتّم علينا أن نسعى لأن تكون حياة الناس جميعًا أسهل وأعمق وأكثر بهاء؛ لا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام استعمال الطور في استعباد الإنسان لأخيه الإنسان وأرضه وعرضه وماله..

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية

نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024

المستقلة/- سلَّطت فعاليات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، الذي عُقد بالدوحة على مدار يومين 30-31 تشرين الأول/أكتوبر، بعنوان “الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”، الضوء على السياسات الكفيلة بحماية الأسر في البلدان المتضررة من النزاعات، وسُبل معالجة التحديات الكبرى التي تواجهها الأسر لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، والتصدي لأضرار الإفراط في استهلاك التكنولوجيا على الأجيال الناشئة، بالإضافة إلى آثار التغير المناخي على استقرار الأسر.

وقد شهد المؤتمر الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالتعاون مع كل من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الخارجية في قطر، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، حضور أكثر من 2000 مشارك من الخبراء وصناع السياسات وقادة الفكر من المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم، الذين استعرضوا السياسات والبرامج التي من شأنها أن تعزز مكانة الأسرة في قلب المجتمع، وذلك خلال جلسات وفعاليات ركزت على الاتجاهات العالمية الكبرى التي تؤثر على حياة الأسرة.

تخلل المؤتمر مشاركة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم العربي منهم: سعادة السيدة شاناز إبراهيم أحمد، حرم فخامة رئيس جمهورية العراق؛ وسعادة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر؛ وسعادة الدكتورة أمثال هادي هايف الحويلة، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة في دولة الكويت؛ والدكتور هيكتور حجار، وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان، إلى جانب عدد كبار الشخصيات وأصحاب السعادة.

وألقت الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، شدّدت فيها على أهمية التنبه للتأثيرات التكنولوجية العميقة على الأُسر العربية، وقالت:”لا شكَّ أنّ قضايا الأسرة وتحدياتِها تتماثلُ في المجتمعاتِ جميعِها، ولكنَّها تختلفُ في خصوصياتِها من بلدٍ إلى آخر، فهناك مشتركاتٌ كثيرةٌ بينَ الأُسرِ من شَمالِ العالمِ إلى جنوبِهِ، أبرزُها تحدياتُ التكنولوجيا وتأثيرُها، واللغةُ الأم في عالمٍ معَولَم، وصراعُ الهويات”.

وفي هذا الإطار، تشير دراسة بحثية رائدة نشرتها جامعة ديوك بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، إلى أن 84% من أولياء الأمور في المنطقة يشعرون بالقلق حيال تأثير الأوقات التي يمضيها أفراد أسرهم أمام الشاشات على العلاقات الأسرية، فيما يخشى 67% من احتمالية فقدان أبنائهم لهويتهم وخسارة قيمهم الثقافية في خضم هذا العصر الرقمي.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، في سياق الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، حيث كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت عام 1994 سنةً دولية للأسرة، مؤكدة على دور الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع، والتي ينبغي أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة وذلك وفقًا للمواثيق المصادق عليها دوليًا. ويضطلع مؤتمر السنة الدولية للأسرة، الذي يُعقد مرة كل عشر سنوات بدور محوري في تطوير السياسات والبرامج التي يمكنها دعم وتمكين الأسر عبر العالم.

 

وتحدثت خلال الجلسة الافتتاحية أيضًا، السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن أهمية الجهود الدولية في حماية الأسرة قائلةً: “غالباً ما يقع العبء على نسائنا وأطفالنا من غزة إلى السودان، ومن السودان إلى أوكرانيا، ومن أوكرانيا إلى ميانمار، والعديد من الأماكن الأخرى. من واجبنا في هذا المؤتمر أن نسعى لضمان أن تكون الأسرة من حق الجميع، وألا نترك أحداً خلف الركب.”

وقد تناول المشاركون في المؤتمر بالنقاش أربعة اتجاهات عالمية معاصرة تؤثر على الأسرة في قطر والمنطقة والعالم، وهي: التغير التكنولوجي، والاتجاهات الديموغرافية، والهجرة والتمدّن، وتغيّر المناخ.

وفي جلسة نقاشية حملت عنوان:” التأرجح بين الأسرة والعمل”، تحدثت الدكتورة ميمونة خليل آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، بالمملكة العربية السعودية، عن التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه الأسر العاملة في سعيها لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، قائلة: “أثبتت الأبحاث أن ابتعاد الأب والأم لساعات طويلة عن المنزل بسبب العمل، يؤثر على الخصوبة وسن الزواج وكذلك معدلات الطلاق. لذا، لا بد من تقديم مبادرات تهدف إلى التأكد أن النساء نشيطات في القوى العاملة، ولكن التأكد أيضًا أننا نمارس دور الأبوة والأمومة بشكل جيد”.

وأضافت:” بينما نعمل على تمكين الأسر ونطلب منهم توفير حياة أفضل لأطفالهم، علينا أن نتأكد أننا ندعمهم أيضًا بمبادرات مختلفة، مثل العمل المرن، والتربية النشطة. ويتعين على أرباب العمل إدراك أن هذه السياسات سوف تجعل النساء العاملات أكثر إنتاجية وتركيزًا في العمل، وبالتالي يسهمن بشكل أفضل في التنمية الوطنية.”

وفي جلسة أخرى جاءت بعنوان “حياة ممزقة: الأسرة في ظل الحروب والنزاعات”، تحدثت الباحثة والأكاديمية الفلسطينية، الدكتورة نور نعيم، المدير التنفيذي لأكاديمية “آي أي مايندز” عن التدمير الممنهج لكل من الطبقة الوسطى والتعليم في قطاع غزة، قائلة: “تأتي قوة المجتمع في غزة من الأسر والترابط الأسري القوي جدًا، حيث تنزح الأسر إلى منازل بعضها البعض، دون التمييز بين القريب والغريب، ويعيشون معًا كأنهم أسرة واحدة، فهذه هي القيم والمبادئ التي يقوم عليها المجتمع في غزّة، عكس ما يحدث دائماً في الحروب. وهناك مجتمع مدني تطوعي شبابي داخل الخيام والمشافي لدعم الأسر الفقيرة، والمتطوعين في مجال التمريض”.

وأضافت: “حالة التكافل المجتمعي في غزة يجب أن تدرّس في الكتب وعلم الاجتماع في العالم بأسره، والدافع الأساسي لهذا التكافل هو أننا كلنا سواسية تحت الموت في كل لحظة، وليس أمامنا الآن رفاهية البكاء، خيارنا هو التماسك والصبر”.

وفي جلسة نقاشية أخرى دارت حول تأثيرات التغير المناخي على استقرار الأسر، سلَّط المتحدثون الضوء على آثار الهجرة الناجمة عن المناخ والأمن الغذائي وندرة المياه والقلق حيال قضايا البيئة، وجاءت بعنوان: “حماية كوكبنا تبدأ من الأسرة”.

وخلالها، قالت السيدة ماهينور أوزدمير جوكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية: “لأجل التوصل إلى حلول ناجعة، يبقى الأهم هو تحمل المسؤولية بشكل جماعي، ودعم المؤسسات الحكومية في مختلف البلدان بكوادر بشرية مؤهلة، بالإضافة إلى الدعم المالي اللازم. كما تبقى الحاجة ماسّة لتعزيز التعاون بين مختلف الدول عن طريق تبادل خبراتنا والانخراط في تحالف بيئي من خلال وضع سياسات فعالة ومستدامة تستهدف مواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي”.

بدوره، سلَّط الدكتور محمد بهناسي، وهو خبير بيئي أول في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومقره في العاصمة المغربية، الرباط، الضوء على ثلاث ظواهر بيئية مترابطة تؤثر على الأسر وهي: “النزوح الناجم عن تأثير المناخ وانعدام الأمن الغذائي الذي يتفاقم بسبب التغير المناخي، وانعدام الأمن بفعل الحروب.”  وشدّد على أن “هذه التحديات المترابطة باتت تفضي إلى ما نسميه الهجرة المناخية – أي الهجرة التي ترجع أسبابها إلى قضايا بيئية، وتتضخم أكثر بسبب ندرة المياه والفيضانات والتصحر وإزالة الغابات”.

واُختتمت فعاليات المؤتمر بالإعلان عن “نداء الدوحة للعمل” الذي تضمن سلسلة من التوصيات الرامية إلى التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه الأسر حول العالم ودعا الحكومات إلى دعم الأسر وتمكينها من المساهمة في عملية التنمية. ومن المقرر أن تتم مشاركة هذا النداء للتباحث مع جميع المشاركين في مواقع صناعة القرار، ومنظمات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز الفكر، والجامعات، والجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
  • ما الأسواق الرابحة والخاسرة من عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • اجتماع بصعدة يستعرض الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة المحلية للمياه
  • برلمانية: مصر من أوائل الدول التي تبنت الأجندة التنموية الحضرية الجديدة
  • الضويني: الأزهر يجدد الدعوة لقادة العالم للاتفاق على مبادئ عظمى تضمن التصدي للتحديات التي تفرضها الأزمات
  • العمل البيئي وحفل توزيع جوائر.. على جدول أعمال الأمير البريطاني وليام.. الذي يزور جنوب أفريقيا
  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي