حماس: نكبة فلسطين وإبادة غزة وصمة عار على جبين العالم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
متظاهرون يعطلون مؤتمر شركة «جوجل» السنوى فى كاليفورنيا
أكدت أمس حركة حماس، أن نكبة فلسطين المستمرة منذ 76 عاما وإبادة قطاع غزة المتواصلة للشهر الثامن، تمثلان «وصمة عار» على جبين الصامتين تجاهها، داعية إلى تجريم ما ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى.
وأكدت حماس، فى بيان بمناسبة الذكرى 76 للنكبة، أن «عدوان الاحتلال الصهيونى المستمر منذ 76 عاما، وجرائم الإبادة الجماعية التى يتعرض لها أهلنا فى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر؛ تشكّل وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين فى فضحها وتجريمها والعمل على وقفها».
وأضافت: «ندعو أمتنا وكل الأحرار فى العالم إلى الضغط بكل الوسائل لوقف العدوان الصهيونى ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، ودعم صمود ونضال شعبنا المتطلع للحرية والاستقلال».
ونظم آلاف الفلسطينيين مسيرة فى شمال فلسطين المحتلة، إحياء لذكرى «النكبة»، حين فر مئات الآلاف وهُجروا خلال حرب 1948 للمطالبة بحق عودة اللاجئين. ودعا نحو 3 آلاف شخص أيضا إلى إنهاء الحرب فى القطاع أثناء مشاركتهم فى المسيرة قرب مدينة حيفا.
ورفعوا الأعلام الفلسطينية متشحين بالكوفية الفلسطينية فى مسيرة حق العودة السنوية، فى احتجاج فلسطينى نادر سُمح بتنظيمه مع احتدام الحرب فى غزة
وكان كثيرون منهم يحملون زجاجات مياه، وبعضهم يدفع عربات أطفال أثناء سيرهم على طريق ترابى. ودعا آخرون إلى تحرير الفلسطينيين من الاحتلال.
وواصلت شعوب العالم تضامنها مع القضية الفلسطينية والتنديد بالمجازر الصهيونية فى القطاع وأغلق متظاهرون مؤيدون فلسطين مدخل مؤتمر شركة «جوجل» السنوى فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية احتجاجا على دعم الاحتلال الإسرائيلى.
واتسعت دائرة الحراك الطلابى الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض للحرب الصهيونية على قطاع غزة، ليغزو مختلف الجامعات الأمريكية والأوروبية، مع انضمام جامعات جديدة لهذه الموجة التضامنية.
واستغل الطلبة حفلات التخرج لتمرير مطالبهم. فيما توصلت بعض الجامعات إلى اتفاق مع المحتجين لقطع الروابط مع المؤسسات الأكاديمية الصهيونية، وهو أحد أبرز مطالب الحراك، بينما اقترح أكاديميون فى جامعات أخرى بتدريس طلاب القطاع عن بُعد.
وارتدى عدد من طلاب كلية الحقوق فى جامعة كولومبيا الأمريكية الكوفية الفلسطينية خلال حفل تخرجهم،. وارتدى الطلاب المتضامنون مع فلسطين أثوابًا تحمل ألوان العلم الفلسطينى والكوفية. كما رفعت مجموعة أخرى من الطلاب فى منصة تكريم الخريجين، لافتات تحمل عبارة «وقف إطلاق النار الآن» بغزة.
ورفض طلاب آخرون مصافحة أساتذتهم خلال حصولهم على وثائق تخرجهم، فى احتجاج صامت على إنهاء مظاهراتهم فى الحرم المركزى للجامعة بعنف الشرطة. وألغت إدارة جامعة كولومبيا مراسم التخرج فى الحرم المركزى للجامعة، بسبب الاحتجاجات الطلابية المتضامنة مع فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاليفورنيا متظاهرون شركة جوجل حماس نكبة فلسطين جبين العالم
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر وضع 6 من قادتها على قائمة العقوبات الأمريكية.. تأكيدا على انحياز واشنطن
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قيام عن وزارة الخزانة الأمريكية بوضع عدد من قادة الحركة ضمن قائمة العقوبات.
وقالت الحركة في بيان، إن القرار الذي "يَصِمُ مقاومة الشعب فلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب، يعد تأكيدا للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق الفلسطينيين".
وأضافت، أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع".
واتهمت الحركة الإدارة الأمريكية بالعمل على شل أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها.
ودعت حماس، الولايات المتحدة لمراجعة "هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".
وفي وقت سابق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة من قادة حماس، من بينهم باسم نعيم، وغازي حمد المسؤولان الكبيران في الحركة، بالإضافة لعبد الرحمن غنيمات، وسلامة ميري، وموسي عكاري.
وقال القائم بأعمال القائم بأعمال وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي تي سميث، إن الخزانة "تواصل التزامها بإحباط جهود حماس لتوفير مصادر دخل إضافية ومحاسبة الذين يسهلون أنشطة هذه الجماعة الإرهابية".
وأوضح أن "حماس تواصل الاعتماد على مسؤولين رئيسيين يظهر أنهم يتولون مناصب شرعية وعلنية داخل المجموعة، لكنهم يسهلون أنشطتها ويمثلون مصالحها في الخارج، وينسقون لتحويل الأموال إلى داخل غزة".
وأوضح البيان أن "هذا الإجراء يمثل الدفعة التاسعة من العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية والتي تستهدف حماس وأنصارها".