عبر السومرية.. واشنطن تعلن استعداد شركاتها لاستثمار الغاز المصاحب بالعراق وتحويله لطاقة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة جيفري بيات، اليوم الاربعاء، استعداد الشركات الامريكية لاستثمار الغاز المصاحب بالعراق وتحويله لطاقة، فيما أشار الى ان بلاده ترحب بالمنافسة مع الشركات الصينية في العراق. وقال بيات، خلال حديث مع مجموعة من الصحافيين العراقيين بينهم مراسل السومرية، انه "نعمل مع الحكومة لزيادة كفاءة العراق بإنتاج الطاقة من الداخل دون الاعتماد على الاستيراد من الدول الخارجية، وأيضاً زيادة كفاءة إنتاج الطاقة والحصول على الغازات المنبعثة من الابار واستثمارها بشكل صحيح".
وأضاف، انه "ندعم العراق في تقوية علاقاته مع البلاد الصديقة مثل تركيا والاردن والخليج العربي"، موضحاً انه "نشجع وندعم العراق بالتخلص من المشاكل وتقوية مصادر الحصول على الطاقة النظيفة وحفظ سلامة الاجواء والشركات الامريكية تلعب دورا كبيرا في هذا المجال".
وتابع، ان "هناك تشجيعا وحماسا من الشركات الامريكية للقدوم الى العراق ومساعدته في مجال الطاقة، ومستمرون بدعم البلاد والسماح لإيران بان تغذيها بالكميات التي تحتاجها من الغاز".
وبين ان "بلاده تدعم بشدة ما أعلنه رئيس الوزراء محمد السوداني حول الاعتماد على ذاته في انتاج الغاز بنسبة 100% وهذا يقوي الاقتصاد العراقي لأن بغداد تدفع ملايين الدولارات الى إيران".
وتابع، "ندعم الطاقة النظيفة ومن المتضح ان هناك مصادر كبيرة للطاقة وهذا هو التحول الذي تتجه له اغلب دول العالم خاصة وان كلفتها اقل".
وأكمل بيات، ان "هناك شركات امريكية مهتمة بتطوير الطاقة النظيفة في العراق، ونرحب بالمنافسة مع الشركات الصينية في البلاد".
وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، في اجابته على سؤال لمراسل السومرية، الى ان "هناك بعض النقاط المفيدة على المدى البعيد، فوفق معطيات البنك الدولي ان العراق يحرق حوالي 10 غيغاواط من الطاقة بحرقه للغاز من الابار وهذا الغاز لم يستثمر بطريقة صحيحة كما انه يسبب تلوثاً كبيراً".
وأوضح ان "هناك شركات امريكية مثل "كي بي ار"، "جي بي" و "هليبرتن"، مستعدة ومهتمة بالدخول إلى العراق من اجل الحصول على فرصة لاستثمار الغاز وتحويله الى طاقة".
وبشأن تمديد الولايات المتحدة السماح باستيراد الغاز الايراني الى الابد، اكد بيات انه "لا شيء ابدي في هذه الحياة.. كل 180 يوم يتم منح هذا السماح وبعدها يتم طلب سماح جديد يتم بموافقة الكونغرس".
ولفت الى ان "حجم الشراكات بين العراق وامريكا قيمتها مليارات الدولارات، ونؤمن بإمكانية وصول العراق لإنتاج الغاز بنسبة 100% في المستقبل وعدم التوجه نحو الاستيراد"، مختتماً قوله "نتوقع في 2030 ان يحقق العراق اكتفاءً في انتاج الغاز ونرى الحكومة جادة في هذا الموضوع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الشركات التركية تدخل على الخط: 7 مليارات برميل نفط بانتظار التطوير في سوريا
بعد انهيار نظام البعث الذي استمر لـ61 عامًا، تواجه سوريا مرحلة جديدة بقيادة المعارضة بقيادة أحمد حسين الشرع، الذي تسلم زمام الحكم بعد بشار الأسد.
ومع بدء إعادة الإعمار، التي تُقدر تكلفتها بـ400 مليار دولار، تبدو قضية الطاقة محور الاهتمام لتأمين الموارد اللازمة لبناء الدولة.
7 مليارات برميل من الاحتياطي النفطي
تشير تقارير مركز أبحاث استراتيجيات وسياسات الطاقة التركية (TESPAM) التي تابعها موقع تركيا الان٬ إلى أن سوريا تمتلك احتياطات نفطية تقدر بـ7 مليارات برميل، تتركز في مناطق الحسكة ودير الزور والرقة، بينما توجد مصادر الغاز الطبيعي في محافظة حمص. ويعتبر استغلال هذه الموارد أولوية لإعادة الإعمار، مع إمكانية أن تصل الإيرادات إلى مليارات الدولارات سنويًا.
إنتاج مليون برميل يوميًا في غضون 5 سنوات
بحسب أوغوزهان أكينر، رئيس TESPAM، فإن تطوير الحقول النفطية في سوريا بالتعاون مع تركيا يمكن أن يرفع الإنتاج اليومي إلى مليون برميل خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يساهم في تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 22 مليار دولار، رغم أن نصفها سيُخصص لتغطية التكاليف الاستثمارية.
والى إزمير يعلن عن إجراءات هامة لسكان المدينة
الأربعاء 25 ديسمبر 2024“النفط السوري يجب أن يُعالج في تركيا”
يشدد الخبراء على أن التعاون مع تركيا هو الخيار الأكثر منطقية لاستغلال النفط السوري، نظرًا لقربها الجغرافي وتوفر بنية تحتية قوية. ويرى أوغوزهان أن نقل النفط إلى تركيا لتكريره في مصافيها سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الطاقة السورية بشكل سريع. كما أشار إلى أن تصدير النفط عبر ميناء جيهان سيكون خيارًا عمليًا وسريعًا لتعزيز العوائد الاقتصادية.