الحكومة البريطانية: 100 طن من المساعدات غادرت قبرص إلى الرصيف المؤقت قبالة غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية أن 100 طن من المساعدات غادرت قبرص إلى الرصيف المؤقت قبالة قطاع غزة، حسبما أفادت قناة العربية.
الموعد الرسمي.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya مباشر الآن في محافظة الجيزة أحمد الطاهري: القضية الفلسطينية تحضر في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدةوتعوّل الأوساط الأميركية والأوروبية على إتمام تنفيذ رصيف غزة البحري في إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المُحاصر منذ السابع من أكتوبر، وخاصة بعد إغلاق السلطات الإسرائيلية لمعبري كرم أبو سالم ورفح الحدودي مع مصر، تزامنًا مع بدء عملية لاجتياح مدينة رفح التي أثارت تخوفات واسعة بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية.
وأعلنت الولايات المتحدة إنها ستبدأ قريبا في تشغيل الرصيف البحري لتلقي المساعدات، لكنها مع ذلك تواجه أزمة جديدة تتمثل في توزيع تلك المساعدات على المناطق المختلفة داخل غزة، مما يمثل اختبارا لوعد الرئيس جو بايدن بتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
واعتبر مسؤولون أميركيون سابقون ومحللون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه على الرغم من الأهمية المضافة التي يقدمها الرصيف البحري لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، لكنه لن يكون بمقدوره منفردًا علاج الأزمة الإنسانية الراهنة، في خضم إغلاق معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر، والذي كان له دور رئيسي في إدخال المساعدات، معتبرين في الوقت ذاته أن الإدارة الأميركية ستكون أمام تحدٍ حقيقي لتنفيذ تعهداتها بحل تلك الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية المساعدات رصيف غزة البحري الاوضاع الانسانية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.