شرطة فرنسا تستنفر للبحث عن السجين "ذبابة" القاتل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
لا يزال المئات من عناصر الشرطة في منطقة نورماندي بفرنسا يبحثون عن المهاجمين المسلحين الذين نصبوا كمينا لشاحنة شرطة سجون، ما أسفر عن مقتل اثنين من ضباط السجن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة وإطلاق سراح السجين “ذبابة” الذي كانوا يرافقونه.
وقال رئيس الوزراء غابريال أتال في البرلمان: "نحن نتعقبكم، سنجدكم وسنعاقبكم.
وكان السجين محمد عمرة، المعروف بـ"الذبابة"، في شاحنة ترحيلات تُعيده من المحكمة في نورماندي إلى السجن يوم أمس الثلاثاء، عندما صدمت سيارة شاحنة السجن وأوقفتها بالقرب من محطة تحصيل رسوم العبور على طريق سريع.
وفتح مسلحون النار على شاحنة الشرطة، ما أدى إلى مقتل اثنين من ضباط السجن وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة.
وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكو، إن السيارتين اللتين اُستخدمتا في الهجوم عُثر عليهما محروقتين في موقعين مختلفين، في حين أفاد وزير العدل إريك دوبون موريتي بأن أحد الضابطين اللذين راحا ضحية الهجوم "لديه زوجة وولدين كانا يستعدان للاحتفال بعيد ميلادهما الواحد والعشرين خلال يومين".
بينما خلف الضابط الثاني، الذي قُتل في الحادث وهو في الرابعة والثلاثين من عمره، زوجة حامل في شهرها الخامس.
وكان عمرة الذي عُرف بلقب "الذبابة"، محتجزاً في سجن فال دي رويل، في مدينة روان بالقرب من باريس، ومثل أمام محكمة قريبة قبل الكمين.
من جانبه أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درامانين، أن الشرطة تبحث عن "المجرمين بكل الطرق"، وقال إن جهودًا "غير مسبوقة" قد بُذلت. وتمت تعبئة المئات من رجال الشرطة للبحث عن المدان الهارب، محمد عمرة، والمهاجمين الذين تربصوا بشاحنة السجن التي كانت تقله.
وفي حديث لوسائل إعلام، اليوم الأربعاء، أضاف دارمانان أن هذا الهجوم كان ممارسة "بربرية بدم بارد"، مؤكدا أن حوالي 450 من قوات الشرطة في نورماندي كُلفوا بمهمة "بحث غير مسبوقة".
كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الجميع "يبذلون قصارى جهدهم من أجل العثور على منفذي الهجوم".
ماذا نعرف عن "الذبابة"؟
أشارت وسائل إعلام فرنسية أن عمرة (30 عاماً) حاول الهروب من محبسه في وقت سابق من هذا الأسبوع باستخدام منشار لتقطيع القضبان الحديدية للزنزانة.
وأُدين بالسطو في 10 مايو/ ايار، واتهمه ممثلو الادعاء في مرسيليا أيضاً بارتكاب جريمة اختطاف أدت إلى الوفاة؛ حيث يقال إنه كانت له علاقات بعصابة "السود" القوية في المدينة.
وكان قد احتجز في سجون منفصلة في مرسيليا وباريس وروان، خلال الإجراءات القانونية ضده بتهمة السرقة، والتي أسفرت عن الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً.
وكانت لديه 13 إدانة سابقة بمخالفات بسيطة إلى حد بعيد، بما في ذلك القيادة دون رخصة، والسرقة، ورفض التوقف بناء على طلب ضباط المرور.
لكن تورطه في وفاة رجل من درو بالقرب من روان تم اختطافه في مرسيليا، في أعمال مرتبطة بتهريب المخدرات، يشير إلى تورطه مع مجرمين أكثر خطورة.
وقال محاميه إن عمرة كان يعلم بأمر النقل من السجن إلى المحكمة، و"ربما أبلغ آخرين بذلك".
ويبدو أن شركاءه كانوا على علم بتفاصيل النقل لأنهم كانوا ينتظرون عند نقطة تحصيل الرسوم على الطريق السريع.
من جهتها، قالت أم عمرة إنها لم تلاحظ أي إشارات قبل الهجوم إلى أنه قد يحاول الهروب، مؤكدة أنه "لا يتحدث إلي. إنه ابني، لكنه لا يتحدث إلي عن أي شيء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرطة فرنسا للبحث السجين ذبابة القاتل ضباط السجن
إقرأ أيضاً:
لقائد العام لشرطة الشارقة يكرِّم ضباط المراكز الشاملة
الشارقة: «الخليج»
كرّم اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، في مقر القيادة عدداً من ضباط المراكز الشاملة؛ تقديراً لتفانيهم وجهودهم في سرعة الاستجابة للبلاغات بوقتٍ قياسي؛ مما يعكس كفاءة الأداء في مراكز الشرطة بالإمارة.
حضر التكريم كل من العميد إبراهيم مصبح العاجل، مدير عام الإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، ونائبه العميد يوسف عبيد بن حرمول الشامسي، إلى جانب الضباط المكرمين، وهم: المقدم حميد سعيد علي ساحوه، رئيس مركز شرطة البحيرة والنقيب خالد عزان بن خادم، مدير فرع التحقيق الجنائي بمركز شرطة البحيرة الشامل والنقيب عبد العزيز حسن المنذري، مدير فرع التحقيق بمركز شرطة الغرب الشامل وحمد مبارك بالأسود، مدير فرع رصد وتحليل البيانات.
وثمّن اللواء ابن عامر الجهود التي بذلها الضباط المتميزون، مؤكداً أن سرعة الاستجابة وجودة التعامل مع البلاغات تعكس الاحترافية العالية والجاهزية الميدانية التي تتمتع بها فرق العمل والتي تجسّد التزام شرطة الشارقة بتحقيق أعلى معايير الكفاءة الأمنية وتعزيز ثقة المجتمع بالأجهزة الشرطية.