المجر ستصوت ضد قرار الأمم المتحدة المتعلق بإحياء ذكرى "الإبادة الجماعية" التي وقعت عام 1995 بالبوسنة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية المجري، الأربعاء، إن المجر ستصوت ضد قرار للأمم المتحدة لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية التي وقعت في البوسنة والهرسك عام 1995، معتبراً أن ذلك سيؤجج التوترات في الدولة البلقانية والمنطقة المحيطة بها.
وكان بيتر زيجارتو يستضيف زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك في العاصمة المجرية بودابست، حيث اتهم الأمم المتحدة، وكذلك الممثل السامي للبوسنة والهرسك، باتخاذ خطوات لزعزعة استقرار البلاد التي دمرتها حرب مميتة بين عامي 1992- 1995.
وخلال ذلك الصراع، قتل أكثر من 8 آلاف مسلم بوسني، منهم الشيوخ والنساء والأطفال، من قبل جيش صرب البوسنة في سريبرينيتسا، وهي جيب بوسني شرقي، فيما اعتبر أحد أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في القرن العشرين.
وتم دفن رفات الضحايا في مقابر جماعية، ثم أعيد دفنها فيما بعد لإخفاء الأدلة على الفظائع التي ارتكبت.
وكانت أليس نديريتو، المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، قد أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ما وقع مؤخراً من حوادث إنكار للإبادة الجماعية التي ارتُكبت في سريبرينيتشا ضد البوسنيين، وتمجيد مجرمي الحرب المدانين في البوسنة والهرسك.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة لقاء التطبيع.. المغرب يتحول إلى مصنع مهم للمسيرات العسكرية الإسرائيلية حرب غزة| إسرائيل توسع هجومها العسكري على رفح وتأمر بعمليات إخلاء جديدة صربيا الأمم المتحدة المجر جرائم حرب إبادة البوسنة والهرسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس أنتوني بلينكن روسيا إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس أنتوني بلينكن صربيا الأمم المتحدة المجر جرائم حرب إبادة البوسنة والهرسك روسيا إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي احتجاجات أسلحة السياسة الأوروبية الإبادة الجماعیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة أفراد من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
بحسب رئيس البعثة، نيكولاس هايسوم، الهجوم على أفراد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أمر بغيض للغاية وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
جوبا: التغيير
قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس) إن مروحية تابعة للأمم المتحدة كانت تقوم بعملية إجلاء في منطقة ناصر، بولاية أعالي النيل، تعرضت لإطلاق نار اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.وفي بيان أصدرته الجمعة، أفادت البعثة بأن العديد من أفراد قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، بما في ذلك جنرال مصاب، قتلوا أثناء محاولة البعثة إخراجهم من المنطقة، والتي تمت بناء على طلب جميع الأطراف.
وأوضحت أن الإخلاء كان جزءا من جهود أونميس للمساعدة في منع العنف في منطقة ناصر وتهدئة التوترات السياسية، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة بين قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان والشباب المسلحين والتي تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا ونزوح المدنيين.
وقال رئيس البعثة، نيكولاس هايسوم: “الهجوم على أفراد بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أمر بغيض للغاية وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. إننا نأسف بشدة للخسارة المأساوية لزميلنا ونعرب عن خالص تعازينا لأحبائه”.
وأعرب عن الأسف أيضا لمقتل أولئك الذين كانت البعثة تحاول إجلاءهم وخاصة بعد تلقي ضمانات بالمرور الآمن.
وأضاف: “تحث بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم”.
ودعت البعثة جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن المزيد من العنف، كما دعت قادة البلاد إلى التدخل بشكل عاجل لحل التوترات من خلال الحوار وضمان عدم تدهور الوضع الأمني في ناصر، وعلى نطاق أوسع.
وأضافت أنه من الأهمية بمكان أن تلتزم الأطراف بالتزامها بالحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية سلامة اتفاق السلام.
الوسومالأمم المتحدة جنوب السودان جوبا