شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السفير عبد الله الأزرق يكتب عرب الديفا وحربهم في السودان، ذكرتني هبّة دول غرب أفريقيا ضد السيطرة الفرنسية عليها، وكلها دول تحكمها أنظمة علمانية فرانكفونية، وأوغلت فرنسا في فَرْنَسَتِها؛ بما كتبه ضابط .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفير عبد الله الأزرق يكتب: «عرب الديفا» وحربهم في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السفير عبد الله الأزرق يكتب: «عرب الديفا» وحربهم في...

ذكرتني هبّة دول غرب أفريقيا ضد السيطرة الفرنسية عليها، وكلها دول تحكمها أنظمة علمانية فرانكفونية، وأوغلت فرنسا في فَرْنَسَتِها؛ بما كتبه ضابط CIA ثم البروفيسور في جامعة ڤانكوفر جراهام فولر Graham Fuller في 2009 في فورن بوليسي..

كان عنوان بحث جراهام فولر: A World Without Islam: (عالم بلا إسلام).

ثم طوّر فولر بحثه ذاك إلى كتاب.

من بين خلاصات ذلك البحث الهامة أن الانتفاض ضد الغرب لا يتطلب أن تكون مسلماً، فقد ثار الأحرار في ڤيتنام وفي كينيا وفي كوبا ونيكاراجوا ضد التسلط الغربي، وكلهم لا علاقة لهم بإسلام..

وهذا عَيْنُهُ ما حدث ويحدث في ست من دول غرب أفريقيا، وآخرها النيجر.

وتفاوتت ردود الفعل الغربية إزاء رفض دول غرب أفريقيا على الهيمنة الغربية، كما تمثلها فرنسا.

ففي حالة النيجر، جاء رفضها للانقلاب سريعاً وقوياً.. ويعود التفاوت لعوامل عدة مثل التنافس بين الشرق والغرب ، والأهم مدى غنى الدولة بموارد طبيعية تحتاجها الدول الغربية، أو إحدى أخواتها.

والنيجر تحديداً يتمتع بموارد نادرة ومهمة.

ففرنسا مثلاً، تعتمد مفاعلاتها بنسبة 35 % على اليورانيوم النيجري، وتمثل الكهرباء المستخرجة من المفاعلات 75% من احتياجات فرنسا للكهرباء.

وبالنيجر الذهب والحديد والفوسفات والفحم.

ومن ذكرياتي في النيجر، أنني رأيت بمتحفها الوطني – ولأول مرة في حياتي – خام اليورانيوم، ورأيت اليورانيوم معالج في طور بُدرة أو ما يُسمى الكيك الأصفر Yellow Cake. ورأيت جمجمة بقرة لها قرون بحجم (الزير)!!

قال محدثنا: إن ذلك النوع من الأبقار كان يعيش في النيجر وفي منطقة بحيرة تشاد وانقرض الآن، وإن قرونه الضخمة تساعده على الطفو وهو يسبح في البحيرة أو عابراً نهر النيجر. ورأيت هيكل عظمي لديناصور.

وأشار محدثنا إلى صناديق ضخمة، قال إنها تحتوي على هيكل عظمي لديناصور آخر يبلغ طوله 220 متراً، لكنهم لم يعرضوه إلّا مرّةً واحدة في أميركا، وإنهم لايملكون مبني بهذه الضخامة ليعرضوه به !!! أو كما قال .

أكبر قبائل النيجر هم الهوسا (50%) والجرما (18%) والطوارق (9%) والفولاني وهم الفلاتة (8%).

ويقطن في منطقة ديفا شرقي النيجر عرب من الرزيقات يعرفون في النيجر بعرب ديفا وتبلغ نسبتهم أكثر من 1% بقليل من مجموع سكان النيجر.

وفي النيجر لا يجد عرب الرزيقات هؤلاء قبولاً، للحد الذي قررت فيه الدولة عام 2006 ترحيلهم إلى تشاد؛ بحجة أنهم ليسوا من أهل البلاد أصلاً.. والإيحاء بطردهم جاء من فرنسا التي ترغب في الخلاص من القبائل الشبيهة في مناطق نفوذها. والحقيقة أنه نزح أكثر هذه القبائل العربية إلى النيجر في ثمانيات القرن الماضي. ولم يجدوا قبولاً اجتماعياً هناك.

وينتمي رئيس النيجر المخلوع الاسبوع الماضي محمد بازوم للمجموعة العربية، لكن فرعه (أولاد سليمان) جاؤوا قبل ذلك من ليبيا. وبازوم من الموالين لفرنسا، ودعم الانقلاب الذي رتبته فرنسا على الرئيس محمد تانجا عام 2010.. وكان يساري النزعة منذ أن كان في جامعة داكار حيث درس الفلسفة. ولأن “الطشاش في بلد العِمِي شوف” فأهله العرب يسمونه الفيلسوف!!!

كانت جريمة الرئيس محمد تانجا بالنسبة لفرنسا، أنه طالب الشركة الفرنسية المسيطرة على اليورانيوم في النيجر زيادة أسعار الخام!!!

ونظراً لأن محمد بازوم رجل فرنسا، فقد توعدت الحكام الجدد، ويتوقع أنها ستخلق كثيراً من التوترات ضد العسكر الذين أطاحوا به، خاصة أن لها خمس قواعد عسكرية بالنيجر. ولأميركا وجود عسكري

54.200.234.237



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السفير عبد الله الأزرق يكتب: «عرب الديفا» وحربهم في السودان وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول غرب أفریقیا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

سميرة سعيد: “الديفا” التي تواصل إبداعها وتنجح في كل العصور (بروفايل)

 

تحتفل اليوم الفنانة سميرة سعيد بعيد ميلادها، وهي واحدة من أبرز وأهم الأصوات في تاريخ الغناء العربي. 

 

 

واستطاعت بموهبتها الاستثنائية أن تجمع بين الأصالة والتجديد، وفرضت نفسها كأيقونة فنية من خلال قدرتها على التكيف مع كل حقبة، مع الحفاظ على هويتها الفنية الخاصة، ويشتهر صوتها برنينه الفريد الذي لا يمكن أن تخطئه الأذن، وتتميز بقدرتها على تقديم أغاني تحمل روحًا شبابية رغم مرور الوقت.

سميرة سعيد


 

مسيرة حافلة بالإنجازات

 

 

سميرة سعيد بدأت رحلتها الفنية في سن مبكرة، حيث أظهرت موهبتها منذ طفولتها في المغرب، فكانت تغني لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، عندما سمعها العندليب الأسمر لأول مرة، أُعجب بصوتها بشكل لافت، وقال لها إنه لا يمكن أن يكون هذا الصوت لطفلة، وحاول إقناع أهلها بأن تذهب إلى القاهرة لدراسة الموسيقى، إلا أن عائلتها رفضت لكونها كانت لا تزال طفلة.

 

 

ومع ذلك، تنبأ عبد الحليم حافظ لها بمستقبل فني كبير، وها هي اليوم تُحقق هذه النبوءة.


 

 تعاونات فنية ونجاحات مستمرة

 

 

و على مدار مشوارها الفني، تعاونت سميرة مع أعظم الشعراء والملحنين العرب، بما في ذلك بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب في بداية مسيرتها، وعندما تطورت الموسيقى العربية وظهرت أسماء جديدة من الملحنين الشباب، لم تتردد سميرة في التجديد والابتكار لتواكب العصر، مما جعل كل ألبوم لها يحقق نجاحًا كبيرًا.

 

 

 ألبوماتها دائمًا ما تحمل بصمتها الخاصة، سواء من حيث الكلمات أو الألحان التي تختارها بعناية.


 

من “الطفلة المغنية” إلى “الديفا”

 

 

سميرة سعيد، التي بدأت حياتها الفنية منذ أن كانت طفلة، أثبتت أن الإبداع لا يعرف سنًا أو حدودًا. 

 

و بفضل موهبتها وحبها للموسيقى، استطاعت أن تظل على قمة النجاح طوال مسيرتها، مُحتفظةً بمكانتها كأيقونة فنية عربية.

 

 

و يذكرأن لقب “الديفا” الذي أطلقه جمهورها عليها ليس مجرد لقب، بل هو تعبير عن استمراريتها ونجاحاتها المتواصلة لعقود طويلة. 

 

 

و في الوقت الذي اشتهر فيه هذا اللقب بالفنانات الأوبراليات، أضافه جمهور سميرة لها كعنوان يعبر عن التألق والازدهار المستمر.


 

أحدث أعمال سميرة سعيد

في السنوات الأخيرة، نجحت سميرة في تقديم أغاني جديدة تواكب العصر، وكان أحدث أعمالها أغنيتها “زن” التي أطلقتها مؤخرًا، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من جمهورها. 

 

 

الأغنية تحمل رسائل إيجابية ومشاعر شبابية، مما يعكس روحها المتجددة.


 

سميرة سعيد: ظاهرة فنية لا تتكرر

سميرة سعيد ليست مجرد فنانة، بل هي ظاهرة فنية حقيقية أثبتت أن النجاح لا يتوقف على الموهبة فقط، بل على القدرة على التطور والتجديد،  هي نموذج حقيقي للفنان الذي يصنع تاريخه الخاص ويترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن.


 

في عيد ميلاد سميرة سعيد، نتمنى لها المزيد من النجاح والإبداع في السنوات المقبلة، وأن تظل دائمًا مصدر إلهام لكل الأجيال.

مقالات مشابهة

  • على خلفية أزمة الرهائن.. فرنسا تستدعي السفير الإيراني في باريس
  • تفاصيل برقية عزاء من السفير الليبي لقبائل مطروح في فقيد عائلة العشيبات
  • سميرة سعيد: “الديفا” التي تواصل إبداعها وتنجح في كل العصور (بروفايل)
  • السفير الليبي يرسل برقية عزاء لقبائل مطروح في وفاة عبد الله أبوالمسمارية العشيبى
  • ماكرون يغضب أفريقيا ويجدد السجال بشأن حقبة الاستعمار الفرنسي للقارة السمراء
  • نشأت أبو الخير يكتب: المولود الذي شرف الوجود.. وأنار الحياة والخلود
  • د. محمد بشاري يكتب: الأخلاق في عملية الإفتاء: تكامل الفقه والقيم
  • بخوش يتباحث مع السفير السعودي سبل التعاون في المجال الجمركي
  • تصريحات ماكرون بشأن أفريقيا تصنع الجدل على منصات التواصل
  • خالد الشناوي يكتب: إلى شركاء الوطن