بوابة الوفد:
2025-02-19@21:04:27 GMT

بطل المرحلة

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

الخير قادم لا محالة.. والمواطن كله أمل وتفاؤل بتحسين أوضاعه، فقد تحمل المواطن الكثير من المتاعب والآلام بدءًا من برنامج الإصلاح الاقتصادي، ولذلك وكما أطلقنا عليه، هو بطل بمعنى الكلمة. وأعتقد أن الأوضاع ستكون أحسن مما مضى، وسيحصد المواطن ثمار تحسين الأوضاع الذى بدأ فى مجالات كثيرة.

لا أعتقد أبدًا أن الأوضاع ستظل ثابتة دون حراك، فهذا العام ستكون خلاله بشاير خير حلم بها الناس.

كما أن هذا العام أيضًا سيشهد جذبًا للاستثمارات سواء كانت خارجية أو داخلية فى ظل التسهيلات الكثيرة والضمانات الممنوحة للمستثمرين من خلال التشريعات الجديدة.

الأمل كبير فى أن يشعر المواطن أن هناك تحسنًا فى طريقة معيشته، وأن الأعباء التى أثقلت كاهله قد زالت وانتهت.. وأعتقد أن البلاد ستشهد وجود فرص عمل كثيرة من خلال الاستثمارات التى من المتوقع أن تزداد بشكل مكثف، ولا أكون مبالغًا إذا قلت إن بشاير الخير ستحل على المصريين. ونعلم أن جميع المصريين تحملوا الكثير ولا يزالون، طمعًا فى الوصول إلى هذا اليوم الموعود.

لذلك، فإن المواطن يستحق بجدارة فائقة أن يمنح وسام الاستحقاق والجدارة بأنه بطل المرحلة، والمعروف أن المصرى يظهر معدنه الحقيقى وقت الشدائد والمصائب.. وكم تحمل المصريون الكثير ولا يزالون من خلال الحرب على الإرهاب وخلافه من حروب التنمية وبرامج الإصلاح، وحان له أن يحصد ثمار هذه المتاعب الشاقة.. وهذا المواطن الذى قام بثورة عظيمة فى 30 «يونية»، كان الهدف هو تحسين ظروف معيشته، وتوفير الحياة الكريمة الملائمة له، واقتلاع الفساد الذى ساد بالبلاد لمدة عقود زمنية مضت إلى غير رجعة.

الأمل الكبير أن تشهد مصر، انتعاشة كبيرة فى كافة المجالات بعد سنوات الشقاء الطويلة التى تعرضت لها البلاد.. والمشروعات العملاقة التى تمت بعد ثورة 30 يونية، ظهرت نتائجها، وستعود آثارها بالنفع والخير على جموع المصريين.. والمؤشرات والدلائل تنبئ بذلك، فاللهم أنزل بشائر خيرك على العباد جميعًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى بطل المرحلة د وجدى زين الدين المواطن كله المتاعب

إقرأ أيضاً:

خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي ..محمد بن سلمان : لدينا الكثير لمناقشته مع إدارة ترمب

الرياض - قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، إن بلاده لديها الكثير من الأمور لمناقشتها مع الولايات المتحدة على مستوى العلاقات الثنائية، وكذلك بالنسبة للمنطقة، وفي العديد من المجالات.

جاء ذلك لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، عشية محادثات مرتقبة حول أوكرانيا.
وأضاف ولي العهد السعودي متحدثاً لروبيو: «سنكون سعداء للغاية بالعمل معكم، ومع الرئيس ترمب وإدارته، بما يحقق مصلحة السعودية والولايات المتحدة، وكذلك العديد من البلدان حول العالم»، حسبما جاء في فيديو الاستقبال الذي بثته وكالة «رويترز».
واستعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.

حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والدكتور بندر الرشيد سكرتير ولي العهد.

ومن الجانب الأميركي، مايكل والتز مستشار الأمن القومي، وأليسون ديلورث القائمة بأعمال السفارة، وستيف ويتكوف المبعوث الخاص بالشرق الأوسط، وأندروبيك نائب مساعد وزير الخارجية، ومايكل نيدهام مستشار وزير الخارجية، ومايكل أنتون مدير إدارة السياسات والتخطيط، وخوان فاريلا كبير المستشارين.

ويزور روبيو الرياض من أجل الاستعداد للاجتماعات التحضيرية (الثلاثاء) لترتيب ملفات القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين، بعدما اتفقا على بدء محادثات سلام حول أوكرانيا، بحضور الأمير محمد بن سلمان.

ويناقش المسؤول الأميركي مع المسؤولين السعوديين العلاقات الثنائية، والتعاون الإقليمي، والدفع قدماً نحو الاستقرار والسلام في المنطقة.

تأتي زيارة روبيو في الوقت الذي تنطلق فيه (الثلاثاء) محادثات تتعلق بأوكرانيا في الرياض، وإعداد تفاصيل القمة المرتقبة بين ترمب وبوتين.
ووفقاً للخارجية الأميركية، فإن لقاءات الوزير روبيو مع كبار المسؤولين في المنطقة ستعزز مصالح واشنطن لناحية ترسيخ التعاون الإقليمي، والدفع قدماً بالاستقرار والسلام، بالإضافة إلى التركيز على مسألة الإفراج عن الأميركيين وغيرهم من الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس»، والتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومكافحة الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الإيراني ووكلاؤه.

ورحبت السعودية، الجمعة، بإمكانية عقد القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في المملكة.

وأشادت في بيان لوزارة خارجيتها بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين ترمب وبوتين بتاريخ 12 فبراير (شباط) 2025، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمعهما في السعودية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «بوليتيكو»: ملاحقة ترامب لأعدائه السياسيين المفترضين وتقديمهم للمحاكم العسكرية بالونة اختبار
  • مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار
  • نقاد: ياسمين عبدالعزيز الورقة الرابحة في رمضان 2025.. وتمتلك مساحات كبيرة من الإبداع
  • «مصر قالت كلمتها».. بدء دخول معدات إعمار غزة وتل أبيب تعلن تنفيذ المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار
  • منتخب الشباب يلتقي ألو ايجيبت.. ونبيه يواصل بث الروح القتالية فى اللاعبين
  • خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي ..محمد بن سلمان : لدينا الكثير لمناقشته مع إدارة ترمب
  • بطلة مسلسل لام شمسية تكافح لإثبات تورط صديق العائلة في تهمة التحرش بابنها
  • «ترامب» يواجه «الدولة العميقة».. «نار الانتقام» تثير مخاوف الجميع
  • عيد ميلاد «الأسبوع».. 28 عاماً من الكفاح ونجحت المهمة