بوابة الوفد:
2025-03-17@22:20:02 GMT

الهيدروجين الأخضر

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

من المفرح أن هناك أحاديث حكومية كثيرة هذه الأيام تتحدث عن الهيدروجين الأخضر، كان آخرها اعلان وزير النقل كامل الوزير عن انشاء أول مصنع للهيدروجين الأخضر بالمليارات الدولارية خلال 10 سنوات، ومن قبلها وقعت الحكومة أكثر من 12 اتفاقية مع شركات عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ورغم ذلك فإن الطريق ليس سهلاً رغم امتلاك مصر فرصا كبيرة.

الهيدروجين الأخضر هو نوع من الهيدروجين الذى يتم إنتاجه باستخدام مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، ويعتبر من الوقود النظيف الذى لا يسبب انبعاثات ثانى أكسيد الكربون عند استخدامه كوقود.

توجد رؤية فى العديد من البلدان حول العالم، بما فى ذلك مصر، للاستثمار فى إنتاج الهيدروجين الأخضر واستخدامه كوقود بديل للمساهمة فى تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والتخفيف من اعتماد الدول على الوقود الأحفورى.

الحكومة المصرية تعهدت كما قلنا بتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر واستخدامه فى عدة قطاعات، بما فى ذلك قطاع النقل وقطاع الطاقة، وذلك فى إطار خطة لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق الاستدامة البيئية.

بالنسبة لتصدير الهيدروجين الأخضر للاتحاد الأوروبى، فإن الاتحاد الأوروبى يعد سوقًا محتملًا لاستيراد الهيدروجين الأخضر من الدول المنتجة. يهدف الاتحاد الأوروبى إلى تحقيق صفر انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يكون الهيدروجين الأخضر جزءًا مهمًا من استراتيجية الاتحاد لتحقيق هذا الهدف.

ومع ذلك، يجب الأخذ فى الاعتبار أن تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر وتصديره يتطلب تكنولوجيا وبنية تحتية مناسبة، ويحتاج إلى استثمارات كبيرة فى مجالات مثل إنتاج الطاقة المتجددة وتكنولوجيا الهيدروجين والشحن والتخزين، كما يجب أيضًا التأكد من أن عملية إنتاج الهيدروجين الأخضر تتم بطرق فعالة من حيث التكلفة والبيئة.

ويجب على مصر ودول الاتحاد الأوروبى العمل سويًا لتعزيز التعاون فى مجال الهيدروجين الأخضر، بما فى ذلك تبادل المعرفة والتكنولوجيا وتعزيز الاستثمارات فى هذا القطاع المهم. قد تكون هناك اتفاقيات تجارية وشراكات استراتيجية تطورت بين مصر والاتحاد الأوروبى فى هذا الصدد، وقد تساهم فى دعم تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر.

ولابد أن تحدث طفرة كبيرة فى الاتجاه نحو الطاقة النظيفة التى يتم توليدها من الرياح والشمس، مع توسيع الشبكة المصرية بشكل كبير للوصول إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر وهو مستقبل الطاقة فى العالم.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر وزير النقل كامل الطاقة الشمسية الرياح إنتاج الهیدروجین الأخضر الاتحاد الأوروبى

إقرأ أيضاً:

سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟

في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.

ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟

لماذا اختير سولي برودوم؟

عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”. 

تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير  خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.

الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟

رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.

 اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.

كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.

تأثير الجائزة على مسيرته الأدبية

بعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.

 ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.

مقالات مشابهة

  • تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
  • الاستثمار تلتقي «OCIOR Energy» لاستعراض فرص ومقومات مجال الطاقة في مصر
  • إنتاج السيارات في إيطاليا يسجل انخفاضًا بنسبة 37%
  • خلايا وقود الهيدروجين قفزة تكنولوجية للحوثيين قد تغيّر قواعد اللعبة العسكرية في البحر الأحمر
  • سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
  • التخطيط: برنامج «نُوَفِّي» يُدعم صياغة وتنفيذ سياسات الإصلاح الهيكلي للتحول الأخضر في مصر
  • لماذا يواجه سوق المطاط العالمي نقصًا متوقعًا في 2025؟
  • التخطيط والتنمية الاقتصادية تبحث تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة والتحول الأخضر في مصر
  • المشاط تستقبل السفيرة النرويجية ورئيس شركة "سكاتك"
  • وزارة الانتقال الطاقي: أطلقنا مؤخرا 6 مشاريع جديدة في الهيدروجين الأخضر بـ319 مليار درهم