العثور على جثة شخص سبعيني مرمي في الشارع العام بمراكش
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
فاطمة الطاوي
عُثر مواطنون، مساء يوم الثلاثاء (14 ماي)، على جثة شخص سبعيني مرمية في الشارع العام، و بالضبط بحي “الزفريتي” بمراكش، ما خلف حالة إستنفار قصوى وسط السلطات المحلية و مختلف الأجهزة الأمنية وحسب المعطيات المتوفرة لـ “مملكة بريس، فإن المعني بالأمر الذي ينحدر من مدينة طاطا، كان يعيش حالة التشرد بشوارع عاصمة البهجة، قبل أن يفارق الحياة في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
المعطيات نفسها، أكدت أنه جرى نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بأبواب مراكش، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات الوفاة، في إنتظار صدور تقرير الطب الشرعي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
المركزي الفرنسي يدعو لخطوات جريئة لعلاج "المرض المزمن"
حث محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي جالو، على ضرورة أن تكون الحكومة طموحة بقدر الإمكان فيما يتعلق بخفض بنود الميزانية لعلاج "المرض المزمن" الذي تعاني منه المالية العامة في البلاد واستعادة الثقة الاقتصادية بعد شهور من الاضطرابات السياسية.
وتابع محافظ المركزي الفرنسي في كلمة بمناسبة العام الجديد بحضور وزير المالية إريك لومبارد، قائلا إن مستويات الدين في فرنسا تجاوزت عدة "عتبات حرجة" ،وإن عجزها هذا العام سيكون الأكبر في منطقة اليورو، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ نيوز.
وحذر فيليروي أيضا من أن عمليات بيع الأصول الفرنسية وسط حالة من عدم اليقين السياسي والمالي دفعت تكاليف الاقراض، مقارنة بألمانيا إلى الارتفاع "بشكل خطير"، وأن تكلفة تمويل الدين العام سوف تتجاوز ميزانية التعليم.
وأوضح فيليروي قائلا إن "خطورة وضعنا المالي تنطوي على ميزة واحدة على الأقل وهي أنه: لم يعد لزاما على بلادنا أن تختار ما بين إصلاح الأوضاع المالية أو النمو الاقتصادي، حيث أصبح الحد من حالة عدم اليقين المالي والضريبي، التي تثقل كاهل الشركات والأسر، الآن شرطا للثقة وبالتالي النمو".
وتواجه فرنسا أزمة سياسية ممتدة بشأن خططها المالية لعام 2025، والتي أدت إلى انهيار الحكومة الشهر الماضي وتركت الدولة تعتمد على تشريعات طارئة لاستمرار عملها.