برايت كابيتال للاستثمار توقع اتفاقية مع مدرسة ريغيت غرامر سكول لإنشاء سلسلة من المدارس البريطانية الراقية في الإمارات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أعلنت شركة برايت كابيتال للاستثمار عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع مدرسة ريغيت غرامر سكول الدولية، بهدف إطلاق سلسلة من المدارس البريطانية الراقية في الإمارات العربية المتحدة. وقد أقيمت مراسم التوقيع بحضور السيد شون فنتون، المدير التنفيذي لمدرسة ريغيت غرامر سكول، والسيد شون ديفي، المدير العالمي للأعمال في المدرسة، اللذين استقبلهما فريق برايت كابيتال في دبي بحفاوة بالغة.
وتعتبر شركة برايت كابيتال كياناً استثمارياً بارزاً في الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى إنشاء أكبر الشبكات التعليمية في الدولة. وتشمل استثماراتها الحالية أربع مدارس في دبي تابعة لمدرسة برايت ليرنرز الخاصة، وثلاثة فروع لمدارس ستار الدولية.
من جانبها، تتمتّع مدرسة ريغيت غرامر سكول، التي تأسّست في لندن عام 1675، بتاريخ عريق وطموح كبير وسمعة رفيعة على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى خبرة عميقة وإصرار دائم على تقديم تعليم من الطراز الأول عالمياً. تصنّف المدرسة ضمن أفضل عشرين مدرسة خاصة في المملكة المتحدة بناءً على نتائج امتحانات مستوى A لعام 2023. وتدير مدرسة ريغيت غرامر سكول ومدرسة ريغيت غرامر سكول الدولية حالياً ستّ مدارس عالمية تتوزّع بين المملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والصين، وفيتنام. وقد افتُتِح فرع المدرسة في الرياض عام 2022، حيث بلغ عدد الطلاب المنتسبين إليها حتى الآن 1,200 طالب مع وجود قائمة انتظار طويلة، ما يجعلها من بين المدارس الراقية الأسرع نموّاً في المملكة العربية السعودية.
وقال شون فنتون الرئيس التنفيذي لمدرسة ريغيت غرامر سكول: “أشعر بسعادة غامرة إزاء هذه الشراكة الجديدة مع برايت كابيتال، وأنا متحمّس لتأسيس مدارس عالمية المستوى في الإمارات العربية المتحدة، في إطار فلسفتنا العالمية الشاملة. نحن نسعى لرعاية كلّ طفل ليتمكّن من تحقيق أقصى إمكاناته وصقل شخصيّته بأفضل شكل، وليكون مواطناً عالمياً فضيلاً. وشراكتنا مع برايت كابيتال هي خطوة مهمّة في إطار توسّعنا داخل الإمارات حيث تلتزم كلّ من ريغيت وبرايت كابيتال بتطوير الروابط الدولية التي تتيح لطلاب الإمارات فرصاً تعليمية استثنائية وإنشاء جسور ثقافية وتعليمية عبر القارات، ما يسهّل فرص التبادل والزيارات للطلاب والموظّفين على حدّ سواء، والتي بدورها تثري مجتمع ريغيت.”
وأضاف شون ديفي، المدير العالمي للأعمال في مدرسة ريغيت غرامر سكول الدولية: “نحن محظوظون للغاية بأننا وجدنا شريكاً يشاطرنا قيمنا وطموحنا في تقديم تعليم على مستوى عالمي ضمن مجتمع عالمي مترابط. حيث أن تأسيس فلسفتنا التعليمية وعلامتنا التجارية داخل الإمارات العربية المتحدة كان من أبرز أولوياتنا وطموحاتنا.”
ومن جهته، قال أشرف تميل، المدير العام لشركة برايت كابيتال: “نحن متحمّسون جداً لهذا التعاون ومتشوّقون إلى تأسيس مدارس بريطانية ذات مستوى عالمي في الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى تماماً مع خطط توسّعنا. هذه الشراكة تشكّل انطلاق برايت كابيتال في قطاع المدارس البريطانية الفاخرة، وما كنّا لنجد شريكاً أفضل من مدرسة ريغيت غرامر سكول الدولية، ذات التاريخ العريق والباع الطويل في قطاع المدارس المستقلّة بالمملكة المتحدة.”
وأضاف السيّد تميل: “تزخر سوق دولة الإمارات العربية المتحدة بفرص واعدة يعزّزها تنامي أعداد الوافدين والطلب المتصاعد على التعليم ذي الجودة العالية من قبل الطلاب في الإمارات، من أبناء وبنات أٍسر المواطنين والمقيمين على حدّ سواء. ولا شكّ أن وجود مدرسة ريغيت غرامر، إحدى المدارس البريطانية المستقلّة والرائدة، في هذه المنطقة لا يسهم في تعزيز مكانة المدارس التي تتبع المناهج البريطانية الأصيلة في الإمارات فحسب، بل يتوافق كذلك مع تطلعات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات. وهذا التوجّه يعكس قرارنا التوسّعي في المنطقة عبر شراكتنا مع مدرسة ريغيت غرامر سكول، مع التركيز على الفرص التنموية التي نتطلّع إليها”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الإمارات العربیة المتحدة المدارس البریطانیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.