فلسطينيون في رام الله يحيون الذكرى الـ 76 للنكبة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أحيا الفلسطينيون ذكرى النكبة، في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، والتي تتزامن مع مرور 76 عامًا على تهجيرهم القسري من أراضيهم، وتأتي الذكرى هذا العام، مع احتمال وقوع كارثة أكبر في غزة، حيث نزح أكثر من نصف مليون شخص مؤخرا.
وحسب يورونيوز، بدأ الفلسطينيون التجمع في أنحاء الضفة الغربية المحتلة الأربعاء لإحياء ذكرى "النكبة"، التي تمثل بتهجيرهم الجماعي مما يعرف الآن بإسرائيل.
ويطلق الفلسطينيون اسم "النكبة" على هذا الحدث الذي قتل فيه نحو 15 ألف فلسطيني وهجر نحو 700 ألف فلسطيني، أغلبية السكان قبل الحرب، أو طُردوا من منازلهم قبل وأثناء الحرب العربية-الإسرائيلية في العام 1948 التي أعقبت إنشاء دولة إسرائيل.
وقد نزح أكثر من ضعف هذا العدد داخل غزة منذ بداية الحرب الأخيرة، والتي اندلعت هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن 550 ألف شخص، أي حوالى ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نزحوا حديثاً في الأسبوع الماضي فقط، مع توغل القوات الإسرائيلية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة على طول الحدود مع مصر وإعادة غزو أجزاء من شمال غزة.
الناشط الفلسطيني هشام أبو ريان، الذي يسكن في رام الله قال خلال التظاهرة: "هذه نكبة مستمرة منذ أكثر من 76 عاما، ولكن الرد على هذه النكبة يكون من خلال المقاومة، ورجال الله في غزة، الذين تقدموا في 7 أكتوبر-تشرين الأول من أجل إنهاء هذه النكبة وإنهاء هذه النكبة ... هذه المعاناة من أجل القدس، من أجل الأسرى، من أجل فلسطين".
أما الأب عبد الله يوليو، كاهن رعية كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله فقال: "ما زلنا في نكبة مستمرة، وما يحدث في غزة وحاليا في أنحاء أرض فلسطين ككل هو دليل للجميع على أن النكبة الفلسطينية مستمرة ومستمرة منذ العام 1948".
أقيم الحدث الرئيسي لإحياء ذكرى النكبة هذا الأربعاء بمدينة رام الله بالضفة الغربية حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية. ويشكل هذا الحدث جوهر النضال الوطني الفلسطيني.
ولكن في كثير من النواحي، تتضاءل هذه التجربة مقارنة بالكارثة التي تتكشف الآن في غزة. وبدأت الحرب الأخيرة بهجوم حماس على مناطق جنوب إسرائيل وهي المناطق التي كانت تابعة لهم قبل النكبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينيون رام الله يحيون الذكرى الـ 76 للنكبة ذكرى النكبة رام الله بالضفة الغربية المحتلة القسري غزة رام الله من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟
انه يوم مجيد من ايام الله
– الجيش يتحرك بالطريق الشرقي طريق شرق النيل رفاعة وتم تحرير الجنيد والهلالية وتبقت فقط ود رواة.. مع العلم ان هناك قوات من الجيش موجود في ود ابو صالح تنتظر فقط الالتقاء بقوات شرق الجزيرة لتلتحم بقاعدة العيلفون وهي احدي القواعد الصامدة منذ بداية الحرب..
حينها ستنضم اليها قوات حطاب وقوات الفرقة الثالثة مشاة الزاحفة من المصفاة للزحف نحو كبري المنشية عن طريق زلط القذافي لتلتقي بقوات الجيش في القيادة العامة لتعلن نظافة شرق الجزيرة وشرق النيل وتصبح كل الضفاف الشرقية للنيل الكبير والنيل الازرق نظيفة من المليشيا..
– من ناحية الغرب ( غرب النيل الازرق) وصلت قوات الجيش الي الحصاحيصا والمحطة القادمة هي الكاملين (الكامنين) حسب الاسم التاريخي والهدف الاخير هو الباقير وسوبا غرب ثم وسط الخرطوم
– كذلك وبعد كمون طويل تحركت قوات الفرقة 18 من ارتكازها الصامد في الاعوج ووصلت حتي نعيمة وانظارها علي القطينة باذن الله ومحظتها الاخيرة جبل اولياء
♦️السؤال ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟ اليس حريا بهم النجاة بارواحهم من الهلاك المحقق ؟.
النور صباح