أحمد الطاهري: القضية الفلسطينية تحضر في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري إن القضية الفلسطينية تحضر في القمة العربية بالبحرين بعد الزخم الذي حصدته من خلال التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ اعترفت 130 دولة أو أقرت الاعتراف بأحقية فلسطين بعضويتها كدولة في الأمم المتحدة، من أصل 191 دولة، وبالتالي غالبية أعضاء الأمم المتحدة.
ملف فلسطين بكل أبعاده حاضروأضاف خلال تصريحات على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه يبقى أن تترجم هذه النيات من قاعة الجمعية العامة إلى أفعال على الأرض في الجحيم الإنساني الذي يعيشه أهلنا في قطاع غزة الآن، موضحا أن ملف فلسطين بكل أبعاده حاضر، أولا الوضع المتفاقم والمتفجر على الأرض في قطاع غزة، وأولوية وقف إطلاق النار، والضغط على الجانب الإسرائيلي، وحشد طاقات المجتمع الدولي في هذا الاتجاه، ودعم مصر في توجهها نحو محكمة العدل الدولية، هذا مسار.
وأوضح أن المسار الثاني هي عودة الأمور إلى نصابها وعودة القضية الفلسطينية إلى نصابها، وهي قضية وطن وحقوق لشعب فلسطيني ولها مرجعيات دولية بإقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967، وهذا ليس مطلبا عربيا ولكنها مقررات للمرجعية الدولية، وتأتي هنا المبادرة البحرينية لاعتمادها بالقمة بخصوص مؤتمر دولي للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية بالبحرين القضية الفلسطينية فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صحفية معتمدة بالأمم المتحدة: «دافوس» يُعقد في ظروف عالمية دقيقة
قالت دينا أبي صعب، الصحفية المعتمدة لدى الأمم المتحدة، إنّ النسخة الـ55 من منتدى دافوس 2025 تُعقد في ظل ظروف عالمية دقيقة، حيث تتداخل الأزمات الاقتصادية مع التوترات الجيوسياسية، مما يضع قادة العالم أمام تحديات معقدة تتطلب حلولًا مبتكرة وتعزيز التعاون الدولي.
وأوضحت أبي صعب، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المنتدى ركّز بشكل معمق على هذه القضايا من خلال الاجتماعات والندوات التي عُقدت خلال الأيام الماضية.
وأشارت إلى أن أحد أبرز التحديات المطروحة هو التضخم العالمي، حيث يُنظر إليه كمعضلة أساسية تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.
وتابعت، أن العديد من الدول تعاني حاليًا من ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب زيادة أسعار الطاقة والغذاء، وهو ما يُعد انعكاسًا للصراعات الجيوسياسية في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت أن جهود المنتدى تهدف إلى تعزيز الحوار بين الدول والقادة السياسيين، مع التركيز على تنظيم حركة المال الدولية وصياغة سياسات نقدية ومالية منسقة تلبي احتياجات المجتمعات لتجاوز الأزمات الراهنة.